صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الترجمة وسيلة تلاقح حضاري [مورد إلكتروني] : بيت الحكمة ونقل تراث الأوائل / محسن المحمدي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:34 صتصنيف DDC:
  • 418.02 23A
تصنيفات أخرى:
  • 418
موارد على الانترنت:ملخص:لا أحد ينكر ما للترجمة من دور هائل في تلاقح وتثاقف الشعوب بعضها مع بعض، وهو ما يؤكّده التاريخ في أكثر من محطة، نذكر منها؛ اللحظة اللاتينية: حين تمّ نقل التراث الإسلامي، فكان ذلك عاملًا أساسيًّا في تعريف الأوروبيين بإشكاليات تمخضت بعد حوار عميق بين الإسلام والثقافات القديمة، وخصوصًا اليونانية منها، وبالضبط الأرسطية التي وصلت مشروحة عند اللاتين، مما مهد إلى "تنصير أرسطو" في القرن الثالث عشر للميلاد مع القديس توما الأكويني (1225/1274م)، ومن ثمّ، هزيمته في القرن السابع عشر للميلاد، وهو ما فتح الباب لانبثاق الزمن الحديث، وقبل ذلك، كانت هناك محطة مهمة أخرى، تجلت في بيت الحكمة زمن العباسيين؛ حيث تم نقل علوم الأوائل، خاصة الإغريق، إلى التربة الإسلامية، وهو ما تبعه فوران وغليان نظري، وقد أخذ تارةً صبغة الحوار والقبول والتبني؛ بل التقليد، وتارة أخرى صبغة الصراع والرفض والتجديد. سنلقي نظرة حول هذه المحطة بالذات، متسائلين حول طريق نقل تراث الأوائل؟ وأسباب حمى الترجمة إلى العربية؟ وهل، حقًّا، الترجمة كانت فقط في الزمن العباسي؟ ألم تكن قبلها ترجمات عند الأمويين؟ بل ألم تكن هناك ترجمات شفوية، أدت إلى انخراط العرب في المنظومة العالمية قبل حتى مجيء الإسلام؟ وما هي تأثيرات هذا النقل على البنية الإسلامية؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO666039

بيبليوغرافيا : ص. 34

لا أحد ينكر ما للترجمة من دور هائل في تلاقح وتثاقف الشعوب بعضها مع بعض، وهو ما يؤكّده التاريخ في أكثر من محطة، نذكر منها؛ اللحظة اللاتينية: حين تمّ نقل التراث الإسلامي، فكان ذلك عاملًا أساسيًّا في تعريف الأوروبيين بإشكاليات تمخضت بعد حوار عميق بين الإسلام والثقافات القديمة، وخصوصًا اليونانية منها، وبالضبط الأرسطية التي وصلت مشروحة عند اللاتين، مما مهد إلى "تنصير أرسطو" في القرن الثالث عشر للميلاد مع القديس توما الأكويني (1225/1274م)، ومن ثمّ، هزيمته في القرن السابع عشر للميلاد، وهو ما فتح الباب لانبثاق الزمن الحديث، وقبل ذلك، كانت هناك محطة مهمة أخرى، تجلت في بيت الحكمة زمن العباسيين؛ حيث تم نقل علوم الأوائل، خاصة الإغريق، إلى التربة الإسلامية، وهو ما تبعه فوران وغليان نظري، وقد أخذ تارةً صبغة الحوار والقبول والتبني؛ بل التقليد، وتارة أخرى صبغة الصراع والرفض والتجديد. سنلقي نظرة حول هذه المحطة بالذات، متسائلين حول طريق نقل تراث الأوائل؟ وأسباب حمى الترجمة إلى العربية؟ وهل، حقًّا، الترجمة كانت فقط في الزمن العباسي؟ ألم تكن قبلها ترجمات عند الأمويين؟ بل ألم تكن هناك ترجمات شفوية، أدت إلى انخراط العرب في المنظومة العالمية قبل حتى مجيء الإسلام؟ وما هي تأثيرات هذا النقل على البنية الإسلامية؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.