الغزالي والأفلاطونية المحدثة كتاب مشكاة الأنوار /
لشقر، محمد
الغزالي والأفلاطونية المحدثة كتاب مشكاة الأنوار / [مورد إلكتروني] : محمد لشقر - سلا : منشورات مركز روافد للدراسات والأبحاث في حضارة المغرب وتراث المتوسط، 2018 - 14 ص.
إشارات بيبليوغرافية
إنّ الباحث عن اللقاء بين الغزالي والأفلاطونية المحدثة أو معالم تأثر حجة الإسلام بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة، يجد نفسه ملزماً بالتعريج على مصنف رسالة مشكاة الأنوار، والتي تعد أكبر دليل على حضور عناصر أفلاطونية محدثة ضمن مكونات فكر أبي حامد. إذا كان مجموعة من الدارسين للمكتبة الغزّالية يتفقون حول ثبوت تأثيرات أفلاطونية محدثة خالطت فكر حجّة الإسلام، فإن هذا الاتفاق يتحوّل إلى خلاف حالما نبادر إلى تحديد طبيعة وحيثيات تلك التأثيرات. سنحاول في هذه الورقات إذن، الكشف عن بعض من خصوصيات هذا اللقاء بين الغزالي والأفلاطونية المحدثة، حيث سنتوقف أولاً، عند معطيات كرونولوجية و فيلولوجية تهم تأليف وتلقي رسالة المشكاة، وهي المعطيات التي نعدُّها تمهيداً ضروريّاً للخوض في ما صاغه الغزالي من تأويل لآية النور ثانياً، لنجتهد في محطة ثالثة وأخيرة في ضبط شكل وحيثيات التأويل الغزالي الأفلاطوني المحدث، والذي اختزلناه اختصاراً في ثنائيات متقابلة هي: الظاهر و الباطن، عالم الملك وعالم الملكوت، ثم طور العقل وما طور وراء العقل
أفلاطون (0427 ق.م-0348 ق.م)
Platon (0427 av. J.-C.-0348 av. J.-C.)
189.34
الغزالي والأفلاطونية المحدثة كتاب مشكاة الأنوار / [مورد إلكتروني] : محمد لشقر - سلا : منشورات مركز روافد للدراسات والأبحاث في حضارة المغرب وتراث المتوسط، 2018 - 14 ص.
إشارات بيبليوغرافية
إنّ الباحث عن اللقاء بين الغزالي والأفلاطونية المحدثة أو معالم تأثر حجة الإسلام بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة، يجد نفسه ملزماً بالتعريج على مصنف رسالة مشكاة الأنوار، والتي تعد أكبر دليل على حضور عناصر أفلاطونية محدثة ضمن مكونات فكر أبي حامد. إذا كان مجموعة من الدارسين للمكتبة الغزّالية يتفقون حول ثبوت تأثيرات أفلاطونية محدثة خالطت فكر حجّة الإسلام، فإن هذا الاتفاق يتحوّل إلى خلاف حالما نبادر إلى تحديد طبيعة وحيثيات تلك التأثيرات. سنحاول في هذه الورقات إذن، الكشف عن بعض من خصوصيات هذا اللقاء بين الغزالي والأفلاطونية المحدثة، حيث سنتوقف أولاً، عند معطيات كرونولوجية و فيلولوجية تهم تأليف وتلقي رسالة المشكاة، وهي المعطيات التي نعدُّها تمهيداً ضروريّاً للخوض في ما صاغه الغزالي من تأويل لآية النور ثانياً، لنجتهد في محطة ثالثة وأخيرة في ضبط شكل وحيثيات التأويل الغزالي الأفلاطوني المحدث، والذي اختزلناه اختصاراً في ثنائيات متقابلة هي: الظاهر و الباطن، عالم الملك وعالم الملكوت، ثم طور العقل وما طور وراء العقل
أفلاطون (0427 ق.م-0348 ق.م)
Platon (0427 av. J.-C.-0348 av. J.-C.)
189.34