صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

تجربة الإيمان بين الإطلاق والنسبية في المدونات الصوفية[مورد إلكتروني] / صابر السويسي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:41 صتصنيف DDC:
  • 219 23A
تصنيفات أخرى:
  • 219.E
موارد على الانترنت:ملخص:يبدو الخوض في المفاهيم والاصطلاحات المتداولة في الخطاب الصوفي أمراً محفوفاً بمزالق شتّى، يعود بعضها إلى ما تختزنه هذه المفاهيم والاصطلاحات من دلالات اشتقّها أصحابها من رحم تجربتهم التعبّديّة، وثقافتهم، سواء استوعبوا في ذلك تأويل نصوص إسلاميّة، أم استدعوا رصيداً من الموروث العرفاني القديم المنحدر من ثقافات سابقة، أو مزامنة للثقافة الإسلاميّة، أو تفاعلوا مع معطيات تاريخيّة، وأحداث سمتها التحوّل، والاختلاف. وبعضها الآخر له صلة بطبيعة المدوّنة؛ التي نستمدّ منها عناصر هذا الخطاب، وهي مدوّنة يغلب عليها التنوّع، سواء في المرجعيّات، أم في الخلفيّات التي منها تنطلق، أو المادّة التي توفّرها، أو المناهج التي تعتمدها، فالخطاب الصوفي متناثر في كتب تاريخ، وأدب، وكلام، وفلسفة... حتّى المصادر المنسوبة إلى التصوّف ذاته لا تخلو من أن تكون صادرة عن أشخاص خاضوا فعليّاً التجربة الروحيّة، أي: كتبها الصوفيّة أنفسهم، أو تولّوا إملاءها على مريديهم وأصحابهم فنقلوها عنهم، أو تكون هذه المصادر عبارة عن مصنّفات ومجاميع مثل كتب الطبقات والمناقب، انصبّ جهد أصحابها على جمع أخبار الصوفيّة ومقالاتهم، وتبويبها وفق رؤية محدّدة، أو منهج ما، وهي لا تخلو، في جزء كبير منها، من الانتقاء، والتمييز، والانحياز إلى طرف دون آخر، وقد تنزع إلى ضرب من التمجيد يصل، أحياناً، حدّ أسطرة شخصيّة المتصوّف
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO666531

بيبليوغرافيا ص. 39-41

يبدو الخوض في المفاهيم والاصطلاحات المتداولة في الخطاب الصوفي أمراً محفوفاً بمزالق شتّى، يعود بعضها إلى ما تختزنه هذه المفاهيم والاصطلاحات من دلالات اشتقّها أصحابها من رحم تجربتهم التعبّديّة، وثقافتهم، سواء استوعبوا في ذلك تأويل نصوص إسلاميّة، أم استدعوا رصيداً من الموروث العرفاني القديم المنحدر من ثقافات سابقة، أو مزامنة للثقافة الإسلاميّة، أو تفاعلوا مع معطيات تاريخيّة، وأحداث سمتها التحوّل، والاختلاف. وبعضها الآخر له صلة بطبيعة المدوّنة؛ التي نستمدّ منها عناصر هذا الخطاب، وهي مدوّنة يغلب عليها التنوّع، سواء في المرجعيّات، أم في الخلفيّات التي منها تنطلق، أو المادّة التي توفّرها، أو المناهج التي تعتمدها، فالخطاب الصوفي متناثر في كتب تاريخ، وأدب، وكلام، وفلسفة... حتّى المصادر المنسوبة إلى التصوّف ذاته لا تخلو من أن تكون صادرة عن أشخاص خاضوا فعليّاً التجربة الروحيّة، أي: كتبها الصوفيّة أنفسهم، أو تولّوا إملاءها على مريديهم وأصحابهم فنقلوها عنهم، أو تكون هذه المصادر عبارة عن مصنّفات ومجاميع مثل كتب الطبقات والمناقب، انصبّ جهد أصحابها على جمع أخبار الصوفيّة ومقالاتهم، وتبويبها وفق رؤية محدّدة، أو منهج ما، وهي لا تخلو، في جزء كبير منها، من الانتقاء، والتمييز، والانحياز إلى طرف دون آخر، وقد تنزع إلى ضرب من التمجيد يصل، أحياناً، حدّ أسطرة شخصيّة المتصوّف

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.