صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

فلسفة الموت في قصيدة الرثاء عند شعراء هذيل [نص مطبوع] : صخر الغي الهذلي نموذجا / د. عاطف محمد كنعان = The philosophy pf death in the elegy of Hatheil's poets : Sakhr al-Ghay al-Huthaly as a sample / Dr Atef M. Kana'an

بواسطة:نوع المادة : نصنصاللغة: عربي لغة الملخص:الإنجليزية تفاصيل النشر:الكويت : جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، 2007وصف:1 مج. (72 ص.) ؛ 24 سمعنوان آخر:
  • The philosophy pf death in the elegy of Hatheil's poets : Sakhr al-Ghay al-Huthaly as a sample [عنوان موازي]
تصنيف DDC:
  • 811.1 20A
تصنيفات أخرى:
  • 811.2
في: حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية. - مج. 28، ع. 271، 2007. -ملخص:يحاول هذا البحث تعرف الفكر العقدي للإنسان الجاهلي، وفلسفته نحو الوجود من خلال قصيدة الرثاء عند شعراء هذيل / صخر الغي الهذلي نموذجاً. فقد أقام الإنسان منذ أقدم العصور علاقة جدلية في رؤيته للحياة والموت حين أخذ يبحث عن سرّ وجوده مقارناً ذلك ببعض الظواهر الطبيعية. وشاعر هذيل لا يختلف عن أبناء زمانه في تشكيل هذه العلاقة ؛ لأن مسألة الوجود - هاجسه الأول - كانت الهمّ الأكبر الذي يساور فكره الميثولوجي، فوقف إزاء الموت - وهو يرثي أخاه - موقف المستهجن الرافض دفعه إلى ذلك علاقته مع أخيه، ثم موقف المذعن المستسلم، بعد أن استشعر ضعفه المطلق أمام قوة الدهر وجبروته. وفي رؤيته للحياة والموت، نظر الإنسان الجاهلي مجموعة من أحياء الطبيعة، جعلها معادلاً وجودياً لأخيه المرثي، فظن أن هذه الأحياء أو بعضها قادرة على مغالبة الدهر، بدعوى أنها تعيش ممنّعة في أعالي الجبال، كما هو الحال عند الوعل، واللقوة/ أنثى النسر، ثم أدرك أن هذه الأحياء يخترمها الموت. ولعل ربط هذه الأحياء بالمرثي، جعل الشاعر يدرك أن الأحياء جميعها ، ضعيفة كانت أو قوية، تؤول إلى الموت، أن الدهر قادر على إفناء وجودها عن طريق مخلوقات ضعيفة أو ظواهر كونية جامدة، كما حصل للمرثي أخي الشاعر أنه مات بلدغة الأفعى، واللقوة ماتت بسبب ارتطامها بالصخرة، والوعل مات على يد الصائد. وهكذا فإن هذه الأحياء التي تتصارع في وجودها يعيّبها الموت، ثم تقع آخر الأمر في قبضة الدهر الذي يستحوذ على كل طالب ومطلوب
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية المجموعة رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
عدد خاص (مجلة) عدد خاص (مجلة) Bibliothèque centrale Dépôt des revues Collection générale 679 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح NS485281

بيبليوغرافيا : ص. 65-68

يحاول هذا البحث تعرف الفكر العقدي للإنسان الجاهلي، وفلسفته نحو الوجود من خلال قصيدة الرثاء عند شعراء هذيل / صخر الغي الهذلي نموذجاً. فقد أقام الإنسان منذ أقدم العصور علاقة جدلية في رؤيته للحياة والموت حين أخذ يبحث عن سرّ وجوده مقارناً ذلك ببعض الظواهر الطبيعية. وشاعر هذيل لا يختلف عن أبناء زمانه في تشكيل هذه العلاقة ؛ لأن مسألة الوجود - هاجسه الأول - كانت الهمّ الأكبر الذي يساور فكره الميثولوجي، فوقف إزاء الموت - وهو يرثي أخاه - موقف المستهجن الرافض دفعه إلى ذلك علاقته مع أخيه، ثم موقف المذعن المستسلم، بعد أن استشعر ضعفه المطلق أمام قوة الدهر وجبروته. وفي رؤيته للحياة والموت، نظر الإنسان الجاهلي مجموعة من أحياء الطبيعة، جعلها معادلاً وجودياً لأخيه المرثي، فظن أن هذه الأحياء أو بعضها قادرة على مغالبة الدهر، بدعوى أنها تعيش ممنّعة في أعالي الجبال، كما هو الحال عند الوعل، واللقوة/ أنثى النسر، ثم أدرك أن هذه الأحياء يخترمها الموت. ولعل ربط هذه الأحياء بالمرثي، جعل الشاعر يدرك أن الأحياء جميعها ، ضعيفة كانت أو قوية، تؤول إلى الموت، أن الدهر قادر على إفناء وجودها عن طريق مخلوقات ضعيفة أو ظواهر كونية جامدة، كما حصل للمرثي أخي الشاعر أنه مات بلدغة الأفعى، واللقوة ماتت بسبب ارتطامها بالصخرة، والوعل مات على يد الصائد. وهكذا فإن هذه الأحياء التي تتصارع في وجودها يعيّبها الموت، ثم تقع آخر الأمر في قبضة الدهر الذي يستحوذ على كل طالب ومطلوب

يتضمن ملخصا باللغتين العربية والإنجليزية

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.