صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

التسامح التديني في التدين الشعبي بالمغرب [مورد إلكتروني] : مقاربة أنثروبولوجية لحضور اليهود في المواسم الدينية بسوس / حسن اشرواو

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:16 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 306.60964 23E
تصنيفات أخرى:
  • 306.6M
موارد على الانترنت:ملخص:يتميّز التديّن الشعبي بالمغرب بنمط من الخصوصيَّة والاستثنائيَّة، ويعبّر القول التالي عن هذه الخصوصيَّة: "إن كان المشرق بلد الأنبياء والرّسل، فإنَّ المغرب بلد الأولياء والصلحاء"، وتتّضح أكثر هذه الخصوصيَّة في الجنوب المغربي (خاصَّة منطقة سوس ماسة التي تشكّل مجال هذه الدراسة). لماذا اخترنا منطقة الجنوب المغربي (منطقة سوس خاصَّة)؟ لسبب بسيط؛ هو كون هذه المنطقة تمثل حقلاً خصباً لدراسة التديّن الشعبي، خاصَّة وأنَّ لها إرثاً تاريخيّاً دينيّاً متميّزاً وخصوصيَّة دينيَّة تختلف عن باقي المناطق بالمغرب. سنحاول في هذه الدراسة إذن مقاربة جانب من جوانب التديُّن الشعبي بالمنطقة، من خلال الوقوف عند ما سمًّيناه بـ"التسامح التديّني" في التديّن الشعبي، انطلاقاً من استحضار نموذج المواسم الدينيَّة بمنطقة سوس، معتمدين في ذلك على مقاربة تنطلق من معطيات ميدانيَّة تمَّ جمعها في أهمَّ المواسم الدينيَّة بمنطقة سوس (سيدي أحمد أوموس، تاعلات...)، وذلك مع استحضار لتاريخ وأشكال حضور اليهود في المواسم الدينيَّة التي تنعقد بالجنوب المغربي، وبخصوص الأسئلة التي تؤطّرنا في هذه الدراسة هي كالآتي: إلى أيّ حدٍّ يؤسّس التديُّن الشعبي بمنطقة الجنوب المغربي للتسامح التديّني؟ ما مظاهر هذه الفكرة في أشكال التديُّن الشعبي؟ أو بالأحرى: كيف تتجلّى فكرة التسامح التديُّني في المواسم الدينيَّة المنعقدة بالجنوب المغربي؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO666850

بيبليوغرافيا ص. 16

يتميّز التديّن الشعبي بالمغرب بنمط من الخصوصيَّة والاستثنائيَّة، ويعبّر القول التالي عن هذه الخصوصيَّة: "إن كان المشرق بلد الأنبياء والرّسل، فإنَّ المغرب بلد الأولياء والصلحاء"، وتتّضح أكثر هذه الخصوصيَّة في الجنوب المغربي (خاصَّة منطقة سوس ماسة التي تشكّل مجال هذه الدراسة). لماذا اخترنا منطقة الجنوب المغربي (منطقة سوس خاصَّة)؟ لسبب بسيط؛ هو كون هذه المنطقة تمثل حقلاً خصباً لدراسة التديّن الشعبي، خاصَّة وأنَّ لها إرثاً تاريخيّاً دينيّاً متميّزاً وخصوصيَّة دينيَّة تختلف عن باقي المناطق بالمغرب. سنحاول في هذه الدراسة إذن مقاربة جانب من جوانب التديُّن الشعبي بالمنطقة، من خلال الوقوف عند ما سمًّيناه بـ"التسامح التديّني" في التديّن الشعبي، انطلاقاً من استحضار نموذج المواسم الدينيَّة بمنطقة سوس، معتمدين في ذلك على مقاربة تنطلق من معطيات ميدانيَّة تمَّ جمعها في أهمَّ المواسم الدينيَّة بمنطقة سوس (سيدي أحمد أوموس، تاعلات...)، وذلك مع استحضار لتاريخ وأشكال حضور اليهود في المواسم الدينيَّة التي تنعقد بالجنوب المغربي، وبخصوص الأسئلة التي تؤطّرنا في هذه الدراسة هي كالآتي: إلى أيّ حدٍّ يؤسّس التديُّن الشعبي بمنطقة الجنوب المغربي للتسامح التديّني؟ ما مظاهر هذه الفكرة في أشكال التديُّن الشعبي؟ أو بالأحرى: كيف تتجلّى فكرة التسامح التديُّني في المواسم الدينيَّة المنعقدة بالجنوب المغربي؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.