صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

السينما ورهان التسويق السياحي للمواريث الثقافية العربية [مورد إلكتروني] : المغرب أنموذجا / أكثيري بوجمعة

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-17الموضوع:تصنيف DDC:
  • 791.430964 23E
تصنيفات أخرى:
  • 791.43A
موارد على الانترنت:ملخص:مما لا شك فيه، أن هوية أي شعب مستمدة من تاريخه ومواريثه (المادية واللامادية) وطقوسه وعاداته وما تتضمنه في عمقها من؛ رموز، وتمثلات، وتصورات، ولعل مسألة الخوض في هذه الهوية، على اختلاف روافدها ومكوناتها، بالبحث والتنقيب، لتطويرها بشكل يتساوق والتغييرات التي تشهدها الألفية الثالثة من فيض (تكنولوجي) على مختلف المستويات، بصيغ لا يفقدها أصالتها وتراكماتها التاريخية، من شأنه تقويتها ودفعها إلى التواصل بشكل أوسع، داعمًا فيها إمكانات التثاقف والثقة الذاتية والتماسك الاجتماعي والتنمية...إلخ، غير أن هذا لا نراه يستقيم اليوم دون ربط هذه الطموحات والرهانات بالمجال السمعي البصري، خاصة السينما، نظرًا لما لهذه الأخيرة من قدرات فعالة في صناعة الفرق بين هذه الشعوب في مختلف الأصعدة، سواء كانت اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسية، وذلك عبر اعتماد فكر بصري- مرئي يعتمد أساليبها، وتقنياتها، وشفراتها، في الترويج والتسويق لخطابات وتصورات صانعيها، فالسينما بهذا المعنى؛ أضحت خيارًا متاحًا لتفعيل إستراتيجيات الإقناع بالاختلاف والتنوع الحضاريين لمختلف بلدان المعمورة، خاصة العربية والإسلامية، وكذلك فرصة للدفاع عن مصالحها سلميًّا، وتحصينًا لمكتسباتها، وتطويرًا لقدراتها التواصلية والمعرفية والتنموية بلغة بصرية تنتصر للغة التغيير والتطوير بأبعاد إنسانية كونية
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

هوامش

بيبليوغرافيا : ص 17

مما لا شك فيه، أن هوية أي شعب مستمدة من تاريخه ومواريثه (المادية واللامادية) وطقوسه وعاداته وما تتضمنه في عمقها من؛ رموز، وتمثلات، وتصورات، ولعل مسألة الخوض في هذه الهوية، على اختلاف روافدها ومكوناتها، بالبحث والتنقيب، لتطويرها بشكل يتساوق والتغييرات التي تشهدها الألفية الثالثة من فيض (تكنولوجي) على مختلف المستويات، بصيغ لا يفقدها أصالتها وتراكماتها التاريخية، من شأنه تقويتها ودفعها إلى التواصل بشكل أوسع، داعمًا فيها إمكانات التثاقف والثقة الذاتية والتماسك الاجتماعي والتنمية...إلخ، غير أن هذا لا نراه يستقيم اليوم دون ربط هذه الطموحات والرهانات بالمجال السمعي البصري، خاصة السينما، نظرًا لما لهذه الأخيرة من قدرات فعالة في صناعة الفرق بين هذه الشعوب في مختلف الأصعدة، سواء كانت اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسية، وذلك عبر اعتماد فكر بصري- مرئي يعتمد أساليبها، وتقنياتها، وشفراتها، في الترويج والتسويق لخطابات وتصورات صانعيها، فالسينما بهذا المعنى؛ أضحت خيارًا متاحًا لتفعيل إستراتيجيات الإقناع بالاختلاف والتنوع الحضاريين لمختلف بلدان المعمورة، خاصة العربية والإسلامية، وكذلك فرصة للدفاع عن مصالحها سلميًّا، وتحصينًا لمكتسباتها، وتطويرًا لقدراتها التواصلية والمعرفية والتنموية بلغة بصرية تنتصر للغة التغيير والتطوير بأبعاد إنسانية كونية

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.