صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

المجتمع القبلي في الجنوب المغربي [تسجيلة صوتية] : البنيات والمؤهلات وآفاق التطور / الدكتور إدريس الناقوري

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : صوتصوتتفاصيل النشر:الدار البيضاء : مؤسسة مسجد الحسن الثاني، 2012 وصف:1 قرص صوتي ؛ 12 سمالموضوع:تصنيف DDC:
  • 307.72096442 23A
تصنيفات أخرى:
  • 307.72
ملخص:تناول الناقوري بالدرس والتحليل، خصوصية منطقة وادي نون باعتبارها جزءا من الصحراء الكبرى الممتدة من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر شرقا حيث يتكون سكانه من القبائل الصحراوية المغربية المرتبطة بالسلطة المركزية وبملوك المغرب منذ الفتح الإسلامي ودولة الأدارسة، وقد ركز في محاضرته على المجتمع القبلي من خلال تحليل بنياته ومؤهلاته وآفاق تطوره من حيث هي مقاربات ارتكز عليها دون غيرها لالتصاقها بالمجتمع القبلي الصحراوي وبمكوناته البشرية ومجاله الحيوي وموارده الطبيعية، إذ اعتبر أن تحليل البنيات يتطلب الوقوف على التنظيم الداخلي لهذه المجموعات البشرية التي تشكل المجتمع القبلي في جنوب المغرب. فالقبيلة، يقول إدريس الناقوري، مثل أي تنظيم اجتماعي، كبير أو صغير، هي، قبل كل شيء، بنية مترابطة ومتدرجة حجما وعددا. وهي نموذج مورفولوجي يضم عددا من الأفراد يتعايشون في فضاء واحد، ويخضعون لسلطة فعلية ومعنوية هي سلطة شيخ القبيلة وسلطة القبيلة نفسها. وكون القبيلة بنية اجتماعية يفترض ثباتها واستقرارها كمفهوم، وعليه فالقبيلة باقية ومستمرة بينما أفرادها زائلون، فهي بنية لا تزول بزوال أفرادها، وهذا يعني أنها متجددة. وقد عرج الدكتور الناقوري على القبائل التي استوطنت المنطقة منذ عدة قرون وهي قبائل تكنة في المنطقة الشمالية من الصحراء المغربية (وادي نون) والقبائل المغربية المنتشرة الآن ، ومنذ قرون كذلك ، في الربوع المغربية الجنوبية الممتدة من وادي درعة إلى الحدود الموريتانية، ومن المحيط الأطلسي غربا إلى الحدود الجزائرية شرقا، إذ يمكن القول إن المجتمع القبلي الصحراوي يتكون من قسمين كبيرين هما تكنة في الشمال والرقيبات ولعروسيين وأولاد تيدرارين وإزركيين وأهل ماء العينين وأولاد ادليم في الوسط والجنوب إضافة إلى أولاد أبي السباع الذين ينتشرون في منطقة الشمال وفي وسط وجنوب الصحراء وكذا في القطر الموريتاني. وبعد التفصيل في عرض أهم خصوصيات المجتمع القبلي بالجنوب المغربي من خلال بسط المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المميزة له من خلال سن سياسات عمومية ناجعة في مختلف الميادين، عرج المحاضر على ما تحقق من منجزات ومشاريع عمرانية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، في أفق بناء مجتمع ديموقراطي حداثي محافظ على الثوابت منغمس في مغامرة المبادرات الخلاقة والمشاركة الاجتماعية البناءة من أجل غد أفضل ومن أجل أمن واستقرار دائمين في ظل وحدة وطنية قوية متماسكة ومنتجة.
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
Multimedia Multimedia Bibliothèque centrale Rares SONORE 208 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح 000005994410

تناول الناقوري بالدرس والتحليل، خصوصية منطقة وادي نون باعتبارها جزءا من الصحراء الكبرى الممتدة من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر شرقا حيث يتكون سكانه من القبائل الصحراوية المغربية المرتبطة بالسلطة المركزية وبملوك المغرب منذ الفتح الإسلامي ودولة الأدارسة، وقد ركز في محاضرته على المجتمع القبلي من خلال تحليل بنياته ومؤهلاته وآفاق تطوره من حيث هي مقاربات ارتكز عليها دون غيرها لالتصاقها بالمجتمع القبلي الصحراوي وبمكوناته البشرية ومجاله الحيوي وموارده الطبيعية، إذ اعتبر أن تحليل البنيات يتطلب الوقوف على التنظيم الداخلي لهذه المجموعات البشرية التي تشكل المجتمع القبلي في جنوب المغرب. فالقبيلة، يقول إدريس الناقوري، مثل أي تنظيم اجتماعي، كبير أو صغير، هي، قبل كل شيء، بنية مترابطة ومتدرجة حجما وعددا. وهي نموذج مورفولوجي يضم عددا من الأفراد يتعايشون في فضاء واحد، ويخضعون لسلطة فعلية ومعنوية هي سلطة شيخ القبيلة وسلطة القبيلة نفسها. وكون القبيلة بنية اجتماعية يفترض ثباتها واستقرارها كمفهوم، وعليه فالقبيلة باقية ومستمرة بينما أفرادها زائلون، فهي بنية لا تزول بزوال أفرادها، وهذا يعني أنها متجددة. وقد عرج الدكتور الناقوري على القبائل التي استوطنت المنطقة منذ عدة قرون وهي قبائل تكنة في المنطقة الشمالية من الصحراء المغربية (وادي نون) والقبائل المغربية المنتشرة الآن ، ومنذ قرون كذلك ، في الربوع المغربية الجنوبية الممتدة من وادي درعة إلى الحدود الموريتانية، ومن المحيط الأطلسي غربا إلى الحدود الجزائرية شرقا، إذ يمكن القول إن المجتمع القبلي الصحراوي يتكون من قسمين كبيرين هما تكنة في الشمال والرقيبات ولعروسيين وأولاد تيدرارين وإزركيين وأهل ماء العينين وأولاد ادليم في الوسط والجنوب إضافة إلى أولاد أبي السباع الذين ينتشرون في منطقة الشمال وفي وسط وجنوب الصحراء وكذا في القطر الموريتاني. وبعد التفصيل في عرض أهم خصوصيات المجتمع القبلي بالجنوب المغربي من خلال بسط المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المميزة له من خلال سن سياسات عمومية ناجعة في مختلف الميادين، عرج المحاضر على ما تحقق من منجزات ومشاريع عمرانية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، في أفق بناء مجتمع ديموقراطي حداثي محافظ على الثوابت منغمس في مغامرة المبادرات الخلاقة والمشاركة الاجتماعية البناءة من أجل غد أفضل ومن أجل أمن واستقرار دائمين في ظل وحدة وطنية قوية متماسكة ومنتجة.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.