التوظيف الفني للنجوم والكواكب في شعر أبي العلاء
الفهيد، جاسم سليمان
التوظيف الفني للنجوم والكواكب في شعر أبي العلاء [نص مطبوع] / Artistic utilization of stars and planets in Abu-al-Ala's poetry د. جاسم سليمان حمد الفهيد = Artistic utilization of stars and planets in Abu-al-Ala's poetry / Dr Jassem S. al-Fuhaid - الكويت : جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، 2005 - 1 مج. (132 ص.) ؛ 24 سم
بيبليوغرافيا : ص. 115-117
تتردّد في شعر أبي العلاء بكثرة أسماء النجوم والكواكب وألقابها وما يتصل بها من ظواهر واعتقادات، ويهدف هذا البحث إلى تعريف الطرق والآليات التي استطاع أبو العلاء من خلالها توظيف تلك المعرفة الفلكية لخدمة شعره فكراياً وأسلوباً، يقع البحث في أربعة فصول منتظمة في بابين ، حيث اعتنى البحث في بابه الأول بدراسة تجربة التصوير البياني المعتمد على النجوم والكواكب، ونظراً لتنوع الصور وكثرتها فقد خصص الفصل الأول منه لدرس الصور المفردة عبر استعراض صور كل نجم على حدة، بينما خصص الفصل الثاني لدرس الصور المزدوجة. ولتعرف حجم الجهد الابتكاري لأبي العلاء فقد اعتنى البحث بالموازنة بينه وبين من سبقه من الشعراء في هذا الاتجاه للوقوف على جوانب التجديد والتقليد في شعره النجمي. وأما الباب الثاني فقد عالج التوظيف الفني للنجوم والكواكب وفق مستويين: الأول (الخطاب الإقناعي) ؛ حيث أبان البحث عن الدور الكبير الذي لعبته النجوم بوصفها مصدراً رئيساً في تأصيل فلسفة أبي العلاء ونظرته إلى الكون والحياة، ومورداً عقلياً استلهم منه الحجج والأدلة لتدعيم ما يؤمن به من آراء وأفكار ، وكان ذلك في الفصل الأول منه. أما على المستوى الثاني (الصبغ البديعي)، فقد تتبع البحث التطبيقات البديعية في شعره التي اعتمدت في تحسينها المعنوي واللفظي على النجوم والكواكب. ويشكف البحث عن متانة المعرفة الفلكية لأبي العلاء ومدى إحاطتها بدقائق مسائل هذا العلم، وعن سعة ثقافته اللغوية المتعلقة بأسماء النجوم وألقابها مما هيأ له سبل الإفادة من تلك المعارف وفق الوجه الأكمل
يتضمن ملخصا باللغتين العربية والإنجليزية
811.53
التوظيف الفني للنجوم والكواكب في شعر أبي العلاء [نص مطبوع] / Artistic utilization of stars and planets in Abu-al-Ala's poetry د. جاسم سليمان حمد الفهيد = Artistic utilization of stars and planets in Abu-al-Ala's poetry / Dr Jassem S. al-Fuhaid - الكويت : جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، 2005 - 1 مج. (132 ص.) ؛ 24 سم
بيبليوغرافيا : ص. 115-117
تتردّد في شعر أبي العلاء بكثرة أسماء النجوم والكواكب وألقابها وما يتصل بها من ظواهر واعتقادات، ويهدف هذا البحث إلى تعريف الطرق والآليات التي استطاع أبو العلاء من خلالها توظيف تلك المعرفة الفلكية لخدمة شعره فكراياً وأسلوباً، يقع البحث في أربعة فصول منتظمة في بابين ، حيث اعتنى البحث في بابه الأول بدراسة تجربة التصوير البياني المعتمد على النجوم والكواكب، ونظراً لتنوع الصور وكثرتها فقد خصص الفصل الأول منه لدرس الصور المفردة عبر استعراض صور كل نجم على حدة، بينما خصص الفصل الثاني لدرس الصور المزدوجة. ولتعرف حجم الجهد الابتكاري لأبي العلاء فقد اعتنى البحث بالموازنة بينه وبين من سبقه من الشعراء في هذا الاتجاه للوقوف على جوانب التجديد والتقليد في شعره النجمي. وأما الباب الثاني فقد عالج التوظيف الفني للنجوم والكواكب وفق مستويين: الأول (الخطاب الإقناعي) ؛ حيث أبان البحث عن الدور الكبير الذي لعبته النجوم بوصفها مصدراً رئيساً في تأصيل فلسفة أبي العلاء ونظرته إلى الكون والحياة، ومورداً عقلياً استلهم منه الحجج والأدلة لتدعيم ما يؤمن به من آراء وأفكار ، وكان ذلك في الفصل الأول منه. أما على المستوى الثاني (الصبغ البديعي)، فقد تتبع البحث التطبيقات البديعية في شعره التي اعتمدت في تحسينها المعنوي واللفظي على النجوم والكواكب. ويشكف البحث عن متانة المعرفة الفلكية لأبي العلاء ومدى إحاطتها بدقائق مسائل هذا العلم، وعن سعة ثقافته اللغوية المتعلقة بأسماء النجوم وألقابها مما هيأ له سبل الإفادة من تلك المعارف وفق الوجه الأكمل
يتضمن ملخصا باللغتين العربية والإنجليزية
811.53