صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

في مفهوم الجهاد [مورد إلكتروني] : حدود الإلهي والبشري/ زهية جويرو

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:22 صتصنيف DDC:
  • 278 23A
تصنيفات أخرى:
  • 260
موارد على الانترنت:ملخص:ينطلق هذا البحث من تمييز أساسي بين القرآن كلاماً إلهيَّاً، وما أنتجه المسلمون في علاقة بهذا النص التأسيسي ممَّا هو بشري تاريخي. وفي ضوئه درسنا مفهوم الجهاد في القرآن، سواء المفهوم في ذاته أو في علاقاته بكلّ ما يتنزَّل في حقله الدلالي من مفاهيم كالقتال والنفير والحرب، وقد استخلصنا من هذه الدراسة أنَّ الجهاد ذو بعدين أساسيين: بعد متصل بالذات-الفرد يبدو من خلاله الجهاد كدّاً وجهداً مبذولاً في السبيل نحو الله يضمن السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، بما يقتضيه ذلك من إيمان برسالة التوحيد وبنبوَّة محمَّد ومن تقوى وخير وصلاح، أمَّا البعد الثاني، فالجهاد مقصود به أيضاً بذل الجهد في نصرة رسالة التوحيد بردّ الأذى عنها وبمقاومة العدوان الذي يتعرَّض له المؤمنون بها. أمَّا في ما أنتجه البشر، فإنَّ الجهاد يبدو في الغالب الأعم موجَّهاً نحو "آخر"، وهذا الآخر ما فتئت ملامحه تتحوَّل عبر التاريخ وفي علاقة بأحواله وملابساته، وهو لم يعد ذلك "الآخر" من خارج دائرة الإسلام وداره فحسب، بل إنَّه يشمل كذلك "آخر" من داخل الدائرة الإسلاميَّة نفسها، هو الآخر المذهبي-الطائفي أو الآخر المختلف رؤية وتصوُّراً وموقفاً، ومع هذا الفهم بدأت الفواصل القرآنيَّة بين الجهاد والقتال والحرب تتلاشى، إلى أن انتهى الأمر راهناً إلى تحوُّل الجهاد في عقيدة الإسلام الجهادي-الحركي إلى حرب مقدَّسة معلنة ومفتوحة ضدّ كلّ مختلف
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO665538

بيبليوغرافيا : ص. 21

ينطلق هذا البحث من تمييز أساسي بين القرآن كلاماً إلهيَّاً، وما أنتجه المسلمون في علاقة بهذا النص التأسيسي ممَّا هو بشري تاريخي. وفي ضوئه درسنا مفهوم الجهاد في القرآن، سواء المفهوم في ذاته أو في علاقاته بكلّ ما يتنزَّل في حقله الدلالي من مفاهيم كالقتال والنفير والحرب، وقد استخلصنا من هذه الدراسة أنَّ الجهاد ذو بعدين أساسيين: بعد متصل بالذات-الفرد يبدو من خلاله الجهاد كدّاً وجهداً مبذولاً في السبيل نحو الله يضمن السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، بما يقتضيه ذلك من إيمان برسالة التوحيد وبنبوَّة محمَّد ومن تقوى وخير وصلاح، أمَّا البعد الثاني، فالجهاد مقصود به أيضاً بذل الجهد في نصرة رسالة التوحيد بردّ الأذى عنها وبمقاومة العدوان الذي يتعرَّض له المؤمنون بها. أمَّا في ما أنتجه البشر، فإنَّ الجهاد يبدو في الغالب الأعم موجَّهاً نحو "آخر"، وهذا الآخر ما فتئت ملامحه تتحوَّل عبر التاريخ وفي علاقة بأحواله وملابساته، وهو لم يعد ذلك "الآخر" من خارج دائرة الإسلام وداره فحسب، بل إنَّه يشمل كذلك "آخر" من داخل الدائرة الإسلاميَّة نفسها، هو الآخر المذهبي-الطائفي أو الآخر المختلف رؤية وتصوُّراً وموقفاً، ومع هذا الفهم بدأت الفواصل القرآنيَّة بين الجهاد والقتال والحرب تتلاشى، إلى أن انتهى الأمر راهناً إلى تحوُّل الجهاد في عقيدة الإسلام الجهادي-الحركي إلى حرب مقدَّسة معلنة ومفتوحة ضدّ كلّ مختلف

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.