صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

في جدل الديني والسياسي [مورد إلكتروني] : بين اقتضاء الإصلاح واسترتيجيات التحديث / عمر بن بوجليدة

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:18 صتصنيف DDC:
  • 320.557 23E
تصنيفات أخرى:
  • 322.1A
موارد على الانترنت:ملخص:في ثنايا المعرفة الإنسانية، من جهة ما هي واحدة، يتبين أنّ كلّ استئناف للتساؤل عن أنفسنا إنّما يشير بأشكال متنوعة إلى التزام فذّ وعميق بالمشترك. وإنّه لمن هذا الجانب حري بنا أن نبصر أنّ موضوع السلطة في الفكر العربي، تعلق بالإرادة الإنسانية تعلقاً عظيماً وبين نصيّة دينية إيمانية حجبت تقصّي معناها البعيد، وعمدت إلى إيثار المضامين على اآليات. ولا يمكننا في هذا الموضع تدبّر إرهاصات إجابة بغير إعادة التفكير في الأصول باعتبارها هي مصادر أنفسنا، وهو ما يمكن أن يكون كفيلاً بإجلاء سلسلة تماهٍ مركّب ومزدوج. إلا أنّ استئناف التفكير في هذه المسألة يستوجب التأكيد على البعد النقدي في التعاطي مع هذا المنجز، وبذلك فلا يمكن إدراك مقتضى الحياة السياسيّة في عصرنا دون التساؤل عن الحدود التي في مستواها ما يزال الدين يشكل عنصراً فاعلاً في تكوين الوعي السياسي والمدني العربي المعاصر. فما حقيقة تراث الإسلام وما أضمرته النصوص، وعلاقته بالسياسة ومفهوم السلطة؟ هل تبدل الواقع التاريخي يستوجب تبدل تأويلاتنا لمقاصد الدين؟ هل يوجد تمايز بين الدينيّ والسياسي؟ بين "الرسالة" و"الملك"؟ ما هي أركان الدولة؟ هل تنهض على ولاء وطني عميق وتستند إلى أخلاقية دستورية وقانونية أم هي تعبير عن فكر حالم؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO666705

بيبليوغرافيا ص. 17-18

في ثنايا المعرفة الإنسانية، من جهة ما هي واحدة، يتبين أنّ كلّ استئناف للتساؤل عن أنفسنا إنّما يشير بأشكال متنوعة إلى التزام فذّ وعميق بالمشترك. وإنّه لمن هذا الجانب حري بنا أن نبصر أنّ موضوع السلطة في الفكر العربي، تعلق بالإرادة الإنسانية تعلقاً عظيماً وبين نصيّة دينية إيمانية حجبت تقصّي معناها البعيد، وعمدت إلى إيثار المضامين على اآليات. ولا يمكننا في هذا الموضع تدبّر إرهاصات إجابة بغير إعادة التفكير في الأصول باعتبارها هي مصادر أنفسنا، وهو ما يمكن أن يكون كفيلاً بإجلاء سلسلة تماهٍ مركّب ومزدوج. إلا أنّ استئناف التفكير في هذه المسألة يستوجب التأكيد على البعد النقدي في التعاطي مع هذا المنجز، وبذلك فلا يمكن إدراك مقتضى الحياة السياسيّة في عصرنا دون التساؤل عن الحدود التي في مستواها ما يزال الدين يشكل عنصراً فاعلاً في تكوين الوعي السياسي والمدني العربي المعاصر. فما حقيقة تراث الإسلام وما أضمرته النصوص، وعلاقته بالسياسة ومفهوم السلطة؟ هل تبدل الواقع التاريخي يستوجب تبدل تأويلاتنا لمقاصد الدين؟ هل يوجد تمايز بين الدينيّ والسياسي؟ بين "الرسالة" و"الملك"؟ ما هي أركان الدولة؟ هل تنهض على ولاء وطني عميق وتستند إلى أخلاقية دستورية وقانونية أم هي تعبير عن فكر حالم؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.