صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

من سلطة التدليل إلى سلطة التخييل [مورد إلكتروني] : بين السرد والتاريخ / فيصل الأحمر

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:18 صتصنيف DDC:
  • 809.381 23E
تصنيفات أخرى:
  • 809.3
موارد على الانترنت:ملخص:يضعنا السياق ما بعد الحداثي على عتبة هامة وحساسة، في ما يتعلق بالتعامل مع الحقيقة التاريخية، ومع مفهوم الحقيقة الخاضع، عند ما بعد الحداثيين، لسلطة الدول المتحركة بالضرورة، إلى درجة يصبح النطق بلفظة "حقيقة" موصولة بالتاريخ، ضربًا من التناقض المفهومي. تتبع هذا الخيط الإبستمولوجي، يقودنا إلى رديفة التاريخ الكبرى: الرواية؛ لذا تستنطق هذه الدراسة مواقع التجاذب، والتنافر أحيانًا، بين السرد التخييلي والوصف التدليلي؛ أي بين النص الروائي: الذي أفقه تشكيل فكرة غير خاضعة لسلطة "الحقيقة" التي تراجع رأسًا صدقية الوقائع، وسلامة منطق الحركة على محور الزمن، ودرجة القبول الذي تحرزه هذه السرود غير "المدعية" للجدية والصرامة، وبين نظيرتها القديمة التي تقف على الضفة الأخرى مصرة، حسب المفاهيم ما بعد الحداثية، على "وهم" الحقيقة، و"ادعاء" الجدية والصرامة، و"الحلم" بالموضوعية. تقوم الدراسة بتقصي الأبعاد الفلسفية للوعي التاريخي بجوهر الكتابتين؛ التاريخية والروائية، مستنطقة التقاطع الثري في المفهوم والمعالجة والإجراء، وعلى المستوى شديد الدلالة المتعلق بطريقة فرض كل نوع من النوعين لطبيعة الحدود بينهما، لكي يصبح تمثل الروائي والتاريخي، كل للآخر، مرآة أنطولوجية للوعي بكل منهما على حدة، وعيًا مزدوجًا: تمثل كل من الجوهرين المفهوميين لنفسه أوّلًا، كما يظهر لمنظري النوع والمؤرخين له، وتمثله للجوهر الآخر ثانيًا (وعلى وجه الخصوص)
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO667648

بيبليوغرافيا : ص. 18

يضعنا السياق ما بعد الحداثي على عتبة هامة وحساسة، في ما يتعلق بالتعامل مع الحقيقة التاريخية، ومع مفهوم الحقيقة الخاضع، عند ما بعد الحداثيين، لسلطة الدول المتحركة بالضرورة، إلى درجة يصبح النطق بلفظة "حقيقة" موصولة بالتاريخ، ضربًا من التناقض المفهومي. تتبع هذا الخيط الإبستمولوجي، يقودنا إلى رديفة التاريخ الكبرى: الرواية؛ لذا تستنطق هذه الدراسة مواقع التجاذب، والتنافر أحيانًا، بين السرد التخييلي والوصف التدليلي؛ أي بين النص الروائي: الذي أفقه تشكيل فكرة غير خاضعة لسلطة "الحقيقة" التي تراجع رأسًا صدقية الوقائع، وسلامة منطق الحركة على محور الزمن، ودرجة القبول الذي تحرزه هذه السرود غير "المدعية" للجدية والصرامة، وبين نظيرتها القديمة التي تقف على الضفة الأخرى مصرة، حسب المفاهيم ما بعد الحداثية، على "وهم" الحقيقة، و"ادعاء" الجدية والصرامة، و"الحلم" بالموضوعية. تقوم الدراسة بتقصي الأبعاد الفلسفية للوعي التاريخي بجوهر الكتابتين؛ التاريخية والروائية، مستنطقة التقاطع الثري في المفهوم والمعالجة والإجراء، وعلى المستوى شديد الدلالة المتعلق بطريقة فرض كل نوع من النوعين لطبيعة الحدود بينهما، لكي يصبح تمثل الروائي والتاريخي، كل للآخر، مرآة أنطولوجية للوعي بكل منهما على حدة، وعيًا مزدوجًا: تمثل كل من الجوهرين المفهوميين لنفسه أوّلًا، كما يظهر لمنظري النوع والمؤرخين له، وتمثله للجوهر الآخر ثانيًا (وعلى وجه الخصوص)

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.