صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

وضع حد في ما بين الدين والعلم من جدب وشد، أو، في الرد على دعاة "أسلمة العلوم" [مورد إلكتروني] / جمال فزة

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-21تصنيف DDC:
  • 216.5 23A
تصنيفات أخرى:
  • 211
موارد على الانترنت:ملخص:ارتأينا في هذه المقالة معالجة بعض القضايا التي تنتمي إلى حقلي الإبستيمولوجيا وتاريخ العلم؛ اقتناعًا منّا بأن صلب المشكلة في ما يطرحه دعاة "أسلمة العلوم الاجتماعية" لا يكمن في طبيعة الموضوع الذي تعالجه العلوم الاجتماعية؛ بل في طبيعة تصوّرنا للعلم على وجه العموم، ومن ثمّة، فإنّ عناصر الرّدّ على هذا الاتجاه توجد في حقلي تاريخ العلوم والإبستيمولوجيا، وليس في الجدل العقيم حول خصوصيّة الثّقافة الإسلاميّة وتميّزها. إنّ أهمّ شيء في العلم هو الطريقة، أمّا أجوبته؛ فهي عبارة عن بناء إنسانيّ ينتظر دومًا إصلاحًا أو ترميمًا أو حتى إعادة بناء، وهذا يتعارض مع الحقائق الدّينيّة الّتي تظلّ ثابتة على الدوام؛ ممّا يفقد الحياة الفكريّة طعمها ويعرض الحياة الاجتماعيّة للخطر. وإذا كانت المشكلة التي تطرحها "أسلمة العلوم" إبستيمولوجية بالأساس؛ فإنّ ذلك لا ينفي أن لها امتدادات اجتماعية وسياسية؛ فكل اضطراب كبير على مستوى التّمثّل العلميّ للعالم يقود، لا محالة، إلى مساءلة مشروعيّة السّلطان ومن له الحقّ بأن يتكلّم باسم الحقيقة. تناول الظّاهرة الدّينيّة، في سياق الاضطرابات الكبرى التي تشهدها المجتمعات الإنسانية في زمن العولمة، يكون في مستوى الفهم بوضع الحركات الدّينيّة داخل قائمة من الحركات الاجتماعيّة الّتي تفرزها العولمة، وفي مستوى التفسير بقراءة التّحوّلات الّتي تشهدها هذه الحركات في إطار مفعولات العولمة عمومًا
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO664870

بيبليوغرافيا : ص. 21

ارتأينا في هذه المقالة معالجة بعض القضايا التي تنتمي إلى حقلي الإبستيمولوجيا وتاريخ العلم؛ اقتناعًا منّا بأن صلب المشكلة في ما يطرحه دعاة "أسلمة العلوم الاجتماعية" لا يكمن في طبيعة الموضوع الذي تعالجه العلوم الاجتماعية؛ بل في طبيعة تصوّرنا للعلم على وجه العموم، ومن ثمّة، فإنّ عناصر الرّدّ على هذا الاتجاه توجد في حقلي تاريخ العلوم والإبستيمولوجيا، وليس في الجدل العقيم حول خصوصيّة الثّقافة الإسلاميّة وتميّزها. إنّ أهمّ شيء في العلم هو الطريقة، أمّا أجوبته؛ فهي عبارة عن بناء إنسانيّ ينتظر دومًا إصلاحًا أو ترميمًا أو حتى إعادة بناء، وهذا يتعارض مع الحقائق الدّينيّة الّتي تظلّ ثابتة على الدوام؛ ممّا يفقد الحياة الفكريّة طعمها ويعرض الحياة الاجتماعيّة للخطر. وإذا كانت المشكلة التي تطرحها "أسلمة العلوم" إبستيمولوجية بالأساس؛ فإنّ ذلك لا ينفي أن لها امتدادات اجتماعية وسياسية؛ فكل اضطراب كبير على مستوى التّمثّل العلميّ للعالم يقود، لا محالة، إلى مساءلة مشروعيّة السّلطان ومن له الحقّ بأن يتكلّم باسم الحقيقة. تناول الظّاهرة الدّينيّة، في سياق الاضطرابات الكبرى التي تشهدها المجتمعات الإنسانية في زمن العولمة، يكون في مستوى الفهم بوضع الحركات الدّينيّة داخل قائمة من الحركات الاجتماعيّة الّتي تفرزها العولمة، وفي مستوى التفسير بقراءة التّحوّلات الّتي تشهدها هذه الحركات في إطار مفعولات العولمة عمومًا

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.