شرح على منظومة في الفلك [مخطوط]

بداية المخطوط : متعلق بع ثمانيا مفعول به أي احفظ فيها بالأشبار ثمانية وقامة الخ معطوف على تقدير الفعل أي واحفظ قامة الأقدام حالة كونها ستا وثلاثين وسكن اللام لضرورة الوزن : والإرتفاع كل وقت يعرف ***بالظل دون آلة .يعني أن الإرتفاع يعرف قدره في كل وقت بالظل من غير احتياج إلى آلة من اسطرلاب وغيره ...فالظل المبسوط قل إن كانا **أكثر من قامته وبانا . فاقسم عليه ضربها في مثلها **فيخرج المنكوس قل من ظلها . أواقسم القامة يا صاح عليه **والخارج اضربه لديها لا لديه . الظل المبسوط لا يخلو من ثلاثة أحوال أن يكون أكثر من القامة أو مثلها أو أقل منها فإن كان أكثر تعين استخراج المنكوس منه لأنك تعلم أن الإرتفاع لا يوخذ هنا إلا بالقسم الذي يكون أقل من القامة من الظلين فتقسم على الظل المبسوط...

نهاية المخطوط : وجيب باقي القوس للتسعين ** تنقصه للسهم من ستيناوالسهم من ستين زل وقوس ما ** بقي من تسعين للعكس أثماهذا معرفة سهم الإرتفاع وعكسه وهو أن تستخرج جيب تمام الإرتفاع وتنقصه من ستين الذي هو سهم الإرتفاع الكلي فيبقى السهم المطلوب...الإعراب : وجيب مرفوع بالإبتداء والخبر الجملة بعده للتسعين اللام بمعنى إلى والسهم مفعول وزل أمر من الزيل بمعنى الميز والتفريق قال في الصحاح وزلت الشيء أزيله زيلا أي مزنة وفرقته يقال يزل معزك من ضانك اهـ المراد منه ويحتمل أن يكون زل أمر من الإزالة فحذف همزته للضرورة إن كان ذالك يستعمل وقوس

هذا شرح مبتور الأول والآخر ولم يرد به ذكر للمؤلف أو ما يدل عليه . والنص المشروح هو منظومة في الفلك. يتخلل هذا الشرح عناوين لبعض الفقرات فبعد 7 ورقات من بداية النسخة نجد : الظل من قبل الارتفاع ـ صرف الظلال بعضها إلى بعض ـ وقت صلاة الظهر والعصر وآخر وقتيهما من ظل الزوال وارتفاعه وعكس ذلك ـ التوسط والميل لبعض النيرات عبر المنازل ـ الطالع والغارب في ليل أو نهار ـ سمت القبلة ـ . ومما يتصف به هذا الشرح أنه بعدما يذكر الشروحات الفلكية المتصلة بأبيات المنظومة يعقب بذكر إعرابها ومعانيها المعجمية

نوع الخط : مغربي دقيق

من المجاميع