النادرات العينية في البادرات الغيبية [مخطوط] / عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي
نوع المادة : نصوصف:(21 ص.)عنوان آخر:- عينية القطب الجيلي
- 23A 219 810
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
Manuscript | Bibliothèque centrale | 280/2 Manus (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | 666MANUS |
بداية المخطوط: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا (...) قال الشيخ الكامل الجامع (...) محي الدين أبو محمد عبد القادر بن الجيلاني [كذا]. فؤاد به شمس المحبة ساطع **وليس لنجم العذل فيه مواقع. صحا الناس من سكر الغرام وما صحا **وأفرق كل وهو في ألحان جامع.
نهاية المخطوط: نبي له فوق المكانة رتبة **ومن عينه للناهلين منابع. عليه سلام الله مني وإنما ** سلام على نفسي النفيسة واقع. كملت بحمد الله تعالى وحسن عونه وتوفيقه الجميل
نوع الخط : مغربي مليح ملون.
ملاحظات : تتضمن هذه المخطوطة تقييدا بخط علال بن عبد الله الفاسي (ت. 1896 م) (هو نفسه الخط الذي كتب به النص الأول في هذا المجموع "الغنية لطالبي طريق الحق عز وجل للجيلاني")، وهو يندرج في الجدل حول نسبة القصيدة هل هي لعبد القادر الجيلاني أم لعبد الكريم الجيلي (أو الجيلاني)، ننقل هنا نص التقييد للفائدة التاريخية: "وأما نسبتها للعارف سيدي عبد الكريم الجيلي كما ذكر ذلك في الإنسان الكامل وأنها ليست للشيخ عبد القادر قد كتب عليه العلامة سيدي عبد الكريم الوكيلي ما نصه : إن الذي يظهر من تاريخ ناظم القصيدة أنه مقدم على الشيخ سيدي عبد الكريم، فإن تاريخ الناظم في تسعة وستين وأربعمائة من الهجرة كانت ولادته في أول الشهر المحرم كما هو مؤرخ في القصيدة، يعني هذه الذي أولها : فؤاد به شمس المحبة ساطع. وتاريخ سيدي عبد الكريم رضي الله عنه حين ملاقاته لشيخه سيدي إسماعيل بن إبراهيم الجبرتي رضي الله عن الجميع بمدينة زبيد عام تسعة وتسعين وسبع مائة ذكره في تأليفه المسمى بالإنسان الكامل، في غير مرة التاريخ المذكور فيه. فحينئذ يظهر أنها لسيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه لأنه كان في القرن الخامس كما ذكر لي ذلك بعض أهل العلم. انتهى بلفظه ومن خطه نقلته والله أعلم بالصواب".
مصادر الفهرسة:
السويدان، مداخل المؤلفين و الأعلام، ص. 115
كحالة، معجم المؤلفين، ج. 2، ص. 204
يوسف زيدان، عبد الكريم الجيلي : فيلسوف الصوفية
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.