صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

فتاوى الاستئصال بين "قتال عاد" و"مباهلة الطوفان" [مورد إلكتروني] / زينب التوجاني

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:37 صتصنيف DDC:
  • 286 23A
تصنيفات أخرى:
  • 322.1A
موارد على الانترنت:ملخص:فتاوى الاستئصال المعاصرة تبرّر فقهيّاً ممارسة القتل والقتل الجماعيّ لتطهير الأرض من الأعداء وتبيحُها. والاستئصالُ في أصل النصّ القرآنيّ عقاب الله للأقوام "الفاسدة"، وله أداتان: استئصال بالقوارع واستئصال بالسّيف. وهما مفهومان ثوابيّان/ عقابيّان إلهيّان وثيقا الصّلة بأنطولوجيا الجهاد، بما هو حدّ من حدود الله التي أسّست شرعيّة القتل منذ تدوين "المصحف" وعلومه، وظلّت تعود بشكل دوريّ، فأصّلها الشافعيّ، وأفتى بها ابن تيميّة، وأحيتها الوهابيّة، ونظّر لها الإخوانُ، وأفتت بها الحركات الجهاديّة الإسلاميّة المعاصرة. وقد اتّحد النّوعان وامتزجا وصارا استئصالاً واحداً، يُطلق عليه شيوخ السّلفيّة المعاصرون أسماء القوارع. فهو عند شقٍّ منهم "عقاب عاد"، وعند أعدائهم "مباهلة الطّوفان". وعوّضت فيه تكنولوجيا الحرب الحديثة السّيوف القديمة، والقوارع الربّانية. واستندوا خاصّة إلى ابن تيميّة وإلى الحديث النّبوي لتبرير فتاواهم أو لدحض شرعيّتها على السّواء. ونفترض أنَّ لشرعيّة هذا "الجهاد" بنية ميثيّة كامنة في البنى المنطقيّة للذّهن البشريّ. وأنَّ السّنَّة الثقافيّة الإسلاميّة قامت منذ نشأتها من خلال نصوصها المدوّنة المؤسّسة لها على هذه البنية المنطقيّة/ الميثيّة التي تعود بشكل دوري مع كلّ دورة من دورات التّاريخ. وهذا البحث محاولة للكشف عن عناصر هذه البنية المنطقيّة/ الميثيّة ووظائفها
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

نشر في كتاب "الجهاد" منشورات مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث سنة 2018، إشراف بسام الجمل، تقديم أنس الطريقي

بيبليوغرافيا : ص. 35-35

فتاوى الاستئصال المعاصرة تبرّر فقهيّاً ممارسة القتل والقتل الجماعيّ لتطهير الأرض من الأعداء وتبيحُها. والاستئصالُ في أصل النصّ القرآنيّ عقاب الله للأقوام "الفاسدة"، وله أداتان: استئصال بالقوارع واستئصال بالسّيف. وهما مفهومان ثوابيّان/ عقابيّان إلهيّان وثيقا الصّلة بأنطولوجيا الجهاد، بما هو حدّ من حدود الله التي أسّست شرعيّة القتل منذ تدوين "المصحف" وعلومه، وظلّت تعود بشكل دوريّ، فأصّلها الشافعيّ، وأفتى بها ابن تيميّة، وأحيتها الوهابيّة، ونظّر لها الإخوانُ، وأفتت بها الحركات الجهاديّة الإسلاميّة المعاصرة. وقد اتّحد النّوعان وامتزجا وصارا استئصالاً واحداً، يُطلق عليه شيوخ السّلفيّة المعاصرون أسماء القوارع. فهو عند شقٍّ منهم "عقاب عاد"، وعند أعدائهم "مباهلة الطّوفان". وعوّضت فيه تكنولوجيا الحرب الحديثة السّيوف القديمة، والقوارع الربّانية. واستندوا خاصّة إلى ابن تيميّة وإلى الحديث النّبوي لتبرير فتاواهم أو لدحض شرعيّتها على السّواء. ونفترض أنَّ لشرعيّة هذا "الجهاد" بنية ميثيّة كامنة في البنى المنطقيّة للذّهن البشريّ. وأنَّ السّنَّة الثقافيّة الإسلاميّة قامت منذ نشأتها من خلال نصوصها المدوّنة المؤسّسة لها على هذه البنية المنطقيّة/ الميثيّة التي تعود بشكل دوري مع كلّ دورة من دورات التّاريخ. وهذا البحث محاولة للكشف عن عناصر هذه البنية المنطقيّة/ الميثيّة ووظائفها

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.