إجازة في علوم الحديث من عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول العطار المكي إلى عبد القادر الشهير بابن عبد الله سقط بن مصطفى بن أبي محمد عبد القادر بن عبد الله المشرفي الغريسي الراشدي المعسكري الجزائري

العطار، عمر بن عبد الكريم بن عبد رب الرسول (1772-1832)

إجازة في علوم الحديث من عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول العطار المكي إلى عبد القادر الشهير بابن عبد الله سقط بن مصطفى بن أبي محمد عبد القادر بن عبد الله المشرفي الغريسي الراشدي المعسكري الجزائري [مخطوط] - [د.م.]: [د.ن.]، [1--?] - 2 ورقة، 25 س؛ 150×210 مم

بداية المخطوط : حمدا لأعز من إليه يستند الضعيف بحبس الرجاء وجميل الأمل وشكرا لإله فرد مطلق الوجود وفق من أحبه لصحيح العمل وصلاة وسلاما على من أدرج في خلقه الكريم كل مفرق من الكمال ومجموع خير مرسل ذكره عند الله مرفوع وعلى آله وأصحابه الذين أوصلوا إلينا كل مروي من الفضل ومسموع وانقطع بهم كل منكر متروك وموضوع وعلى كل تابع ذي بصيرة واعتبار خصوصا عصابة أئمة الآثار الأبرار . أما بعد فلما كان الإسناد من شعائر الإسلام ومنقبة امتاز بها أهله على سائر الأنام ومن مطلوبات المهمات وأعظم المرغوب فإن الشيوخ في العلم آباء في الدين ووصلة بين الآخذ عنهم ورب العالمين طلب مني السميدع النحرير واللوذعي الشهير الحريص إلى ضم ما عند غيره من الفضائل إليه والمستكثر منها زيادة على ما لديه الفاضل الكامل السابق في حلبة الفضائل أبو محمد عبد القادر المعروف بابن عبد الله بن المصطفى بن الشيخ أبي محمد السيد عبد القادر بن عبد الله المشرفي قبيلة الشريف الحسني الإدريسي نسبا ثم الراشدي وطنا ومولدا وقراء ًة الإجازîة في العلوم لنفسه ولمن كان مو جودا من أولاده ومن سيوجد منهم بعد أن سمع مني حديث الرحمة المسلسل بالأولية والحديث المسلسل بيوم العيد نهاية المخطوط : عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء أخرجه الترمذي عن محمد بن أبي عمر عن سفيان وقال حسن صحيح فوقع لنا بدلا عاليا ولله الحمد والحكمة في إسماع هذا الحديث أولا كما قرر العلماء أن يعلم السامع أن رحمة الله تعالى لعبيده الرحماء فيتخلق بالرحمة فيرحم أولا نفسه بتقوى الله تعالى ثم يرحم غيره بالنصح الذي هو أصل الدين . وأوصي المجاز وإياي بتقوى الله تعالى وأن لا ينساني من صالح دعواته خصوصا بحسن الختام نفع الله به ونفعه وجعله ممن أكرمه بالتقوى ورفعه ووفقنا أجمعين لما يحبه ويرضاه متوسلين إليه في ذلك بأشرف أنبيائه عليه وعليهم صلوات الله وسلامه وعلى آلهم وأصحابهم الأئمة الهداة والحمد لله رب العالمين وكتبه الحقير الفقير عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول العطار لثلاث عشرة ليلة أن (كذا) بقيت من شهر ذي الحجة عام ثلاثين ومائتين وألف من هجرة من له العز والمجد والشرف وصلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. انتهى ـ تاريخ الإجازة : 1230 هـ = 1814 م نوع الخط : مغربي

من المجاميع

عبد الحي الكتاني، فهرس الفهارس، ج. 2، ص. 796 -797 كحالة، معجم المؤلفين، مج. 2، ص. 563


الفهارس و البرامج و الإجازات
التعليم