صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

حدود الله [مورد إلكتروني] : المفهوم ومآزقه الأنطولوجية في فكر دعاة الإسلام السياسي/ زينب التوجاني

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-38تصنيف DDC:
  • 274 23A
تصنيفات أخرى:
  • 274
موارد على الانترنت:ملخص:الشّريعة، في السنة الثقافية، أحكام قصاص، وتعازير، وحدود. أما أحكام القصاص فهي حقّ الآدمي، وأمّا التّعازير فموكولة لحكم القاضي، وأمّا الحدود فهي حقّ الله، وعددُها سبعة: الزّنا، والقذف، والسّرقة، والحرابة، والردّة، والسّكر، والبغي. وعقوباتها الجلد، والرجم، وبتر الأعضاء، والقتل. واهتمامنا منكبّ على مسألة الحدود باعتبارها مسألة شائكة افترقت حولها المواقف، فمن منادٍ إلى تطبيقها باعتبارها عقوبات إلهية، إلى منادٍ بإلغائها باعتبارها عقوبات تنافي حقوق الإنسان، أمّا بعض الباحثين، فيحاولون فهم المشروعيّة السياسية، والقانونية، والأخلاقية، من أجل كشف دلالاتها، ونزع غطاء القداسة والشرعيّة الدينية. والدراسات والمقالات الغربيّة حول مفهوم الشّريعة عديدة لا تحصى، ومن بينها ما يمكن اعتباره بحثاً موضوعياً يمكن الاستفادة منه للنظر في رمزيّات عودة الدعاة إلى الإسلام السياسي إلى المناداة بتطبيق الحدود في زمنٍ يسعى فيه البشر إلى إرساء حقوق الإنسان، ضامناً للعيش المدني بين الجميع. وفي هذا الإطار، نحاول أن نفسّر هذا النكوصَ على الأعقاب، الذي يسميّه الدعاة صحوةً إسلاميّة، بالبحث في المقدّمات الأنطولوجيّة التي تهبُ الداعيةَ المعنى، وتجعله يطالبُ بتطبيق عقوبات تتناقض مع حقوقه البشريّة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 34-38

الشّريعة، في السنة الثقافية، أحكام قصاص، وتعازير، وحدود. أما أحكام القصاص فهي حقّ الآدمي، وأمّا التّعازير فموكولة لحكم القاضي، وأمّا الحدود فهي حقّ الله، وعددُها سبعة: الزّنا، والقذف، والسّرقة، والحرابة، والردّة، والسّكر، والبغي. وعقوباتها الجلد، والرجم، وبتر الأعضاء، والقتل. واهتمامنا منكبّ على مسألة الحدود باعتبارها مسألة شائكة افترقت حولها المواقف، فمن منادٍ إلى تطبيقها باعتبارها عقوبات إلهية، إلى منادٍ بإلغائها باعتبارها عقوبات تنافي حقوق الإنسان، أمّا بعض الباحثين، فيحاولون فهم المشروعيّة السياسية، والقانونية، والأخلاقية، من أجل كشف دلالاتها، ونزع غطاء القداسة والشرعيّة الدينية. والدراسات والمقالات الغربيّة حول مفهوم الشّريعة عديدة لا تحصى، ومن بينها ما يمكن اعتباره بحثاً موضوعياً يمكن الاستفادة منه للنظر في رمزيّات عودة الدعاة إلى الإسلام السياسي إلى المناداة بتطبيق الحدود في زمنٍ يسعى فيه البشر إلى إرساء حقوق الإنسان، ضامناً للعيش المدني بين الجميع. وفي هذا الإطار، نحاول أن نفسّر هذا النكوصَ على الأعقاب، الذي يسميّه الدعاة صحوةً إسلاميّة، بالبحث في المقدّمات الأنطولوجيّة التي تهبُ الداعيةَ المعنى، وتجعله يطالبُ بتطبيق عقوبات تتناقض مع حقوقه البشريّة

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.