صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

مسيرة تحرر المرأة التونسية بين الأمس واليوم [مورد إلكتروني] / عفاف مطيراوي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-15الموضوع:تصنيف DDC:
  • 305.4209611 23E
تصنيفات أخرى:
  • 305.4M
موارد على الانترنت:ملخص:ما تزال قضيّة المرأة تشكّل موضوعاً خصباً للكتابة، منفتحاً على مجالات عدّة. ونحن نحاول مقاربة هذه القضيّة ينتابنا شعور بالخوف من التكرار والاجترار، ومن تكريس الخرافات التي كثيراً ما رُدّدت حول المرأة، ومن الوقوع في منطق الآخر المعادي لهذه القضيّة. أردنا أن نكتب حول المرأة التّونسيّة التي كانت سبّاقة إلى نيل أغلب حقوقها، في حين ما تزال مختلف الحركات النسويّة في بقيّة الدول العربيّة والإسلاميّة تناضل إلى الآن من أجل تلك الحقوق. إلا أنّ ما نلاحظه الآن من محاولات دعويّة تُهدّد مكاسب الأمس، ومن تهافت من قبل المرأة التونسيّة على التحجّب بكلّ أنواعه حتّم علينا البحث في مسيرة تحرّر المرأة التّونسيّة بين الأمس واليوم. وصدّرنا بحثنا بمقدّمة عبرّنا فيها عن قلقنا إزاء ما آل إليه الوضع في تونس من ردّة فكريّة تهدّد المواطن التونسيّ عامّة والمرأة خاصة. وقد ارتأينا أن نقسم هذا البحث إلى ثلاثة عناصر: أمّا العنصر الأوّل فكان بعنوان جذور الحركة النسائيّة التونسيّة، وفيه ذكّرنا بأهمّ النساء التونسيّات الرائدات في مسيرة تحرّر المرأة التونسيّة. وأمّا العنصر الثاني فكان حول الحركة النسائيّة التّونسيّة في القرن الحادي والعشرين، والذي لاحظنا فيه أنّ المرأة تحوّلت من مجرّد موضوع في خطاب الرجل عن المرأة، إلى ذات تكتب حول قضيّتها. وقد فرّعنا هذا العنصر إلى عناصر صغرى حسب محاور اهتمام النسويّات التونسيات في هذه الفترة التّاريخيّة. فنظرنا في موقفهنّ من الحجاب، ثمّ من مسألة المساواة في الميراث، ثمّ من العنف ضدّ المرأة. وأمّا العنصر الثالث فكان حول الوضع القانونيّ للمرأة التونسيّة بين الأمس واليوم. وختمنا البحث بخاتمة. وغايتنا من هذا البحث أن نبرز أنّ للحركة النسويّة التونسيّة جذوراً بدأت من أواخر القرن التاسع عشر، وقد ناضل الرجل والمرأة على السواء من أجل نيل مكتسبات، وإن كانت جدّ مهمّة فإنّ بعض الحقوق لم تُقطف بعد، منها المساواة في الميراث. بالإضافة إلى محاولة تناول مسألة التحجّب بعيداً عن الحلال والحرام، وإن كان فريضة أو عادة. هذه المسألة التي نراها في اعتقادنا علامة خطيرة على التحجّب الفكريّ والانغلاق الذّهنيّ
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO664737

إشارات بيبليوغرافية

ما تزال قضيّة المرأة تشكّل موضوعاً خصباً للكتابة، منفتحاً على مجالات عدّة. ونحن نحاول مقاربة هذه القضيّة ينتابنا شعور بالخوف من التكرار والاجترار، ومن تكريس الخرافات التي كثيراً ما رُدّدت حول المرأة، ومن الوقوع في منطق الآخر المعادي لهذه القضيّة. أردنا أن نكتب حول المرأة التّونسيّة التي كانت سبّاقة إلى نيل أغلب حقوقها، في حين ما تزال مختلف الحركات النسويّة في بقيّة الدول العربيّة والإسلاميّة تناضل إلى الآن من أجل تلك الحقوق. إلا أنّ ما نلاحظه الآن من محاولات دعويّة تُهدّد مكاسب الأمس، ومن تهافت من قبل المرأة التونسيّة على التحجّب بكلّ أنواعه حتّم علينا البحث في مسيرة تحرّر المرأة التّونسيّة بين الأمس واليوم. وصدّرنا بحثنا بمقدّمة عبرّنا فيها عن قلقنا إزاء ما آل إليه الوضع في تونس من ردّة فكريّة تهدّد المواطن التونسيّ عامّة والمرأة خاصة. وقد ارتأينا أن نقسم هذا البحث إلى ثلاثة عناصر: أمّا العنصر الأوّل فكان بعنوان جذور الحركة النسائيّة التونسيّة، وفيه ذكّرنا بأهمّ النساء التونسيّات الرائدات في مسيرة تحرّر المرأة التونسيّة. وأمّا العنصر الثاني فكان حول الحركة النسائيّة التّونسيّة في القرن الحادي والعشرين، والذي لاحظنا فيه أنّ المرأة تحوّلت من مجرّد موضوع في خطاب الرجل عن المرأة، إلى ذات تكتب حول قضيّتها. وقد فرّعنا هذا العنصر إلى عناصر صغرى حسب محاور اهتمام النسويّات التونسيات في هذه الفترة التّاريخيّة. فنظرنا في موقفهنّ من الحجاب، ثمّ من مسألة المساواة في الميراث، ثمّ من العنف ضدّ المرأة. وأمّا العنصر الثالث فكان حول الوضع القانونيّ للمرأة التونسيّة بين الأمس واليوم. وختمنا البحث بخاتمة. وغايتنا من هذا البحث أن نبرز أنّ للحركة النسويّة التونسيّة جذوراً بدأت من أواخر القرن التاسع عشر، وقد ناضل الرجل والمرأة على السواء من أجل نيل مكتسبات، وإن كانت جدّ مهمّة فإنّ بعض الحقوق لم تُقطف بعد، منها المساواة في الميراث. بالإضافة إلى محاولة تناول مسألة التحجّب بعيداً عن الحلال والحرام، وإن كان فريضة أو عادة. هذه المسألة التي نراها في اعتقادنا علامة خطيرة على التحجّب الفكريّ والانغلاق الذّهنيّ

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.