صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الدعائم الفلسفية للتكوين الأخلاقي عند الفارابي [مورد إلكتروني] : / محمود كيشانة

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:25 صتصنيف DDC:
  • 189.51 23A
تصنيفات أخرى:
  • 189.1
موارد على الانترنت:ملخص:أردنا في هذه الدراسة البحث عن الدعائم الفلسفية التي استند إليها الفارابي في تكوين الإنسان من الناحية الأخلاقية؛ إيمانًا منه بالدور الرئيس الذي تقوم به الأخلاق في التأسيس للمدينة الفاضلة - وكذلك الأمة الفاضلة - التي جعلها الفارابي محور فلسفته عامة. إن المحاور الرئيسة التي تدور حولها هذه الدراسة، والتي تمثل الدعائم الفلسفية للتكوين الأخلاقي عند الفارابي تتمحور حول: المعرفة، الاعتقاد، الطبيعة البشرية، حرية الإرادة، فالمعرفة أساس مهم للبناء الأخلاقي عند الفارابي، فالإنسان عنده ليصل إلى مرحلة الأخلاق والفضيلة لا بد أن يكون على معرفة بها، فلو فعلها جاهلاً بها، فإنه في نظره ليس شخصًا فاضلاً. أما الاعتقاد - باعتباره الدعامة الثانية في التكوين الأخلاقي - فليس المقصود منه الاعتقاد الديني فقط، بل صاحبه كذلك الاعتقاد السياسي والاعتقاد الفلسفي، في حين تمثل الطبيعة البشرية بجانبيها: الروحي والمادي أساسًا عنده لهذا التكوين. أما حرية الإرادة ودورها في الاختيار الحر النزيه للأفعال، فهي الدعامة التي لا غنى عنها في اتجاه أخلاقي، وخاصة اتجاه الفارابي
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO669152

بيبليوغرافيا : ص. 32-25

أردنا في هذه الدراسة البحث عن الدعائم الفلسفية التي استند إليها الفارابي في تكوين الإنسان من الناحية الأخلاقية؛ إيمانًا منه بالدور الرئيس الذي تقوم به الأخلاق في التأسيس للمدينة الفاضلة - وكذلك الأمة الفاضلة - التي جعلها الفارابي محور فلسفته عامة. إن المحاور الرئيسة التي تدور حولها هذه الدراسة، والتي تمثل الدعائم الفلسفية للتكوين الأخلاقي عند الفارابي تتمحور حول: المعرفة، الاعتقاد، الطبيعة البشرية، حرية الإرادة، فالمعرفة أساس مهم للبناء الأخلاقي عند الفارابي، فالإنسان عنده ليصل إلى مرحلة الأخلاق والفضيلة لا بد أن يكون على معرفة بها، فلو فعلها جاهلاً بها، فإنه في نظره ليس شخصًا فاضلاً. أما الاعتقاد - باعتباره الدعامة الثانية في التكوين الأخلاقي - فليس المقصود منه الاعتقاد الديني فقط، بل صاحبه كذلك الاعتقاد السياسي والاعتقاد الفلسفي، في حين تمثل الطبيعة البشرية بجانبيها: الروحي والمادي أساسًا عنده لهذا التكوين. أما حرية الإرادة ودورها في الاختيار الحر النزيه للأفعال، فهي الدعامة التي لا غنى عنها في اتجاه أخلاقي، وخاصة اتجاه الفارابي

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.