أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام [مخطوط]

مخطوط مطبوع

بداية المخطوط : التي تنال النفوس ...وتسئ المحيا والممات واعتبروا بمن رأس الأمة المسلمة في أمهات البلدان من الفتيان والغلمان ...والخصيان والأعجام التي تخاطب بالترجمان والصبية والنسوان ...وصنف غارم لا هم لهم إلا فيمن يخفف إصره أو يديل باليسر عسره وأما هؤلاء فأوباش الأسواق...قال ابن حيان في الدولة العامرية...أيام المنصور محمد بن عامر

نهاية المخطوط : ذكر التعريف بما أمكن من ملوك النصارى بالأندلس على ختصار : ....وهو ملك أرغون إلى اليوم انتهى تاريخم وقد وفيت ببعض ما أردناه من هذا القسم وسامحنا القلم فيه لكون الوطن الواقع فيه وطننا الذي لا نعذر به في جهل المشهور من أحداثه والمتعارف من خوافيه مع الإقتصار على كل حال وقصده الإلماع ويتلوه في القسم الثالث ما يختص بالمغرب من لدن أحواز برقة إلى السوس الأقصى وساحل البحر المحيط الغربي والله ولي الإعانة سبحانه بمنه

ـ جعل المؤلف كتابه هذا في ثلاثة أقسام كبرى القسم الأول في تاريخ المشرق الإسلامي ودوله حتى عصر المؤلف ـ القسم الثاني وهو عبارة عن تاريخ عام للأندلسيين من الفتح الإسلامي عتى عصر المؤلف في القرن الثامن الهجري وأضاف إليه مختصرا عن تاريخ الممالك المسيحية الإسبانية مثل قشتالة وأراجون والبرتغال، ويعد هذا القسم أول تاريخ شامل معروف للأندلسيين ـ القسم الثالث في تاريخ المغرب العربي الإسلامي من أحواز برقة شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا وتتوقف أحداثه التاريخية عند عصر الموحدين مما دفع الأستاذين أحمد مختار العبادي ومحمد إبراهيم الكتاني إلى القول بأن ابن الخطيب قد قتل قبل إتمامه . وبعد هذا البيان نصل إلى القول بأن هذا المخطوط يتضمن القسم الثاني من الكتاب المتعلق بتاريخ الأندلس وقد بتر أوله إذ يبتدئ بأربع ورقات قبل أيام محمد بن عامر ونهايته تامة وقد حقق الأستاذ ليفي بروفنسال هذا القسم وصدر عن المطبعة الجديدة بالرباط عام 1353هـ = 1934م في 448 صفحة متنا وتعليقا فضلا عن مقدمة فرنسية وبعض التصحيحات

ـ نسخ أخرى : //في الخزانة الحسنية نسختان : الأولى برقم 804 والثانية برقم 697//في الخزانة العامة بالرباط نسخة رقم 1552د//في القرويين بفاس نسخة مصورة برقم 1318د//في مؤسسة علال الفاسي بالرباط نسخة من القسم الثالث برقم ع777

ـ كتب المؤرخ الأديب لسان الدين بن الخطيب كتابه هذا حينما استقر بالمغرب عند تولية الطفل أبي زيان محمد السعيد وهو في الرابعة من عمره العرش المريني خلفا لوالده السلطان عبد العزيز المتوفى سنة 774هـ = 1372م . ولقد كان الوزير أبو بكر بن غازي هو المستبد بالحكم ، فوجد ابن الخطيب أن من المناسب التقرب إلى السلطان الطفل ووزيره القوي بهذا الكتاب بعنوانه الكامل : " أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الإحتلام من ملوك الإسلام وما يجر ذلك من شجون الكلام "

نوع الخط : مغربي

محمد الكتاني، مقدمته لكتاب روضة التعريف بالحب الشريف للسان الدين ابن الخطيب، مج. 1، ص. 10 - 34

لسان الدين ابن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، مج. 4، ص. 438 - 640

الزركلي، الأعلام، مج. 6، ص. 235

عدنان درويش، مقدمة تحقيقه لكتاب رقم الحلل في نظم الدول لابن الخطيب، ص. 9-47

بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، مج. 7، ص. 523-530

المنوني، المصادر العربية لتاريخ المغرب، ج. 1، ص. 98