صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

مريم في التفسير [مورد إلكتروني] : قراءة في فعل الأسلمة : تفسير "التحرير والتنوير" نموذجا / نجم الدين النفاتي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:14 صتصنيف DDC:
  • 298.32 23A
تصنيفات أخرى:
  • 298.3
موارد على الانترنت:ملخص:تتعدَّد الأسئلة التي تطرح أثناء وقوفنا عند مسألة تتبُّع صورة مريم في تصوُّر رجل الدين المسلم، وخاصة إذا ما عملنا تحت غطاء منهج مقارنيّ يحتم علينا البحث في دقائق الأمور لغاية معرفة علاقة الصورة المقدَّمة بالصورة كما رسمتها الديانة الأصل، فهل نجد حديثاً عن مريم كما هي في الصياغة اللاهوتيَّة المسيحيَّة التي ترى فيها: - أمَّاً للمسيح (متى 1: 1، 17، لوقا 2: 11، 26) ابن العلي (لوقا 1، 3)، الرب (لوقا 1: 43، 2، 11) ابن الله (لوقا 1: 35، متى 2: 15) المخلص (متى 1، 21). التقليد المسيحي قبل هذا اللفظ في مفهومه العميق أثناء القرن الرابع وجد لقب أمّ الإله في مصر وقد ذاع داخل الكنيسة. - مريم العذراء (متى 1: 2، لوقا 1 ـ 2 / يوحنا 1، 13) وتعتبر في اعتقاد البروتستانت والذين اتبعوا التقليد البوليسي (غلاطيه 4: 4) حيث تظهر على أنَّها أداة للتجسُّد. أمَّا الأرثوذوكس فقد اتبعوا منهج يوحنا فركَّزوا على مريم أمّ الإله (يوحنا 1: 14). أمَّا الكاثوليك فقد اندمجوا داخل الخط الذي رسمه لوقا (1: 2) القدّيس المؤرخ للعهد الجديد، وقد أشاد بقوّة بمجدها وقداستها. فهل بدت مريم في التحرير والتنوير مسيحيَّة الملامح والمواقف والديانة، أم خلافاً لذلك بدت شخصيَّة تطوّقها الملامح الإسلاميَّة فلا نأنس فيها سوى امرأة تدين بدين الإسلام؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO666427

إشارات بيبليوغرافية

تتعدَّد الأسئلة التي تطرح أثناء وقوفنا عند مسألة تتبُّع صورة مريم في تصوُّر رجل الدين المسلم، وخاصة إذا ما عملنا تحت غطاء منهج مقارنيّ يحتم علينا البحث في دقائق الأمور لغاية معرفة علاقة الصورة المقدَّمة بالصورة كما رسمتها الديانة الأصل، فهل نجد حديثاً عن مريم كما هي في الصياغة اللاهوتيَّة المسيحيَّة التي ترى فيها: - أمَّاً للمسيح (متى 1: 1، 17، لوقا 2: 11، 26) ابن العلي (لوقا 1، 3)، الرب (لوقا 1: 43، 2، 11) ابن الله (لوقا 1: 35، متى 2: 15) المخلص (متى 1، 21). التقليد المسيحي قبل هذا اللفظ في مفهومه العميق أثناء القرن الرابع وجد لقب أمّ الإله في مصر وقد ذاع داخل الكنيسة. - مريم العذراء (متى 1: 2، لوقا 1 ـ 2 / يوحنا 1، 13) وتعتبر في اعتقاد البروتستانت والذين اتبعوا التقليد البوليسي (غلاطيه 4: 4) حيث تظهر على أنَّها أداة للتجسُّد. أمَّا الأرثوذوكس فقد اتبعوا منهج يوحنا فركَّزوا على مريم أمّ الإله (يوحنا 1: 14). أمَّا الكاثوليك فقد اندمجوا داخل الخط الذي رسمه لوقا (1: 2) القدّيس المؤرخ للعهد الجديد، وقد أشاد بقوّة بمجدها وقداستها. فهل بدت مريم في التحرير والتنوير مسيحيَّة الملامح والمواقف والديانة، أم خلافاً لذلك بدت شخصيَّة تطوّقها الملامح الإسلاميَّة فلا نأنس فيها سوى امرأة تدين بدين الإسلام؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.