صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الكتاب والوسائط المتفاعلة [تسجيلة صوتية] : أي واقع وأية آفاق ؟ / سعيد يقطين

بواسطة:نوع المادة : صوتصوتتفاصيل النشر:الدار البيضاء : مؤسسة مسجد الحسن الثاني، 2012 وصف:1 قرص صوتي ؛ 12 سمتصنيف DDC:
  • 070.573 23E
تصنيفات أخرى:
  • 070.5
ملخص:سعى المحاضرة إلى طرح قضية الكتاب من زاوية علاقته بالوسائط المتفاعلة مع الوقوف على الشروط الجديدة والإكراهات التقنية التي يفرضها عليه التطور بهدف اضطلاعه بالدور المنوط به في إنتاج المعارف وتلقيها. إن الحديث عن الكتاب اليوم لا يمكنه أن يتخذ البعد العملي المطلوب، بدون الحديث عن "كتاب المستقبل". ولما كان ظهور وسيط جديد يؤدي بالضرورة إلى خلق علاقات وقيم وطرائق جديدة في التواصل بات من الضروري التفكير في صور كتاب المستقبل من حيث طبيعته ووظيفته وآليات إنتاجه وكيفيات التعامل معه بغية تحقيق التفاعل معه بصورة جديدة ومتطورة. غير أن كتاب المستقبل ليس فقط هو الذي يمكن إنتاجه من لدن "كاتب" الغد فقط. فكتاب الماضي، قابل بدوره لأن يعاد إنتاجه ليتلاءم مع متطلبات العصر، وليتم استقباله وتلقيه في المستقبل أيضا. إن التفكير في الكتاب، في ضوء الوسائط المتفاعلة، ليس ذا بعد تقني فقط، ولكنه أيضا، ذو أبعاد تاريخية وفلسفية وتربوية وجمالية. لقد تأخرنا في التفكير في هذا "الكتاب"، وإمكان تحقيقه لنكون في مستوى ما يفرضه العصر. لكن ذلك لا يمنع من تداول بعض الأفكار المتعلقة به، تحفيزا للنظر والنقاش. تحقيقا لذلك، نرى من اللازم، في هذا النطاق، طرح مثل هذه الأسئلة: كيف ننتقل من الكتاب الورقي إلى الإلكتروني إلى الرقمي؟ كيف ننتج الكتاب الرقمي بالصورة التي تمكننا من تجاوز إكراهات وقيود الكتاب الورقي والإلكتروني؟ كيف نتلقى الكتاب الرقمي؟ وما هي الطرق الكفيلة بخلق عادات جديدة للتفاعل معه، من لدن القارئ أو المستعمل، على النحو الأمثل، وذلك بناء على أن "الكتاب الجديد" يستدعي "المتلقي الجديد"؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

سعى المحاضرة إلى طرح قضية الكتاب من زاوية علاقته بالوسائط المتفاعلة مع الوقوف على الشروط الجديدة والإكراهات التقنية التي يفرضها عليه التطور بهدف اضطلاعه بالدور المنوط به في إنتاج المعارف وتلقيها. إن الحديث عن الكتاب اليوم لا يمكنه أن يتخذ البعد العملي المطلوب، بدون الحديث عن "كتاب المستقبل". ولما كان ظهور وسيط جديد يؤدي بالضرورة إلى خلق علاقات وقيم وطرائق جديدة في التواصل بات من الضروري التفكير في صور كتاب المستقبل من حيث طبيعته ووظيفته وآليات إنتاجه وكيفيات التعامل معه بغية تحقيق التفاعل معه بصورة جديدة ومتطورة. غير أن كتاب المستقبل ليس فقط هو الذي يمكن إنتاجه من لدن "كاتب" الغد فقط. فكتاب الماضي، قابل بدوره لأن يعاد إنتاجه ليتلاءم مع متطلبات العصر، وليتم استقباله وتلقيه في المستقبل أيضا. إن التفكير في الكتاب، في ضوء الوسائط المتفاعلة، ليس ذا بعد تقني فقط، ولكنه أيضا، ذو أبعاد تاريخية وفلسفية وتربوية وجمالية. لقد تأخرنا في التفكير في هذا "الكتاب"، وإمكان تحقيقه لنكون في مستوى ما يفرضه العصر. لكن ذلك لا يمنع من تداول بعض الأفكار المتعلقة به، تحفيزا للنظر والنقاش. تحقيقا لذلك، نرى من اللازم، في هذا النطاق، طرح مثل هذه الأسئلة: كيف ننتقل من الكتاب الورقي إلى الإلكتروني إلى الرقمي؟ كيف ننتج الكتاب الرقمي بالصورة التي تمكننا من تجاوز إكراهات وقيود الكتاب الورقي والإلكتروني؟ كيف نتلقى الكتاب الرقمي؟ وما هي الطرق الكفيلة بخلق عادات جديدة للتفاعل معه، من لدن القارئ أو المستعمل، على النحو الأمثل، وذلك بناء على أن "الكتاب الجديد" يستدعي "المتلقي الجديد"؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.