صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

جدال محمد عبده وفرح أنطون بين التسامح وفصل الدين عن الدولة [مورد إلكتروني] / مراد زوين

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-25تصنيف DDC:
  • 320.557 23A
تصنيفات أخرى:
  • 322.1A
موارد على الانترنت:ملخص:يتناول مراد زوين بالدرس في هذا الجزء من كتابه، قضيّة العلاقة بين الدين والدولة، في جدال مشهور جمع بين محمّد عبده وفرح أنطون، وتمّ التمهيد لهذا المبحث بالتعريج على خاصيّة التسامح في الجدال المذكور (من خلال موقفيْ المسيحيّة والإسلام من العلم والعلماء، وهو ما تبرزه جملة من المقالات صدرت بمجلّة الجامعة). وقد كانت الآراء في هذا الموضوع مختلفة ومتضاربة، ثمّ درس المؤلّف جدال فرح أنطون الدائر على فكرة الفصل بين السلطتيْن الدينيّة والمدنيّة، وهو جدال يتلخّص في خمسة مبادئ أساسيّة منها؛ تحرير الفكر الإنساني من كلّ القيود، والمساواة بين البشر دون قيد أو تمييز، وبالمقابل، يأتي ردّ محمّد عبده ليقرّر استحالة الفصل بين السلطتيْن الدينيّة والمدنيّة، ويورد مراد زوين، بعد ذلك، الردّ على الردّ من خلال تفنيد اعتراضات محمّد عبده الثلاثة، ثمّ يحلّل المؤلّف مسألة العلاقة بين الإسلام والدولة المدنيّة عند محمّد عبده: (الدعوة إلى التوحيد، مثلًا، لا تتعارض مع دعوة الإسلام إلى استعمال العقل في الطبيعة)، وبناء على ما تقدّم، استعرض مراد زوين أصول الإسلام من وجهة نظر محمّد عبده، مثل: (النظر العقلي لتحصيل الإيمان، ومن نحو الجمع بين مصالح الدنيا والآخرة). وهنا، يردّ عبده على إرنيست رينان ومجلّة "الجامعة"، معتبرًا أنّ الإسلام براءٌ من تخلّف المجتمعات الإسلاميّة؛ لأنّ المتسبّب في هذا الوضع هو السياسة لا الدين في ذاته. واستخلص المؤلّف من ذلك كلّه: أنّ الاختلاف بين الرجليْن مردّه إلى التباين المرجعي بين الرؤيتيْن: المرجعيّة الليبيراليّة عند فرح أنطون، والمرجعيّة الليبراليّة القائمة على قاعدة الإسلام عبر آليّة التطويع
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO664159

بيبليوغرافيا : ص. 25

يتناول مراد زوين بالدرس في هذا الجزء من كتابه، قضيّة العلاقة بين الدين والدولة، في جدال مشهور جمع بين محمّد عبده وفرح أنطون، وتمّ التمهيد لهذا المبحث بالتعريج على خاصيّة التسامح في الجدال المذكور (من خلال موقفيْ المسيحيّة والإسلام من العلم والعلماء، وهو ما تبرزه جملة من المقالات صدرت بمجلّة الجامعة). وقد كانت الآراء في هذا الموضوع مختلفة ومتضاربة، ثمّ درس المؤلّف جدال فرح أنطون الدائر على فكرة الفصل بين السلطتيْن الدينيّة والمدنيّة، وهو جدال يتلخّص في خمسة مبادئ أساسيّة منها؛ تحرير الفكر الإنساني من كلّ القيود، والمساواة بين البشر دون قيد أو تمييز، وبالمقابل، يأتي ردّ محمّد عبده ليقرّر استحالة الفصل بين السلطتيْن الدينيّة والمدنيّة، ويورد مراد زوين، بعد ذلك، الردّ على الردّ من خلال تفنيد اعتراضات محمّد عبده الثلاثة، ثمّ يحلّل المؤلّف مسألة العلاقة بين الإسلام والدولة المدنيّة عند محمّد عبده: (الدعوة إلى التوحيد، مثلًا، لا تتعارض مع دعوة الإسلام إلى استعمال العقل في الطبيعة)، وبناء على ما تقدّم، استعرض مراد زوين أصول الإسلام من وجهة نظر محمّد عبده، مثل: (النظر العقلي لتحصيل الإيمان، ومن نحو الجمع بين مصالح الدنيا والآخرة). وهنا، يردّ عبده على إرنيست رينان ومجلّة "الجامعة"، معتبرًا أنّ الإسلام براءٌ من تخلّف المجتمعات الإسلاميّة؛ لأنّ المتسبّب في هذا الوضع هو السياسة لا الدين في ذاته. واستخلص المؤلّف من ذلك كلّه: أنّ الاختلاف بين الرجليْن مردّه إلى التباين المرجعي بين الرؤيتيْن: المرجعيّة الليبيراليّة عند فرح أنطون، والمرجعيّة الليبراليّة القائمة على قاعدة الإسلام عبر آليّة التطويع

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.