صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

العلم والدين [مورد إلكتروني] : إشكالية العلاقة / أحمد كازي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-14تصنيف DDC:
  • 201.65 23A
تصنيفات أخرى:
  • 201
موارد على الانترنت:ملخص:تشكّل علاقة العلم بالدين موضوعاً إشكالياً عبر تاريخ البشرية، إلا أنّ الصورة السائدة عن هذه العلاقة أنّ هناك رابطة صراع؛ فهل هذا الصراع قابل للتعديل عبر الحوار؟ وهل تاريخ البشرية محكوم بالمنازعة لا الحوار؟ أو لا يمكن إلغاء هذا الصراع عبر فكرتي الانفتاح والتفتح؟ ممّا لا شكَّ فيه أنّ وضعيات الاختلاف والتناقض بين القولين الديني والعلمي أفرزتهما شروط اجتماعية سياسية، وهذا الوضع ليس من صلب الدين ولا العلم؛ بل من كيفيات استعمالهما وتوظيفهما من طرف رجال اللاهوت. ومحرّك هذا الصراع أنّ رجال الدين بفكرهم المحدود والموجَّه بإيديولوجية الـمرحلة، أو بتحالفهم مع السلطات الحاكمة، يعملون على قتل كلّ روح تنويرية حوارية نقديّة. نتج من هذا قتل لروح الدين والعلم معاً. أمّا اليوم، وفي ظلّ المجتمع المعولم، وثقافة التسويق، فإنّ الأمر استدعى حواراً أكثر عمقاً حول وضعيات الوجود الإنساني والـمجتمعي. فالتحوّلات الاجتماعية، بمختلف أشكالها القيمية، والرمزية، والماديّة، تدعو، اليوم، إلى إعادة تأسيس العلاقة بين العلم والدين على أرض صلبة. من أجل الوصول إلى ما هو مشترك بينهما، أو الـممثل في روح كلٍّ من العلم والدين. فالوضع البشري بمختلف مراحله في حاجة إلى العلم والدين معاً، بمعانيهما الأكثر أنسنة، والأقوى على الانفتاح والاعتراف بالآخر، دفاعاً عن كرامة الإنسان وحياته بعيداً عن الاستخدام النفعي للدين
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO663667

إشارات بيبليوغرافية

تشكّل علاقة العلم بالدين موضوعاً إشكالياً عبر تاريخ البشرية، إلا أنّ الصورة السائدة عن هذه العلاقة أنّ هناك رابطة صراع؛ فهل هذا الصراع قابل للتعديل عبر الحوار؟ وهل تاريخ البشرية محكوم بالمنازعة لا الحوار؟ أو لا يمكن إلغاء هذا الصراع عبر فكرتي الانفتاح والتفتح؟ ممّا لا شكَّ فيه أنّ وضعيات الاختلاف والتناقض بين القولين الديني والعلمي أفرزتهما شروط اجتماعية سياسية، وهذا الوضع ليس من صلب الدين ولا العلم؛ بل من كيفيات استعمالهما وتوظيفهما من طرف رجال اللاهوت. ومحرّك هذا الصراع أنّ رجال الدين بفكرهم المحدود والموجَّه بإيديولوجية الـمرحلة، أو بتحالفهم مع السلطات الحاكمة، يعملون على قتل كلّ روح تنويرية حوارية نقديّة. نتج من هذا قتل لروح الدين والعلم معاً. أمّا اليوم، وفي ظلّ المجتمع المعولم، وثقافة التسويق، فإنّ الأمر استدعى حواراً أكثر عمقاً حول وضعيات الوجود الإنساني والـمجتمعي. فالتحوّلات الاجتماعية، بمختلف أشكالها القيمية، والرمزية، والماديّة، تدعو، اليوم، إلى إعادة تأسيس العلاقة بين العلم والدين على أرض صلبة. من أجل الوصول إلى ما هو مشترك بينهما، أو الـممثل في روح كلٍّ من العلم والدين. فالوضع البشري بمختلف مراحله في حاجة إلى العلم والدين معاً، بمعانيهما الأكثر أنسنة، والأقوى على الانفتاح والاعتراف بالآخر، دفاعاً عن كرامة الإنسان وحياته بعيداً عن الاستخدام النفعي للدين

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.