صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

إنزياح مكانة الإلهة الأم من خلال الأساطير والطقوس في بلاد الرافدين [مورد إلكتروني] / ميادة كيالي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-20تصنيف DDC:
  • 201.420935 23A
تصنيفات أخرى:
  • 201.42
موارد على الانترنت:ملخص:بعد أن حلّلت المؤلّفة ميَّادة كيَّالي ألواح أسطورة الإينوما إيليش الدائرة على خلق الكون والإنسان، خصَّصت هذا الجزء من عملها للتعليق على تلك الأسطورة من حيث مضامينها ومن حيث ما نطقت به من رموز، من نحو تكريس فكرة الانقلاب الذكوري وما ترتَّب عليه من وضع حدٍّ للعهد الأمومي الذي حكمت فيه الإلهة الأمّ. وقد أقامت الأسطورة البابليَّة الدليل على أنَّ هذه الإلهة اضطرَّت لممارسة العنف والقتال دفاعاً عن أبنائها. ولكنَّ السلطة الذكوريَّة المهيمنة قامت بشيطنة "تياميت" وإلصاق كلّ الصفات السلبيَّة بها، وهذا ما مهَّد السبيل إلى تهميشها وتحويل مكانتها من المركز إلى الهامش والنسيان، وهو ما تؤكّده مختلف الأساطير التي راجت بين سومر وبابل وآشور. وبيَّنت المؤلّفة، وهي تتحدَّث عن أصل الخلق، أنَّ فكرة الميلاد المائي وردت في النصوص الدينيَّة المقدَّسة مثل التوراة والقرآن، فضلاً عن فكرة الرتق والفتق (اتصال السماء والأرض ثمًّ انفصالهما عن بعضهما بعضاً). وقد عرفت عمليَّة الخلق تطوُّراً نوعيَّاً من خلال الانتقال من الخلق عبر العمليَّة الجنسيَّة إلى الخلق بالكلمة (ما رُوي عن الإله مردوخ في اللوحة الرابعة من ألواح الإينوما إيليش). ثمَّ درست ميَّادة كيَّالي، في القسم الأخير من هذا العمل، مكانة الإلهة المؤنَّثة من خلال طقوس الزواج المقدَّس، حيث أوردت المؤلّفة نماذج من النصوص الدالّة على قدسيَّة اللغة الطافحة بالرموز الجنسيَّة في الأساطير السومريَّة والبابليَّة الدائرة على تلك الطقوس (مثل رموز الحياة والخصب والمتعة والشهوة العارمة والحبّ)
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO663663

بيبليوغرافيا : ص. 20

بعد أن حلّلت المؤلّفة ميَّادة كيَّالي ألواح أسطورة الإينوما إيليش الدائرة على خلق الكون والإنسان، خصَّصت هذا الجزء من عملها للتعليق على تلك الأسطورة من حيث مضامينها ومن حيث ما نطقت به من رموز، من نحو تكريس فكرة الانقلاب الذكوري وما ترتَّب عليه من وضع حدٍّ للعهد الأمومي الذي حكمت فيه الإلهة الأمّ. وقد أقامت الأسطورة البابليَّة الدليل على أنَّ هذه الإلهة اضطرَّت لممارسة العنف والقتال دفاعاً عن أبنائها. ولكنَّ السلطة الذكوريَّة المهيمنة قامت بشيطنة "تياميت" وإلصاق كلّ الصفات السلبيَّة بها، وهذا ما مهَّد السبيل إلى تهميشها وتحويل مكانتها من المركز إلى الهامش والنسيان، وهو ما تؤكّده مختلف الأساطير التي راجت بين سومر وبابل وآشور. وبيَّنت المؤلّفة، وهي تتحدَّث عن أصل الخلق، أنَّ فكرة الميلاد المائي وردت في النصوص الدينيَّة المقدَّسة مثل التوراة والقرآن، فضلاً عن فكرة الرتق والفتق (اتصال السماء والأرض ثمًّ انفصالهما عن بعضهما بعضاً). وقد عرفت عمليَّة الخلق تطوُّراً نوعيَّاً من خلال الانتقال من الخلق عبر العمليَّة الجنسيَّة إلى الخلق بالكلمة (ما رُوي عن الإله مردوخ في اللوحة الرابعة من ألواح الإينوما إيليش). ثمَّ درست ميَّادة كيَّالي، في القسم الأخير من هذا العمل، مكانة الإلهة المؤنَّثة من خلال طقوس الزواج المقدَّس، حيث أوردت المؤلّفة نماذج من النصوص الدالّة على قدسيَّة اللغة الطافحة بالرموز الجنسيَّة في الأساطير السومريَّة والبابليَّة الدائرة على تلك الطقوس (مثل رموز الحياة والخصب والمتعة والشهوة العارمة والحبّ)

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.