التصحيف والتحريف دراسة في التغير الدلالي /

آل خليفة، فاطمة إبراهيم

التصحيف والتحريف دراسة في التغير الدلالي / [نص مطبوع] : Al tasheef and al tahreef in Arabic (misplacement of diacritic marks and slip of the pen) : a study of semantic change د. فاطمة إبراهيم آل خليفة = Al tasheef and al tahreef in Arabic (misplacement of diacritic marks and slip of the pen) : a study of semantic change / Dr Fatima Ebrahim al-Khalifa - الكويت : جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، 2005 - 1 مج. (100 ص.) ؛ 24 سم

بيبليوغرافيا : ص. 81-84

يتناول هذا البحث دراسة مصطلحين من مصطلحات الثقافة العربية، هما التصحيف والتحريف عند اللغويين والمفسرين والمحدّثين، وكذلك في كتب اصطلاحات الفنون وكتب التصحيف والتحريف. فهناك صلة بين المصطلحين، مما حدا ببعض العلماء أن يجمع بينهما في مؤلف واحد. وهذان المصطلحان يرجعان إلى الخطأ في قراءة النص المكتوب لتغيير أماكن الحروف وأشكالها، وكذلك إلى التغيير في النقط أو ضبط البنية. هذه هي أنواع التغيير الذي يحدث في نطق الكلمة العربية المكتوبة، التي دعت القدماء منذ زمان طويل للبحث عن أسبابها وطرق علاجها، وقد أرجع الدارسون أسباب هذه الأخطاء إلى عدة عوامل، منها : تشابه الحروف في الخط العربي، وعدم الانتباه من واضع النقاط لوضع آلية محددة للذي يأتي بعده، وكان من الحكمة أن يضع لكل حرف صورة مختلفة عن الآخر، لأن هذه الأخطاء سببها النسخ والفهم المختلف للناسخ، ذلك الذي قد يخالف ما يقصده المؤلف. كما اهتم العلماء بالبحث عن علاج هذه المشكلة، حيث انتهت آراؤهم إلى أن أنجع علاج لظاهرة التصحيف والتحريف هو : - ضبط الكتابة العربية بالنقط والشكل. - ضرورة المشافهة في رواية اللغة. - تنقيح الأخطاء وجمعها في كتب. - ضبط كتابة الحروف بصورة تنفي عنها الاحتمال. وأخيراً وبعد أن تتبعنا تطور المعنى الدلالي لهاتين الكلميتين في البيئات المختلفة التي تمثل حقل البحث وجدنا تبايناً واضحاً إلى حد ما، في آراء العلماء ؛ حيث يخلطون في الدلالة بين التصحيف والتحريف ويجعلونهما بمعنى واحد. ولكن ابن حجر حسم المشكلة ففرق بين معنييهما، فجعل التصحيف خاصاً بتغيير النقط، والتحريف خاصاً بتغيير شكل الحروف


يتضمن ملخصا باللغتين العربية والإنجليزية

417