رسالة حبيب الأندلسي في محبة الله [مخطوط]

بداية المخطوط : الحمد لله الذي أباح لعباده المنقطعين إليه محبته فهان عليهم ترك الأصحاب والأهل والأوطان وأذاقهم شراب الأنس به فشردوا عن الحبايب والأقارب ...وبعد سلام الله وإنعامه ومبرته وإكرامه يخص كافة إخواننا ...الفاسيين أرشدنا الله وإياهم إلى الإيمان واليقين...الذي أوصيكم به يا كافة إخواننا بعد القيام بفرائض الله مسألة واحدة لا زائد عليها وهي قطب مدار أهل الله كلهم عليها يدورون وبها يفتخرون...ومحبة الله هي بابه الذي لا يغلق وتحفته التي لا تخلق فعليكم بها يا كافة أحبابنا

نهاية المخطوط : إخواننا طالت النصيحة على قدر القريحة تذكرة لأولي الألباب وتكرارا لذكر الأحباب ومن أحب شيئا أكثر من ذكره...وأقبلوا بقلوبكم وعقولكم وأرواحكم على سيدكم وملاكم ...وهذا مبلغ قولي في الموعظة والتذكرة والنصيحة فهذا لذوي الألفة والمحبة والعهدة الصحيحة والسلام على إخواننا في الله وأحبابنا من أجله سلام يعمهم بالجملة ونختم بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأهل بيته وأتباعه ومن آمن به عدد ما علم الله بدوام الله. انتهى بحمد الله وحسن عونه

ـ ذكر الزركلي في الأعلام (ج. 1، ص. 180) أن الخزانة العامة بالرباط تتوفر على نسخة من هذا المجموع برقم 112ك

نوع الخط : مغربي

من المجاميع

الزركلي، الأعلام، مج. 1، ص. 180

الكتاني، سلوة الأنفاس، مج. 2، ص. 365