صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

العنف الصوفي المقدس [مورد إلكتروني] : نماذج من المدونات المناقبية بالمغرب، ق. 6-13 هـ، 12-19 م / محمد اسموني

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:60 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 219.0964 23A
تصنيفات أخرى:
  • 219.M
موارد على الانترنت:ملخص:ترصد هذه الدراسة بعض مظاهر العنف في سلوك المقدّس الصوفيّ بالمغرب اعتماداً على مقاربة تاريخيّة، جعلت المدوناتِ المناقبيّةَ مادّتها الأساس، واعتباراً للتنميط والتكرار الذي يطبع هذا الجنس الأدبي، فقد قصرنا النظر على نماذج من الصلحاء، وارتضينا نفساً زمنيّاً طويلاً للحفر والسبر (ق6-13هـ/ 12-19م). وقد كان الباعث على الاهتمام بعنف المتصوّفة ما حفلت به مناقب بعضهم من صور للعنف، حفَّزت على مراجعة مسلَّمة «لا عنف المتصوّفة»، التي اطمأنت إليها أفهامنا. ولم تثننا رمزيّة تلك الصور ولا طابعها المتخيَّل أحياناً عن البحث والتقصّي، بل اعتبرنا الأمر فرصة لمعالجة جوانب منقوصة في وعينا التاريخيّ، واسترجاعاً لمساحات بحثيّة من صميم عمل المؤرّخ. وافترضنا ابتداء أنَّ تقديس الصلحاء، والخوف من لعنتهم حاضراً، بقايا ورواسب ذهنيّة شاهدة على عنف مقدَّس (رمزي ومادي)، مارسه أهل الصلاح حيال المجتمع
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 53-58

ترصد هذه الدراسة بعض مظاهر العنف في سلوك المقدّس الصوفيّ بالمغرب اعتماداً على مقاربة تاريخيّة، جعلت المدوناتِ المناقبيّةَ مادّتها الأساس، واعتباراً للتنميط والتكرار الذي يطبع هذا الجنس الأدبي، فقد قصرنا النظر على نماذج من الصلحاء، وارتضينا نفساً زمنيّاً طويلاً للحفر والسبر (ق6-13هـ/ 12-19م). وقد كان الباعث على الاهتمام بعنف المتصوّفة ما حفلت به مناقب بعضهم من صور للعنف، حفَّزت على مراجعة مسلَّمة «لا عنف المتصوّفة»، التي اطمأنت إليها أفهامنا. ولم تثننا رمزيّة تلك الصور ولا طابعها المتخيَّل أحياناً عن البحث والتقصّي، بل اعتبرنا الأمر فرصة لمعالجة جوانب منقوصة في وعينا التاريخيّ، واسترجاعاً لمساحات بحثيّة من صميم عمل المؤرّخ. وافترضنا ابتداء أنَّ تقديس الصلحاء، والخوف من لعنتهم حاضراً، بقايا ورواسب ذهنيّة شاهدة على عنف مقدَّس (رمزي ومادي)، مارسه أهل الصلاح حيال المجتمع

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.