صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

"أسئلة الهويات" في المجتمعات المتعددة الثقافات بين الوحدة والانقسام [مورد إلكتروني] / عبد الحسين شعبان

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:34 صتصنيف DDC:
  • 305.80091741 23E
تصنيفات أخرى:
  • 305.8A
موارد على الانترنت:ملخص:يشغل موضوع الهويّات حيّزاً غير قليل في دراسات علوم الفلسفة والسياسة والقانون والاجتماع والإدارة والاقتصاد وغيرها، وقد ارتفعت وتيرة الجدل في ثمانينيّات القرن الماضي، سواء على المستوى الداخلي أم على المستوى الدولي، وخصوصاً في المجتمعات المتعدّدة الثقافات. وكان لانهيار جدار برلين في عام 1989 وتهاوي الأنظمة الشموليّة في أوروبا الشرقيّة أثره الكبير في اندلاع الصراع بين هويّات "كبرى وصغرى" و"تابعة ومتبوعة"، و"عليا ودنيا" و"قويّة وضعيفة" و"أغلبيّة وأقليّة"، وهي المصطلحات التي رافقت هذا الصراع، على الرغم من ميلي إلى تسميتها "هويّات كليّة" و"هويّات فرعيّة"؛ بمعنى أنَّ الأولى عامَّة وشاملة والثانية جزئيّة ومحدّدة. وقد عرّض الكيانات الكبرى والمقصود بذلك (الدول والمجتمعات المتعدّدة الثقافات) للتصدّع، وخصوصاً بانتعاش الهويّات الفرعيّة التي وجدت الفرصة مناسبة للتعبير عن وجودها وكيانيّتها بعد طول انتظار وكبت وشعور بالغبن والحرمان، ناهيك عن شعور بوهنٍ أو ضعفٍ في "المواطنة" بسبب التمييز وسياسات الإقصاء والتهميش وعدم المساواة. ولعلّ سؤال الهويّة هو سؤال قَلَقٍ واضطراب، وتنشغل به التيّارات الفكريّة والسياسيّة كلّما مرّت بأزمة أو شعرت بانسداد أفق، ومثل هذا السؤال اليوم ينصرف للإجابة عنه والتفكير به العديد من الحركات والجماعات، خصوصاً وأنَّ مجتمعاتنا تشعر بأزمة عميقة، سواء على صعيد الحكم أم خارجه، لا سيّما إزاء الاستتباع الخارجي من جهة، أو إزاء الاستلاب الداخلي من جهة أخرى، وخصوصاً للمجاميع الثقافيّة الإثنيّة والدينيّة واللّغويّة والسلاليّة وغيرها
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO667010

بيبليوغرافيا : ص. 34

يشغل موضوع الهويّات حيّزاً غير قليل في دراسات علوم الفلسفة والسياسة والقانون والاجتماع والإدارة والاقتصاد وغيرها، وقد ارتفعت وتيرة الجدل في ثمانينيّات القرن الماضي، سواء على المستوى الداخلي أم على المستوى الدولي، وخصوصاً في المجتمعات المتعدّدة الثقافات. وكان لانهيار جدار برلين في عام 1989 وتهاوي الأنظمة الشموليّة في أوروبا الشرقيّة أثره الكبير في اندلاع الصراع بين هويّات "كبرى وصغرى" و"تابعة ومتبوعة"، و"عليا ودنيا" و"قويّة وضعيفة" و"أغلبيّة وأقليّة"، وهي المصطلحات التي رافقت هذا الصراع، على الرغم من ميلي إلى تسميتها "هويّات كليّة" و"هويّات فرعيّة"؛ بمعنى أنَّ الأولى عامَّة وشاملة والثانية جزئيّة ومحدّدة. وقد عرّض الكيانات الكبرى والمقصود بذلك (الدول والمجتمعات المتعدّدة الثقافات) للتصدّع، وخصوصاً بانتعاش الهويّات الفرعيّة التي وجدت الفرصة مناسبة للتعبير عن وجودها وكيانيّتها بعد طول انتظار وكبت وشعور بالغبن والحرمان، ناهيك عن شعور بوهنٍ أو ضعفٍ في "المواطنة" بسبب التمييز وسياسات الإقصاء والتهميش وعدم المساواة. ولعلّ سؤال الهويّة هو سؤال قَلَقٍ واضطراب، وتنشغل به التيّارات الفكريّة والسياسيّة كلّما مرّت بأزمة أو شعرت بانسداد أفق، ومثل هذا السؤال اليوم ينصرف للإجابة عنه والتفكير به العديد من الحركات والجماعات، خصوصاً وأنَّ مجتمعاتنا تشعر بأزمة عميقة، سواء على صعيد الحكم أم خارجه، لا سيّما إزاء الاستتباع الخارجي من جهة، أو إزاء الاستلاب الداخلي من جهة أخرى، وخصوصاً للمجاميع الثقافيّة الإثنيّة والدينيّة واللّغويّة والسلاليّة وغيرها

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.