صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

شروط إمكان الرواية [مورد إلكتروني] : تأملات في الإطار الفكري / حاتم أمزيل

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:29 صتصنيف DDC:
  • 809.3 23E
تصنيفات أخرى:
  • 809.3
موارد على الانترنت:ملخص:لم ينتبه الدرس الفلسفي في الثقافة العربية لأهمية الرواية في انبثاق الحداثة، ولم يفكر تبعا لهذا الموقف في العلاقة الممكنة بين الحداثة الفكرية والعلمية وبروز الرواية على سطح الخطاب الفلسفي للحداثة. ينطق هذا الموقف، في نظرنا، من موقف مبطن يضع الرواية على هامش الحداثة، رغم أن الرواية هي أخص خصائص الحداثة. نقدم في هذا المقال، تصور فيلسوف ألماني معاصر اقتصر تفكيره، طيلة عمرٍ بكامله، على النظر في مسألة الحداثة وفي الأسس العلمية والفلسفية للأزمنة الحديثة وفي المشروعية الفكرية للعصر الحديث. تتميز مقاربة هانس بلومنبرغ Hans Blumenberg الفلسفية في كشفه لواقع لم ينتبه إليه أحد غيره من الفلاسفة المعاصرين: تنطوي الرواية على الخاصية الأساسية لإنسانية العصر الحديث، المقصود خاصية الإبداع والخلق والحرية. قد يقول قائل: لكنها حقائق معلومة عند القاصي والداني. لا تكمن جدة مقاربة بلومنبرغ في تبنيه لهذا الموقف، ولكن تكمن فرادة مقاربته في تساؤله حيث وقف الآخرون: ما هي شروط إمكان الحرية والإبداع الحديثين؟ هل تمتاز الذات الحديثة بخصائص أنثروبولوجية لم تمتلكها الذات اليونانية أو الذات القروسطية أم أن هناك شروطا هي التي تفسر امتلاك إنسان الحداثة الحرية والقدرة على خلق عوالم نظرية وتكنولوجية وفنية موازية للعالم الطبيعي؟ للجواب عن هذا السؤال، ذهب بلومنبرغ يفتش في الروايات وفي الأعمال الفنية وفي نصوص الثيولوجيين وليس في نصوص الفلاسفة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO667037

بيبليوغرافيا : ص. 29

لم ينتبه الدرس الفلسفي في الثقافة العربية لأهمية الرواية في انبثاق الحداثة، ولم يفكر تبعا لهذا الموقف في العلاقة الممكنة بين الحداثة الفكرية والعلمية وبروز الرواية على سطح الخطاب الفلسفي للحداثة. ينطق هذا الموقف، في نظرنا، من موقف مبطن يضع الرواية على هامش الحداثة، رغم أن الرواية هي أخص خصائص الحداثة. نقدم في هذا المقال، تصور فيلسوف ألماني معاصر اقتصر تفكيره، طيلة عمرٍ بكامله، على النظر في مسألة الحداثة وفي الأسس العلمية والفلسفية للأزمنة الحديثة وفي المشروعية الفكرية للعصر الحديث. تتميز مقاربة هانس بلومنبرغ Hans Blumenberg الفلسفية في كشفه لواقع لم ينتبه إليه أحد غيره من الفلاسفة المعاصرين: تنطوي الرواية على الخاصية الأساسية لإنسانية العصر الحديث، المقصود خاصية الإبداع والخلق والحرية. قد يقول قائل: لكنها حقائق معلومة عند القاصي والداني. لا تكمن جدة مقاربة بلومنبرغ في تبنيه لهذا الموقف، ولكن تكمن فرادة مقاربته في تساؤله حيث وقف الآخرون: ما هي شروط إمكان الحرية والإبداع الحديثين؟ هل تمتاز الذات الحديثة بخصائص أنثروبولوجية لم تمتلكها الذات اليونانية أو الذات القروسطية أم أن هناك شروطا هي التي تفسر امتلاك إنسان الحداثة الحرية والقدرة على خلق عوالم نظرية وتكنولوجية وفنية موازية للعالم الطبيعي؟ للجواب عن هذا السؤال، ذهب بلومنبرغ يفتش في الروايات وفي الأعمال الفنية وفي نصوص الثيولوجيين وليس في نصوص الفلاسفة

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.