نساء بصيغة المفرد
كريسطيفا، جوليا (1941-....)
نساء بصيغة المفرد [مورد إلكتروني] / جوليا كرستيفا ؛ ترجمة فؤاد أعراب - الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 - 13 ص.
ترجمة لحوار مع الكاتبة نشر في كتاب : Seule Une Femme
تطلعنا المفكرة جوليا كرستيفا، في هذا الحوار المثير، على أسس تصورها الفلسفي والعلم-إنساني لقضية المرأة وللهوية النسائية وعلاقتهما بالإبداع. تعتقد كرستيفا أن القضية النسائية في المجتمعات الغربية توجد في قلب رهانات سياسية كبرى، وهو ما يحدد معالم جزء كبير من الجدالات الفكرية الراهنة حول تعريف مفاهيم الأنوثة، الأمومة، الذكورة والأبوة. ففي خضم هذه الصراعات الفكرية المحكومة بخلفيات إيديولوجية، لجأت بعض التيارات النسوية إلى تبني منطق الرفض الجذري لصورة الأب، باعتباره ممثلا للسلطة وللمنع، وانتهجت، بالتالي، خيار المطالبة بهدم كل صور القمع بغاية تشييد مجتمع فوضوي وخال من الموانع. هذا السياق الموسوم بتصدع القيم وتفكك المؤسسة الأسرية وهشاشة القانون والانسحاب التدريجي للأب من مسرح التنشئة الاجتماعية، حث كرستيفا على تفنيد ادعاءات الحركة النسوية، معتبرة مطمح إنطاق الأنوثة والأمومة، رغم ملازمة قانون الأب للغة، ممكنا من خلال استكشاف النظام السيميائي، وعبر تشريح العمق البيولوجي والتنقيب عن الآثار اللاشعورية المضمرة في النصوص ومجمل الإنتاجات الرمزية. صحيح أن تليين الموانع مسعى نضالي إنساني مشروع، كما تبين الباحثة، لكن القوانين والقواعد تظل أساسية، لأنها تشترط الوجود وحياة اللغة والفكر. لذا، فاستعمال الشفرات داخل اللغة، يستجيب لضرورة حماية المرأة من الهجمات النزوية ويضمن، في الوقت ذاته، اشتغال اللعب الإبداعي للنموذج السيميائي داخل الخطاب
مترجم عن الفرنسية
305.42
نساء بصيغة المفرد [مورد إلكتروني] / جوليا كرستيفا ؛ ترجمة فؤاد أعراب - الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 - 13 ص.
ترجمة لحوار مع الكاتبة نشر في كتاب : Seule Une Femme
تطلعنا المفكرة جوليا كرستيفا، في هذا الحوار المثير، على أسس تصورها الفلسفي والعلم-إنساني لقضية المرأة وللهوية النسائية وعلاقتهما بالإبداع. تعتقد كرستيفا أن القضية النسائية في المجتمعات الغربية توجد في قلب رهانات سياسية كبرى، وهو ما يحدد معالم جزء كبير من الجدالات الفكرية الراهنة حول تعريف مفاهيم الأنوثة، الأمومة، الذكورة والأبوة. ففي خضم هذه الصراعات الفكرية المحكومة بخلفيات إيديولوجية، لجأت بعض التيارات النسوية إلى تبني منطق الرفض الجذري لصورة الأب، باعتباره ممثلا للسلطة وللمنع، وانتهجت، بالتالي، خيار المطالبة بهدم كل صور القمع بغاية تشييد مجتمع فوضوي وخال من الموانع. هذا السياق الموسوم بتصدع القيم وتفكك المؤسسة الأسرية وهشاشة القانون والانسحاب التدريجي للأب من مسرح التنشئة الاجتماعية، حث كرستيفا على تفنيد ادعاءات الحركة النسوية، معتبرة مطمح إنطاق الأنوثة والأمومة، رغم ملازمة قانون الأب للغة، ممكنا من خلال استكشاف النظام السيميائي، وعبر تشريح العمق البيولوجي والتنقيب عن الآثار اللاشعورية المضمرة في النصوص ومجمل الإنتاجات الرمزية. صحيح أن تليين الموانع مسعى نضالي إنساني مشروع، كما تبين الباحثة، لكن القوانين والقواعد تظل أساسية، لأنها تشترط الوجود وحياة اللغة والفكر. لذا، فاستعمال الشفرات داخل اللغة، يستجيب لضرورة حماية المرأة من الهجمات النزوية ويضمن، في الوقت ذاته، اشتغال اللعب الإبداعي للنموذج السيميائي داخل الخطاب
مترجم عن الفرنسية
305.42