التعصب الطائفي وانقسام الوطن [مورد إلكتروني] : الزاوية الحمراء أنموذجا / عبده مصطفى دسوقي
نوع المادة : نصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:25 صتصنيف DDC:- 322.10962 23E
- 322.1A
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب أنترانت | Bibliothèque centrale Intranet | INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | MO666840 |
Browsing Bibliothèque centrale shelves, Shelving location: Intranet إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
بيبليوغرافيا ص. 24-25
تمثّل المشكلة الطائفيّة في مصر معتركاً خطيراً على أمن وسلامة الوطن، وذلك بسبب ما تؤدّي إليه من انقسامات وانشقاقات حادّة بين قطبي المجتمع الواحد، حيث تعتبر الطائفيّة من الأغراض التي تعليها وتستخدمها الأنظمة الديكتاتوريّة كورقة ضغط على جميع الأطراف، أو للتغطية على جرائم سياسيّة واقتصاديّة في حقّ الوطن، أو على قمع الحرّيّات التي ربّما يسبّبها البعض له في كثير من الأحيان؛ بل الأهمّ من ذلك، أنّ بعض الدول الخارجيّة ترعى هذا الملف وتستخدمه أيضاً، كورقة ضغط على مصر وشعبها، ممّا يؤدي في النهاية إلى زيادة القمع أو الانفصال بين شقّي المجتمع. وقد تناولت في هذا البحث حادثاً واحداً كنموذج للصراع الذي تديره السلطة أحياناً، واللعب بهذه الورقة في سبيل تقويض بعض الجهات، أو للضغط على طرفي المعادلة، حيث تناولت بالدراسة نموذج حادثة وفتنة الزاوية الحمراء التي وقعت أحداثها في يونيو 1981م، والتي أخرجت المكنون النفسي لدى الطرفين، وغذّته السلطة بتجاهلها العلاج النافع والجذري لهذه المشكلة، وترك المشكلة تنفجر كلّ حين، حيث ألقى البحث الضوء على جميع الشواهد التي أدّت ـوتؤدّي ـ إلى خروج الفتنة من مكامنها بين الحين والآخر، والجمر الموقد تحت الرماد والذي لم تنطفئ جذوته تحت ضغط الإعلام المنمّق، أو التصافح المزيّف بين الطرفين دون الوصول لحلٍّ جذري، أو رفع النظام يده عن استغلال هذه الورقة بين الحين والآخر. وحاول البحث علاج هذه الظاهرة دون التقيّد بالرسميّات واللقاءات المنمّقة، بعد معرفة الأسباب التي أدّت وتؤدّي دائماً إلى مثل هذه الحوادث المتجدّدة التي لم تنتهِ ـولن تنتهي ـ إذا استمرّت الريبة وتواصل سوء الظنّ قائماً بين قطبي المعادلة. ويهدف البحث إلى إيجاد قواسم مشتركة بين قطبي المجتمع، حيث يقف على بعض العلاج الذي لا يتقيّد بقيود رسميّة أو منمّقة إعلاميّاً، مع سرد الأحداث الواقعيّة بحياديّة مطلقة للوقوف على موطن الفتنة.
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.