رسالة حبيب الأندلسي حول القطب عند الصوفية

حبيب، أبو العباس أحمد بن علي (1511-1605)

رسالة حبيب الأندلسي حول القطب عند الصوفية [مخطوط] - [د.م.]: [د.ن.]، [1--?] - 29 ورقة، 17؛ 170×220 مم

بداية المخطوط : الحمد لله الذي أفاض على قلوب عباده المتقين فنون العلوم والمعاني اللطيفة وأدخلهم حضرته القدسية فأشرقت عليهم أنوارها ولاحت لهم أسرارها ...أما السؤال سيدي رحمك الله بعد السلام عليك ورحمة الله أخبرنا بما أشكل علينا من أمر القطب الذي جعله الله خليفة في أرضه هل هو عرشي أم فرشي أو ملكوتي أو جبروتي أو ملكي وعن تصريف أحكامه في المنازل وهل يعرف أو لا يعرف وبماذا يعرفه العارفون ويستدل عليه القاصدون نهاية المخطوط : وهذا بعض ما يستدل القاصدون في دلالته الظاهرة وقد ذكرنا بعض ما يستدل به العارفون من دلالته الباطنة وذكرنا قبل بعض ما يتعلق بمكانه هل هو عرشي أو ملكي أو ملكوتي وجمع الله مما أجري على لساننا في هذه القصيدة مبينة للسؤال والجواب كما بينا في الجواب المنشور قبلها وفيها ما ليس فيه وفيه ما ليس فيها ...ونختم بالصلاة والسلام على رسول الله وعلى من أطاع السنة دائما بدوام الله .انتهى بحمد الله وحسن عونه...اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ـ ذكر الزركلي في الأعلام (ج. 1، ص. 180) أن الخزانة العامة بالرباط تتوفر على نسخة من هذا المجموع برقم 112ك نوع الخط : مغربي

من المجاميع

الزركلي، الأعلام، مج. 1، ص. 180 الكتاني، سلوة الأنفاس، مج. 2، ص. 365


التصوف و الأخلاق
مصطلحات التصوف