صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

بريطانيا والمساعدات التعليمية الكويتية لإمارات الساحل المتصالح، 1953-1971 [نص مطبوع] / د. عبد الله محمد الهاجري = Britain and Kuwaiti educational efforts in the Sahel Almitsaleh, 1953-1971 / Dr Abdullah al-Hajeri

بواسطة:نوع المادة : نصنصاللغة: عربي لغة الملخص:الإنجليزية تفاصيل النشر:الكويت : جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، 2011وصف:1 مج. (62 ص.) ؛ 24 سمعنوان آخر:
  • Britain and Kuwaiti educational efforts in the Sahel Almitsaleh, 1953-1971 [عنوان موازي]
تصنيف DDC:
  • 379.110956940904 20A
تصنيفات أخرى:
  • 379
 في: حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية. - مج. 31، ع. 330، 2011. -ملخص:تتناول هذه الدراسة الجهود التعليمية الكويتية في إمارات الساحل المتصالح خلال الفترة الممتدة من 1953 إلى 1971م، وهي الفترة التي كانت بدايتها الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالله السالم (1950-1965م) للشارقة، والتي اعتبرها الكثيرون نقطة الانطلاق الحقيقية لدخول النظم التعليمية النظامية لإمارات الساحل المتصالح وحتى قيام الاتحاد ونيل الاستقلال في عام 1971م وقد حاولنا في هذه الدراسة شرح الأبعاد والاتجاهات الحقيقية لهذه الجهود وأثرها وأهميتها، واستقصاء الجوانب المحيطة بها، التي كان أهمها المعارضة البريطانية، وبيّنا أن هذه الجهود لم تكن تهدف - في حقيقة الأمر - إلى لعب الكويت دوراً سياسياً سيادياً بشكل مباشر أو غير مباشر في إمارات الساحل المتصالح، وإن رافقتها بعض الأطروحات السياسية والمتعلقات التي حاولنا تحليلها وتتبع مسارها والعوامل المرتبطة بها، وأكدنا ذلك حينما تناولنا هذه الجهود من خلال تكاملها مع دور الجامعة العربية هناك كما أظهرنا أهم الملامح الأساسية للجهود التعليمية الكويتية وآثارها، بجانب محاولات عرقلتها من الجانب البريطاني وخلصنا إلى أن الدور الكويتي لم يكن يتعدى جهوداً إنسانية بجانب الدور السياسي خاصة أننا لا يمكن أن نعزل هذه الجهود عن الوضع السياسي والاقتصادي المتنامي للكويت في المنطقة، وهي جهود جاءت ضمن إطار محدد لسياسة كويتية صادقة ورغبة حقيقية في العمل على تدعيم وحدة الأمة وترابطها وتقديم جهد إنساني لشعوب المنطقة ودولها، والكويت وإن كانت في طريق حداثة مجتمعية متطورة ومتنامية فإنها في المقابل في حاجة حقيقية إلى الانفتاح وكسب التأييد السياسي والدعم من أشقائها دول الجوار في مواجهة أي تهديد إقليمي أو خارجي هذا مع تأكيدنا أن إدراك الكويت للتغير الذي فرضه واقع الحياة الاقتصادي الجديد لا بد معه من خلق قدرة على استيعاب هذه الثروات الطبيعية والبشرية; مما يتطلب معه بذل جهود في عدد من الاتجاهات، أهمها تجاه دول الجوار المرتبطة معها بروابط البقاء وأواصر الاستمرار وتكامل الدور
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية المجموعة رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
عدد خاص (مجلة) عدد خاص (مجلة) Bibliothèque centrale Dépôt des revues Collection générale 679 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح NS484676

بيبليوغرافيا : ص. 55-58

تتناول هذه الدراسة الجهود التعليمية الكويتية في إمارات الساحل المتصالح خلال الفترة الممتدة من 1953 إلى 1971م، وهي الفترة التي كانت بدايتها الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالله السالم (1950-1965م) للشارقة، والتي اعتبرها الكثيرون نقطة الانطلاق الحقيقية لدخول النظم التعليمية النظامية لإمارات الساحل المتصالح وحتى قيام الاتحاد ونيل الاستقلال في عام 1971م وقد حاولنا في هذه الدراسة شرح الأبعاد والاتجاهات الحقيقية لهذه الجهود وأثرها وأهميتها، واستقصاء الجوانب المحيطة بها، التي كان أهمها المعارضة البريطانية، وبيّنا أن هذه الجهود لم تكن تهدف - في حقيقة الأمر - إلى لعب الكويت دوراً سياسياً سيادياً بشكل مباشر أو غير مباشر في إمارات الساحل المتصالح، وإن رافقتها بعض الأطروحات السياسية والمتعلقات التي حاولنا تحليلها وتتبع مسارها والعوامل المرتبطة بها، وأكدنا ذلك حينما تناولنا هذه الجهود من خلال تكاملها مع دور الجامعة العربية هناك كما أظهرنا أهم الملامح الأساسية للجهود التعليمية الكويتية وآثارها، بجانب محاولات عرقلتها من الجانب البريطاني وخلصنا إلى أن الدور الكويتي لم يكن يتعدى جهوداً إنسانية بجانب الدور السياسي خاصة أننا لا يمكن أن نعزل هذه الجهود عن الوضع السياسي والاقتصادي المتنامي للكويت في المنطقة، وهي جهود جاءت ضمن إطار محدد لسياسة كويتية صادقة ورغبة حقيقية في العمل على تدعيم وحدة الأمة وترابطها وتقديم جهد إنساني لشعوب المنطقة ودولها، والكويت وإن كانت في طريق حداثة مجتمعية متطورة ومتنامية فإنها في المقابل في حاجة حقيقية إلى الانفتاح وكسب التأييد السياسي والدعم من أشقائها دول الجوار في مواجهة أي تهديد إقليمي أو خارجي هذا مع تأكيدنا أن إدراك الكويت للتغير الذي فرضه واقع الحياة الاقتصادي الجديد لا بد معه من خلق قدرة على استيعاب هذه الثروات الطبيعية والبشرية; مما يتطلب معه بذل جهود في عدد من الاتجاهات، أهمها تجاه دول الجوار المرتبطة معها بروابط البقاء وأواصر الاستمرار وتكامل الدور

يتضمن ملخصا باللغتين العربية والإنجليزية

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.