الإيضاح في أسرار النكاح [مخطوط]

بداية المخطوط : عليك بمضمون هذا الكتاب الذي سميناه كتاب الإيضاح في أسرار النكاح وأنا وجدناه عندنا حقا بالتجارب في الإنعاض بطشا وقوة ...فما صنف الماضون في الباءة مثل معاجينه ترياق وصل الحبايب. الحمد لله الذي بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه في قرار مكين ...وبعد فقد أجبت مسألة بعض الإخوان في تأليف هذا الكتاب يحتوي من أسرار الرجال المقوية على الباءة للزيادة في لذة الجماع والأدوية المعينة على الحمل وأضداد ذلك مما يحصل باستعماله غرض المطلوب وتقع به الكفاية عن غيره من كتب المتطببين ورأيت أن أودعه شيئا من أسرار النساء التي تدعو الرجال إلى مواقعتهن ويتحببن إلى بعولتهن من أنواع الزينة وغيرها وإن لم أسأل عن طلك ليكون كتابي هذا معينا مفيدا جامعا لأسرار الفرقتين لا يفتقر الناظر فيه إلى ما عداه من الكتب المجموعة في هذا الفن ...وجعلته جزئين يشتمل كل واحد منهما على عشرة أبواب

نهاية المخطوط : قال المؤلف قد رأيت هذه الخرزة مع رجل من أهل صقلية بمدينة دمشق ومن كتاب الطب الروحاني من أخذ شعر امرأة وبخر به كوز خزف جديد لم يصيبه ماء ثم وضع الماء فيه بعد ذلك وسقاه رجلا وهو لا يعلم فإنه سيبغض تلك المرأة بغضا شديدا حتى لا يطيق النظر إليها . كمل الكتاب والحمد لله حق حمده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

ـ لقد وجدت في المصادر المعتمدة في ترجمة المؤلف اختلافا وتباينا ظاهرا سواء في نسبه أو لقبه أو كنيته أو تاريخ وفاته، فهو عندهم الشيزري والشيرازي والطبري وابن نصر ...وهو عندهم عبد الرحمن بن عبد الله و عبد الرحمن بن نصر ... وهو أبو النجيب وأبو الفضائل ...وهو ممن قضوا عام 774هـ أو عام 589 . ولعل غياب ترجمات وافية للمؤلف من لدن معاصريه قد ساهم في تعقيد ذلك التباين. وبعد البحث والتنقيب وإجراء المعارضات والمقابلات ترجحت قوة ما كتبه الباحثون علي عبد الله الموسى ومحمد أحمد دمج و السيد الباز العريني ـ كل في كتابه المذكور ضمن مصادر التحقيق ـ وعليهما كان الاعتماد في هذه الفهرسة . فالمؤلف ينتمي إلى بلدة شيزر في شمال سوريا وقد كان من أهم ما أشار إليه الباحث المذكور وجود نقول وإحالات لهذا الكتاب ومؤلفه في نهاية الأرب للنويري ـ الجزء 12 ـ كما ذكر وجود نسخ خطية بمعهد المخطوطات مصورة عن نسخة الزاوية الحمزاوية بالمغرب تحت رقم 127 . ثم إن بروكلمان أشار إلى أماكن وجود نسخ أخرى بالعديد من الخزانات الدولية

ـ قسم المؤلف كتابه إلى جزئين :

ـ الجزء الأول في أسرار الرجال وهو في عشرة أبواب ://الباب الأول في ذكر مقدمة تلزم معرفتها لمن أراد تركيب أدوية الباءة//الباب الثاني في معرفة الأدوية الزائدة في الباءة//الباب الثالث في معرفة الأغذية المركبة الزائدة في الباءة//الباب الرابع في معرفة الأدوية المركبة الزائدة في الباءة//الباب الخامس في المسوحات والضمادات والحقن والحمولات الزائدة في الباءة//الباب السادس في معرفة الأدوية الملذذة للجماع//الباب السابع في معرفة الأدوية التي تعظم الذكر وتصلبه//الباب الثامن في معرفة الأدوية التي تعين على الحمل//الباب التاسع في معرفة الأدوية المانعة للحمل//الباب العاشر في معرفة الأشياء المنقصة للباه المميتة لشهوة الجماع

ـ الجزء الثاني في أسرار النساء وهو في عشرة أبواب ://الباب الأول في معرفة ما يستحسن أن يكون في المرأة من الأصاف الجميلة في أعضائها//الباب الثاني في معرفة العلامة التي يستدل بها على إبضاع النساء وفي الحكم عليهن بكثرة الشهوة وقلتها وغير ذلك //الباب الثالث في معرفة الأدوية المحسنة اللون والبشرة والحمرة في الوجه //الباب الرابع في معرفة الأدوية التي تسرع في نبات الشعر وتطويله والخضابات التي تحسن لونه وترجيله//الباب الخامس في معرفة الأدوية التي تجلو الأسنان وتزيل البخر وتطيب الفم //الباب السادس في معرفة الأدوية التي تسمن البدن//الباب السابع في خضابات الكف وقموع الأنامل//الباب الثامن في الأدوية التي تطيب رائحة البدن وتعطره //الباب التاسع في معرفة الأدوية التي تضيق فروج النساء وتجفف رطوباتها وتطيبها //الباب العاشر في مجموع أسرار وخواص مجربة في فنون شتى

نوع الخط : مغربي

من المجاميع

علي عبد الله الموسى، مقدمته لكتاب المنهج المسلوك في سياسة الملوك للشيزري، ص. 75 - 112

السيد الباز العريني، مقدمته لكتاب نهاية الرتبة في طلب الحسبة للشيزري

محمد أحمد دمج، مقدمة تحقيق كتاب النهج المسلوك في سياسة الملوك للشيزري، ص. 23 - 28

كحالة، معجم المؤلفين، مج. 2، ص. 125

الزركلي، الأعلام، مج. 3، ص. 313 و 340

حاجي خليفة، كشف الظنون، ج. 1، ص. 213

بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، مج. 5، ص. 76 -78