نشأة السلافة بمنشآت الخلافة [مخطوط]

مخطوط مطبوع

بداية المخطوط : يا من رنح معاطف العفاف بنشآت السلافة ويا من رشح معارف اللطافة بمنشآت الخلافة أنت كما أثنيت على نفسك وحمدت به حضرة قدسك سبحانك لا أحصي ثناء عليك ...أما بعد فإن الخلافة العظمى وزارة لمقام النبوة ...فجاء الإسم نشأة السلافة بمنشآت الخلافة فجعلته هدية مهداة وأمانة مؤاداة إلى خليفة الله أمير المؤمنين...مولانا وسيدنا الحسن بن أبي غبي ابن بركات

نهاية المخطوط : فإن دولتهم والله لهي الدولة التي لا يسمع بمثلها الدهر ومعدلتهم تالله لهي المعدلة التي أضحت ...واسطة عقد هذا النظام الميسر له مهم المطالب المقتفى في العدل آثار جده علي ابن أبي طالب كرم الله وجه الجميع فهو البصير السميع ....رأيت هذه النسخة عند الشيخ بكر خوقير في قطعة النصف مجلد ق 238 سطر 21

ـ هذه الرسالة تقع في مقدمة وخمسة كتب، أما المقدمة ففي الأحاديث الواردة في حق السلطان والفوائد المرتبة على وجوده في الزمان والأصل الوارد في الإستخلاف من القرآن وفي ترجمة خليفة العصر الحسن بن أبي غبي ؛ وأما الكتاب الأول ففي الإمامة العظمى وفيه سبعة أبواب : الأول في تعريف الإمامة ووجوب نصب الإمام، الثاني في رد الإثنى عشرية على وجوب الإمامة على الله بالعقل، الثالث في كون الإمامة فرض كفاية، الرابع فيما تنعقد به الإمامة الخامس فيما لو عهد إلى أكثر من واحد، السادس فيما يلزم الخليفة من أمور الأمة، السابع في تفصيل وظائف الإمام وما أوجبه الملك العلام... ؛ الكتاب الثاني في الوزارة وانقسامها إلى وزارة تفويض ووزارة تنفيذ ؛ الكتاب الثالث في الإمارة وانقسامها إلى إمارة البلاد وإمارة الجهاد وإمارة حروب المصالح ... ؛ الكتاب الرابع في بقية حاشية الملك ... ؛ الكتاب الخامس في تعداد الخلفاء والسلاطين على وجه الإجمال

ـ تاريخ التأليف : في 23 شوال 1009هـ بمكة المكرمة

نوع الخط : مشرقي

كحالة، معجم المؤلفين، مج. 2، ص. 197

المحبي، خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، مج. 2، ص. 457

البغدادي، هدية العارفين، ج.1، ص. 483

سركيس، معجم المطبوعات العربية، مج. 2، ص. 1231

البغدادي، إيضاح المكنون، ج. 2، ص. 423