صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الحب عند كيركجور [مورد إلكتروني] : من تجربة وجودية إلى مسلك للتخليص / هشام مبشور

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:25 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 177.7 23E
تصنيفات أخرى:
  • 175
موارد على الانترنت:ملخص:يروم هذا المقال سوق التجربة الدينية للمساءلة والاستشكال في أفق خلق مجتمعات أكثر تسامحا وتماسكا. تعترف بإمكانية التعايش وبحق كل الأشكال والتمظهرات الدينية في التجلي والتعبير عن نفسها داخل المجال العمومي؛ إذ لكل تجربة دينية نقط قوتها وموجبات صحتها، ونقط ضعفها وملتزمات خطئها. يكفي تقليب صفحات التاريخ، لا تخطئ العين أن لكل تجربة محدوديتها. والسبب عائد إلى طبيعة بشرية تتغول فيها عناصر الشر وتتلاعب بها مفاعيل الشهوة، فتجمح بها لتغليب مصالحها وفي مرات لاستثمار الدين لجلب المنافع ودفع المضار. دفعا لمثل هذا وذاك، يأخذنا سورين كيركجور Søren Kierkegaard (1813- 1855) إلى ساحة العواطف والمشاعر، مقترحا سبيل الحب لتوكيد تضام الجسم البشري ووحدته، رغم تنوعاته وتبايناته إن لم نقل تناقضاته. الحب عنصر لاحم جامع، يحول الغريب إلى قريب. يضم ما يستحيل في عرف العقل والدين واللون واللغة...أن يضم، نقصد هنا أنه يتجاوز ما وضعه بني البشر من متاريس تحمي هوياتهم المغلقة التي تعبر عن نفسها بفعل الإقصاء والتهميش؛ وفي حالة أحست بالخطر، ترد بممارسة العنف بأشكاله وأنواعه: القتل، التنكيل، التعذيب...سبيل الحب سبيل لم تجربه بعد البشرية؛ فلماذا لا يجرب ؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 24-25

يروم هذا المقال سوق التجربة الدينية للمساءلة والاستشكال في أفق خلق مجتمعات أكثر تسامحا وتماسكا. تعترف بإمكانية التعايش وبحق كل الأشكال والتمظهرات الدينية في التجلي والتعبير عن نفسها داخل المجال العمومي؛ إذ لكل تجربة دينية نقط قوتها وموجبات صحتها، ونقط ضعفها وملتزمات خطئها. يكفي تقليب صفحات التاريخ، لا تخطئ العين أن لكل تجربة محدوديتها. والسبب عائد إلى طبيعة بشرية تتغول فيها عناصر الشر وتتلاعب بها مفاعيل الشهوة، فتجمح بها لتغليب مصالحها وفي مرات لاستثمار الدين لجلب المنافع ودفع المضار. دفعا لمثل هذا وذاك، يأخذنا سورين كيركجور Søren Kierkegaard (1813- 1855) إلى ساحة العواطف والمشاعر، مقترحا سبيل الحب لتوكيد تضام الجسم البشري ووحدته، رغم تنوعاته وتبايناته إن لم نقل تناقضاته. الحب عنصر لاحم جامع، يحول الغريب إلى قريب. يضم ما يستحيل في عرف العقل والدين واللون واللغة...أن يضم، نقصد هنا أنه يتجاوز ما وضعه بني البشر من متاريس تحمي هوياتهم المغلقة التي تعبر عن نفسها بفعل الإقصاء والتهميش؛ وفي حالة أحست بالخطر، ترد بممارسة العنف بأشكاله وأنواعه: القتل، التنكيل، التعذيب...سبيل الحب سبيل لم تجربه بعد البشرية؛ فلماذا لا يجرب ؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.