عرائس البيان في حقائق القرآن [مخطوط]. الجزء الثاني، من سورة الكهف إلى سورة الناس / [روزبهان البقلي]

بداية المخطوط : الجزء الثاني من كتاب عرائس البيان في حقائق القرآن تأليف (...) الإمام الورتجبي (...) سورة الكهف مكية، بسم الله الرحمن الرحيم الذي أنزل على عبده

نهاية المخطوط : والعاشرة المنع والبخل [...] كمل بحمد الله الكتاب المبارك المسمى بعرائس البيان في حقائق القرآن تأليف الشيخ الفقيه الإمام التجيبي رحمه الله

نوع الخط : مغربي

ملاحظات_1 : نسبت هذه النسخة في أولها وآخرها "للورتجبي"، ولم نجد في كتب التراجم ما يفيد شيئا عنه. وهذا ما لا حظه العلامة المنوني أيضا في فهرسه لمخطوطات الخزانة الحسنية، فقد وضع علامة استفهام على اسم (الورتجبي ؟) حين وصف نسخة من هذا التفسير. (فهارس مخطوطات الخزانة الحسنية حسب أرقامها على الرفوف، ص. 25-26). كما أن الباحث أحمد الطريبق أحمد كتب في أطروحته عن الخطاب الصوفي في الفترة الإسماعيلية: " ولقد استوقفني تفسير صوفي - كان المرجعية الكبرى للفترة الإسماعيلية - يدعى "عرائس البيان" وجميع النقول عنه تنسبه إلى الورتجبي"، ثم يقول: "لقد أعياني البحث عن هوية [الورتجبي] العلمية (...) إن هذا الاسم العَلَم-المجهول يتردد في كتب تُنمي إلى بداية القرن العاشر، كما في شرح حزب البر المنسوب للشاذلي والذي ألفه عبد الرحمن الفاسي العارف (...)، وفي مصنفات سميه أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي، ومنها "أزهار البستان" في عدة صفحات، وحتى التستاوتي في "نزهته" ينقل عن تفسير الورتجبي" (الخطاب الصوفي في الأدب المغربي على عهد السلطان المولى إسماعيل، ص. 35، ص. 85). كما وقفنا على نقول عن الورتجبي لدى مؤلفين مغاربة آخرين، منهم محمد بن عبد السلام بناني (المتوفى عام 1163هـ=1749 م) في شرحه للحزب الكبير للشاذلي (ص. 91، رقمه بالمؤسسة 144/ 13)، وعبد القادر أحمد الكوهن في كتابه "منية الفقير المتجرد و سمير المريد المتفرد" (الورقة 36، رقمه بالمؤسسة 18/ 4)، وكذلك أبو زيد الفاسي المتوفى سنة 1096هـ في كتابه "أزهار البستان في مناقب الشيخ أبي محمد عبد الرحمان بن محمد الفاسي المشهور بالعارف (المتوفى عام 1036هـ) " (ص. 3، رقمه بالمؤسسة 16 )، وذكر عبد العزيز بن عبد الله في (معلمة القرآن و الحديث، ص. 13) : "والورتجبي المسمى "عرائض البيان في حقائق القرآن" يوجد بمكتبة السيد عبد الحي الكتاني المنقولة إلى المكتبة العامة ". وإذ تَعَذَّر الوقوف حتى الآن على معلومات عن هذا العلم-المجهول الورتجبي، فإن المؤكد أن المؤلف الحقيقي لتفسير "عرائس البيان" هو روزبهان بن أبي النصر البقلي الشيرازي. يبقى السؤال المعلق هو السياق الثقافي والديني الذي انتشر فيه هذا التفسير الصوفي بمنزعه الرمزي في مغرب القرنين 16-20؟، إذ يشير المنوني إلى نسخة منه انتسخها سنة 1277 هـ=1860 م محمد بن أحمد بن محمد المختار التاشفيني اللمتوني المرابطي الفاسي (المتوفى عام 1311 هـ = 1893 م)، موجودة بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية تحت رقم 273 ك. كما أن تمليكات نسخة المؤسسة تدل على تداوله بين صوفية المغرب في النصف الأول من القرن العشرين على الأقل. تتوفر نسخة من هذا التفسير في المكتبة الوطنية ونسختان بالخزانة الحسنية تحت الرقمين: 247، 9682.

ملاحظات_2: نسخة المؤسسة غير مؤرخة، لكنها تتضمن إشارة إلى أنها انتسخت "لأبي العباس أحمد المشهور بالخضر بن الولي الصالح سيدي علي بن منصور المعروف بأبي الشكاوي"، وقد كان أحمد الخضر معاصرا لمحمد العربي الفاسي (1580-1642)، الذي يذكره في "مرآة المحاسن، ص. 285" حين ترجمته لأبي الشكاوي بقوله :"ذكر لي ولده الفاضل أبو العباس أحمد الخضر ...". 3-تم طبع هذا التفسير لأول مرة بالهند عام 1315هـ =1897م على هامش تفسير ابن عربي، وله طبعة أخرى بعناية المستشرق آرثر أربري.

ملاحظات_3: تمليكات: في أول المخطوطة ثلاث تمليكات: تمليك بخط محمد سكيرج إهداءً من الشيخ محمد بن الصديق بن عبد المومن الغماري الشريف الحسني الإدريسي في شهر جمادى الثانية سنة 1342هـ=1923م، ثم انتقل بالإهداء إلى ملكية القاضي الحاج أحمد في محرم الحرام سنة 1358 هـ=1939م. ثم انتقل إلى ملك الهادي بن هاشم بالهادي السودي القرشي، موظف بخزانة البطحاء بفاس.

الأداة التوثيقية: المنوني، فهارس مخطوطات الخزانة الحسنية حسب أرقامها على الرفوف، ص. 25-26. أحمد الطريبق أحمد، الخطاب الصوفي في الأدب المغربي على عهد السلطان المولى إسماعيل، ص. 35، ص. 85. حاجي خليفة، كشف الظنون، مج. 2، ص. 1131. بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، مج. 4، ص. 211. الزركلي، الأعلام، مج. 3، ص. 35.