أزمة دلالات العقاب والثواب في الآخرة في النصوص المقدسة : العهد القديم، العهد الجديد، القرآن الجزء الثاني /
محفوظي، سمية
أزمة دلالات العقاب والثواب في الآخرة في النصوص المقدسة : العهد القديم، العهد الجديد، القرآن الجزء الثاني / سمية محفوظي - الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2013 - (22 ص.)
تم ترقيم هذه الدراسة على أنها الجزء الثاني، وهو خطأ من الناشر، فالجزء الأول لا أثر له في الموقع، وديباجة الدراسة لا شيء يدل فيها على أنها استئناف لقول سابق، بل تتضمن تصميما ثلاثيا للدراسة كلها مستوفاة في الورقة المنشورة
المتأمّل في ثنائية العقاب والثواب في النصوص المقدّسة للأديان الكتابية، يتبيّن له وجود صنفين: صنف دنيوي وصنف أخروي؛ ففي ما يتعلق بالصنف الأول نشير إلى أنّ الله - باستثناء النصوص الإنجيلية - ينزل عقابه بمكذّبي الأنبياء ومضطهديهم، وفي ما يتصل بهذه المسألة نهضت عناصر الطبيعة وقواها وسائر المخلوقات المرئية وغير المرئية بأدوار بالغة الأهميّة، فلم تكن وسيلة عقاب إلهي فحسب، وإنّما كانت أيضا طهارة للأرض من فساد الإنسان وتجديدا للخلق وفق أسس جديدة حينا، وحينا آخر كانت موعظة يصيب القارئ حكمتها، فلا يضل الطريق القويم مثلما ضل من قبله. أمّا الصنف الثاني، فهو عقاب غيبي لم يتحقّق زمن الوحي والدّعوة، الغاية منه ترهيب قلوب المكذبين والشاكين. أمّا الثواب (الجنّة)، فكانت الغاية من إبرازه ترغيب العباد في الإيمان من جهة، وتوطيد دعائمه في قلوب المؤمنين...
أزمة دلالات العقاب والثواب في الآخرة في النصوص المقدسة : العهد القديم، العهد الجديد، القرآن الجزء الثاني / سمية محفوظي - الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2013 - (22 ص.)
تم ترقيم هذه الدراسة على أنها الجزء الثاني، وهو خطأ من الناشر، فالجزء الأول لا أثر له في الموقع، وديباجة الدراسة لا شيء يدل فيها على أنها استئناف لقول سابق، بل تتضمن تصميما ثلاثيا للدراسة كلها مستوفاة في الورقة المنشورة
المتأمّل في ثنائية العقاب والثواب في النصوص المقدّسة للأديان الكتابية، يتبيّن له وجود صنفين: صنف دنيوي وصنف أخروي؛ ففي ما يتعلق بالصنف الأول نشير إلى أنّ الله - باستثناء النصوص الإنجيلية - ينزل عقابه بمكذّبي الأنبياء ومضطهديهم، وفي ما يتصل بهذه المسألة نهضت عناصر الطبيعة وقواها وسائر المخلوقات المرئية وغير المرئية بأدوار بالغة الأهميّة، فلم تكن وسيلة عقاب إلهي فحسب، وإنّما كانت أيضا طهارة للأرض من فساد الإنسان وتجديدا للخلق وفق أسس جديدة حينا، وحينا آخر كانت موعظة يصيب القارئ حكمتها، فلا يضل الطريق القويم مثلما ضل من قبله. أمّا الصنف الثاني، فهو عقاب غيبي لم يتحقّق زمن الوحي والدّعوة، الغاية منه ترهيب قلوب المكذبين والشاكين. أمّا الثواب (الجنّة)، فكانت الغاية من إبرازه ترغيب العباد في الإيمان من جهة، وتوطيد دعائمه في قلوب المؤمنين...