المنافع البينة وما ينفع في الأزمنة [مخطوط]

بداية المخطوط : الحمد لله الذي آثر الإنسان بالحكم والبيان وخصه بالعقل والتفضيل وحباه بالإحسان وعلمه ما ينفعه وما يضره كل زمان ...فاستخرت الله تعالى فجمعت هذا الكتاب في الطب من كتب عديدة ....ولم أر لأحد من الأوائل في ذالك كتابا ساميا مجموعا في الطب الحسي و المعنوي فرأيت ذالك في كتب متفرقة فحاولت جمع المفترق وتصنيفه على الأعضاء الألوفة والعلل المعروفة من رأس الإنسان إلى قدميه من كتاب دفيوس وجالينوس والإسكندري وهرموس وأفلاطون وحنين بن إسحاق وعلي الطبري وابن زكريا الرازي والمنصوري وابن نفيس وابن وافد وسميته بالمنافع البينة وما ينفع في الأزمنة

نهاية المخطوط : وإذا أردت أن تنوم أحدا فخذ الحبق والأفيون واعجنهما واطل بها أنف النايم فإنه لا ينتبه حتى تطلي ذالك الموضع بزيت وتنضح وجهه بماء الخردل وإذا وضع عظم هدهد تحت رأس النايم فإنه لا يفيق حتى يزول ذالك من تحت رأسه ومن فقد النوم يأخذ رأس هدهد ويشق نصفين ويجعل...

نسخة ناقصة لم يذكر مؤلفها ، وقد وجدنا في فهرس الخزانة الحسنية بالرباط نظيرا لهذا المخطوط ، وهو نسخة تامة لمؤلف مغربي يدعى محمد بن علي بن باديس الصنهاجي، كما أن عنوان المخطوط هو "المنافع البينة في ما يصلح في الأزمنة" وهو كما ترى مختلف قليلا عن صيغته الواردة في هذا المخطوط . لكن الفهرس المذكور لم يتضمن أي إشارة لمصدر من مصادر التحقيق تم اعتماده وذلك يدل على أن المعلومات السابقة استقاها المفهرس من المخطوط نفسه ولما كان الأمر على هذا الحال فقد اكتفينا هنا بالإشارة إلى تلك المعطيات دون الإعتماد عليها حتى يتوفر لنا ما نطمئن إليه من المصادر . يقع المخطوط في ثمانية أبواب : الباب الأول في الأزمنة الأربعة وما يستعمل فيها من حفظ الصحة ـ الباب الثاني في علاج الرأس ـ الباب الثالث في علاج العينين والوجه ـ الباب الرابع في علاج الأذنين والأضراس والحلق ـ الباب الخامس في علاج القلب والصدر والرئة والطيحال ـ الباب السادس في علاج البطن والصرة والمعدة والكبد ـ الباب السابع في علاج الكلا والحصى وحرقة البول ومن يقعد بالدم ووجع الظهر والمايدة والخاصرة وعلل أرحام النساء وما يصلح لهن وحل المعقود ومن ضعف عن الوطء وما يصلح للحمى ـ الباب الثامن في علاج الوركين والفخذين والساقين والقدمين

نوع الخط : مغربي

من المجاميع