صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

جغرافيا الفردوس [مورد إلكتروني] / لطيفة كرعاوي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-26تصنيف DDC:
  • 244.8 23A
تصنيفات أخرى:
  • 240
موارد على الانترنت:ملخص:درست لطيفة كرعاوي في هذا الفصل جغرافيا الفردوس باعتباره يمثّل في المتخيّل الإسلامي عالما مشخّصا ماديّا. وركّزت اهتمامها على عدد من القضايا وهي: الحياة الجنسيّة في الفردوس، ومياه الفردوس ونباته، فضلا عن التعريف بسكّان الفردوس. لذلك تتبّعت المؤلّفة مختلف صور حضور حوّاء في فردوس الرجال (الصورة الآدميّة، الطبيعة النورانيّة، الجسد الكريستالي، المرأة العاشقة، المرأة المستهلَكة جنسيّا...). واستنتجت المؤلّفة من ذلك أنّ هذه الصور معبّرة عن تركيبة ذهنيّة ذكوريّة بامتياز. وحاولت المؤلّفة بالاستناد إلى مصادر دراستها الإجابة عن السؤال التالي: هل هناك تناسل وإخصاب في الفردوس؟ ثمّ عرّجت الباحثة على صور حضور الماء في الفردوس من خلال وصف الأنهار والعيون وما تنهض به من وظيفة تطهيريّة عبر الاغتسال بمائها. وتتبّعت مظاهر حضور النبات في الفردوس، فشدّدت على أنّ من ميزة شجرة الفردوس أنّها غير خاضعة لعامل الزمن (شجرة طوبى مثلا لا تيبس أغصانها ولا تسقط أوراقها). أمّا سكّان الفردوس فَهُمْ أساسا وحصرا المؤمنون بوحدانيّة اللّه وبوجود العالم الأخروي. وهنا تحدّثت لطيفة كرعاوي عن أهمّ سكّان الفردوس مثل الرسول (صورة الآمِر والشفيع) وأمّة محمّد (هي أوّل من تعبر الصراط...) الآخر من الأمم الأخرى سواء أكانوا من الأنبياء أم من غيرهم. ولعلّ أبرز استنتاج خلُصت إليه المؤلّفة هو الفردوس يعبّر عن حلم كلّ مجموعة بشريّة تؤمن بوجود اليوم الآخر
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO664139

بيبليوغرافيا : ص. 25-26

درست لطيفة كرعاوي في هذا الفصل جغرافيا الفردوس باعتباره يمثّل في المتخيّل الإسلامي عالما مشخّصا ماديّا. وركّزت اهتمامها على عدد من القضايا وهي: الحياة الجنسيّة في الفردوس، ومياه الفردوس ونباته، فضلا عن التعريف بسكّان الفردوس. لذلك تتبّعت المؤلّفة مختلف صور حضور حوّاء في فردوس الرجال (الصورة الآدميّة، الطبيعة النورانيّة، الجسد الكريستالي، المرأة العاشقة، المرأة المستهلَكة جنسيّا...). واستنتجت المؤلّفة من ذلك أنّ هذه الصور معبّرة عن تركيبة ذهنيّة ذكوريّة بامتياز. وحاولت المؤلّفة بالاستناد إلى مصادر دراستها الإجابة عن السؤال التالي: هل هناك تناسل وإخصاب في الفردوس؟ ثمّ عرّجت الباحثة على صور حضور الماء في الفردوس من خلال وصف الأنهار والعيون وما تنهض به من وظيفة تطهيريّة عبر الاغتسال بمائها. وتتبّعت مظاهر حضور النبات في الفردوس، فشدّدت على أنّ من ميزة شجرة الفردوس أنّها غير خاضعة لعامل الزمن (شجرة طوبى مثلا لا تيبس أغصانها ولا تسقط أوراقها). أمّا سكّان الفردوس فَهُمْ أساسا وحصرا المؤمنون بوحدانيّة اللّه وبوجود العالم الأخروي. وهنا تحدّثت لطيفة كرعاوي عن أهمّ سكّان الفردوس مثل الرسول (صورة الآمِر والشفيع) وأمّة محمّد (هي أوّل من تعبر الصراط...) الآخر من الأمم الأخرى سواء أكانوا من الأنبياء أم من غيرهم. ولعلّ أبرز استنتاج خلُصت إليه المؤلّفة هو الفردوس يعبّر عن حلم كلّ مجموعة بشريّة تؤمن بوجود اليوم الآخر

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.