صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الهرمينوطيقا الفوضوية [مورد إلكتروني] / جياني فاتيمو‎، سانتياغو زابالو ؛ ترجمة جمال بلقاسم

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-22العناوين الموحدة:
  • Hermeneutic communism : from Heidegger to Marx
تصنيف DDC:
  • 121.686 23E
تصنيفات أخرى:
  • 149.94
موارد على الانترنت:ملخص:يسعى هذا المقال للكشف عن إمكانيَّة تحويل الهرمينوطيقا إلى مشروع سياسي، عبر دعم التأويل كانتعاشة جديدة لسياسات الظرف ما بعد الحداثي، والتخلي عن فكرة الحقيقة واستبدالها بالنشاط الهرمينوطيقي كموجه إيتيقي لمجتمعات ما بعد الميتافيزيقا، "لا وجود للوقائع، كلُّ ما هنالك مجرَّد تأويلات، وحتى هذه الحقيقة مجرَّد تأويل في حدّ ذاتها"؛ إنَّه الشعار النتشوي للفكر الضعيف الذي يعوّل عليه فاتيمو وزبالا لإحداث ما يسميه راينر شورمان "الأرض المرتجة". أرضنا نحن التي هجرتها المطلقيَّة وغابت فيها القاعدة الوحيدة والمتفرّدة التي ادَّعت تفسير كلّ شيء. الفكر الضعيف (الهرمينوطيقا) هو فكر الضعفاء وليس الأقوياء، فكر أولئك الذين لم يرضوا بالمبادئ المفروضة عليهم بشكل سلطوي، ويطالبون بحقوق أخرى، أي تأويلات جديدة. وضمن هذه السياسات (سياسات التأويل) تصبح المحادثة هي العالم الذي يصغي فيه الواصفون السّلطويُّون لدعوة الضعيف، لعلهم يتخلون عن أنانيتهم، وإن لم يفعلوا ذلك فسيمضي الضعيف وحده. ربَّما رورتي حدس هذه الوحدة عندما صرَّح بأنَّ "ما هو مهم حول الحكومة الديمقراطيَّة التمثيليَّة أنَّها منحت الفقير والضعيف الأداة التي سوف يستعملانها ضدَّ الأغنياء والأقوياء. وبخاصَّة ضدَّ الوحشيَّة اللاواعية للمؤسسات، التي من خلالها يمارس القوي سلطته على الضعيف"، إنَّها الهرمينوطيقا
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO663076

ترجمة لـ : Hermeneutic communism : from Heidegger to Marx

إشارات بيبليوغرافية

يسعى هذا المقال للكشف عن إمكانيَّة تحويل الهرمينوطيقا إلى مشروع سياسي، عبر دعم التأويل كانتعاشة جديدة لسياسات الظرف ما بعد الحداثي، والتخلي عن فكرة الحقيقة واستبدالها بالنشاط الهرمينوطيقي كموجه إيتيقي لمجتمعات ما بعد الميتافيزيقا، "لا وجود للوقائع، كلُّ ما هنالك مجرَّد تأويلات، وحتى هذه الحقيقة مجرَّد تأويل في حدّ ذاتها"؛ إنَّه الشعار النتشوي للفكر الضعيف الذي يعوّل عليه فاتيمو وزبالا لإحداث ما يسميه راينر شورمان "الأرض المرتجة". أرضنا نحن التي هجرتها المطلقيَّة وغابت فيها القاعدة الوحيدة والمتفرّدة التي ادَّعت تفسير كلّ شيء. الفكر الضعيف (الهرمينوطيقا) هو فكر الضعفاء وليس الأقوياء، فكر أولئك الذين لم يرضوا بالمبادئ المفروضة عليهم بشكل سلطوي، ويطالبون بحقوق أخرى، أي تأويلات جديدة. وضمن هذه السياسات (سياسات التأويل) تصبح المحادثة هي العالم الذي يصغي فيه الواصفون السّلطويُّون لدعوة الضعيف، لعلهم يتخلون عن أنانيتهم، وإن لم يفعلوا ذلك فسيمضي الضعيف وحده. ربَّما رورتي حدس هذه الوحدة عندما صرَّح بأنَّ "ما هو مهم حول الحكومة الديمقراطيَّة التمثيليَّة أنَّها منحت الفقير والضعيف الأداة التي سوف يستعملانها ضدَّ الأغنياء والأقوياء. وبخاصَّة ضدَّ الوحشيَّة اللاواعية للمؤسسات، التي من خلالها يمارس القوي سلطته على الضعيف"، إنَّها الهرمينوطيقا

ترجمة من الإنجليزية

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.