التوجه لحج بيت الله الحرام وزيارة قبره عليه الصلاة والسلام

الهلالي، أحمد بن عبد العزيز بن علي (1701-1761)

التوجه لحج بيت الله الحرام وزيارة قبره عليه الصلاة والسلام [مخطوط] أبو العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي - 1800 - 29 صفحة

بداية المخطوط : الحمد لله وحده. بسم الله (...) هذه رحلة العالم العلامة الشيخ سيدي أبي العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي التوجه لحج بيت الله الحرام وزيارة قبره عليه الصلاة والسلام (...) الحمد لله الذي جعل الرحلة إلى بيته الحرام ومقام حبيبه خاتم الأنبياء الكرام من أفضل ما يبتغى وأجل ما يرام. أما بعد فإني ... نهاية المخطوط : ومنها حكم من لعن الباري تبارك وتعالى فأجبت بأنه يقتل كفرا. وهل بدون استتابة ولا تدرأ عنه القتل توبته. (...) الذي نقله الشيخ عبد الباقي الموهم أنه لا يجري في اللعن ما جرى في غيره من السب نوع الخط : مغربي مصادر الفهرسة:
نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني / محمد بن الطيب القادري ؛ تحقيق محمد حجي، أحمد التوفيق، دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، 1977، مج. 4، ص. 143-145
التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر/ محمد بن الطيب القادري ؛ تحقيق هاشم العلوي القاسمي، دار الآفاق الجديدة، 1983، ص. 443-444
وصف الجنوب الصحراوي الجزائري في ظل الحكم العثماني من خلال مخطوط "رحلة أبي العباس الهلالي السجلماسي" / فاطمة بلهواري. في: المجلة الجزائرية للمخطوطات (مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا بوهران)، ع. 7، 2010، ص. 64-85.
أحمد الهلالي، الرحلة الحجية / سعيد واحيحي. في: زمان: المغرب كما كان، ع. 41، 2017، ص. 70-73.


ملاحظات: هذه قطعة مصورة عن مخطوطة أصلية في حوزة خزانة الشيخ عبد الله البلبالي بولاية أدرار (جنوب الجزائر)، وهي غير تامة إذ تقف عند وصول ركب الحجيج إلى حامة توزر جنوب تونس. نسب المؤرخ محمد بن الطيب القادري تلميذُ الهلالي هذه الرحلة لشيخه حين ترجم له في "نشر المثاني، ج. 4، ص. 145" بقوله: "ورحل صاحب الترجمة للحجاز بقصد الحج مرتين، وألف في رحلتيه رحلة جليلة"، وذكرها أيضا في (التقاط الدرر، ص. 443-444)، فقال "رحل للحجاز مرتين بقصد الحج فحج مرتين، ولقي مشايخ في الحرمين ومصر. وألف في ذلك رحلة، ومدح شيخنا ومجيزنا المصري، وكذا مدح أخاه الشيخ يوسف". ويدل كلام القادري (1712-1773) أنه اطلع على نص الرحلة، وأنها أكبر من القطعة المتوفرة حتى الآن. يؤكد ذلك أيضا النص المنقول عن "الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر ابن سودة"، الذي أورده المؤرخ عبد السلام ابن سودة في "دليل مؤرخ المغرب الأقصا، ص. 237" اعتمادا على مخطوطة خاصة في حوزته، ما نصه: "وأعمل (أي الهلالي) الرحلة إلى الحجاز مرتين، فحج واعتمر، ولقي من أهل الحرمين كل شيخ معتَبَر، وجمع رحلته في مجلد مشتمل على فوائد لا تُجحد". يفهم من هذا النص لسليمان الحوات (1747-1816 م) أن الرحلة كانت متداولة في زمنه بين منتصف القرن الثامن عشر وبدايات التاسع عشر. لكني لم أقف على هذه العبارة من كلام الحوات في النشرة المحققة المطبوعة من "الروضة المقصودة"، التي أعدها عبد العزيز تيلاني (1994، 2018)، رغم أنه يذكر في مقدمة تحقيقه أنه اعتمد مخطوطة المؤرخ عبد السلام بن سودة واعتبرها النسخةَ الأم (الروضة المقصودة، مج. 1، ص. 26)
اعتمد هذه القطعة محمد بوزيان بنعلي في نشرته الصادرة سنة 2012. كما اعتمدها من كَتَبَ عن الرحلة من أمثال (فاطمة بلهواري، سعيد واحيحي).



أدب الرحلات
الحج

910 / 23A