صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

اليهودية وجدلية إصلاحهم - إصلاحنا [مورد إلكتروني] / ألبارتو كافاليون ؛ ترجمة أحمد السمعي

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإيطالية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2019 وصف:23 صتصنيف DDC:
  • 296 23E
تصنيفات أخرى:
  • 296
موارد على الانترنت:ملخص:تسع نقاط متتالية ولكن مترابطة مثّلت متن هذا الفصل وجملة أفكاره. وتبعاً لاهتمام الكتاب برصد عناصر نظريّة كونيّة في الإصلاح الدينيّ استناداً إلى التجارب الدينيّة الإنسانيّة المختلفة، فإنّ مناط هذا الفصل كان بيان العناصر الإصلاحيّة الكبرى والإمكانات التي حوتها اليهوديّة منذ عصورها القديمة إلى الوقت الرّاهن. ومن موسى بن ميمون إلى سبينوزا، وليو شتراوس وهيرمان كوهين، وغيرهم، يشرح كافاليون كاتب هذا الفصل مظاهر الإصلاح الدينيّ وطرقه التي عرفتها اليهوديّة وأثرت بها التقليد التوحيديّ. تتمثّل هذه العناصر أساساً في محتواها العقائديّ الذي يعبّر عنه مفهوم النبوّة في مقابل محتواها العمليّ الشرعيّ، وفي مناهج التعامل خلال تاريخ اليهوديّة مع هذا الجوهر. إنّ الفلسفة والتصوّف، على معارضتهما لمنهج اليهوديّة الشرعيّ، كانا علامات على حيويّة اليهوديّة وقدرتها على حلّ إشكالات تعارض ضرورتي البقاء والتغيّر الحتميّتين اللّتين تخضع لهما جميع المجموعات الدينيّة. إنّ ما يقدّمه هذا الفصل على سبيل بناء نظريّة عامّة في الإصلاح الدينيّ هو هذا التنصيص على عوامل الاشتراك التي تجمع الديانات التوحيديّة، وتجبرها على التحوّل المشترك لبناء كونيّة دينيّة تتوفّر على شرطَي الخصوصيّة والكونيّة. فالفضاء المشترك، والتوحيد النبويّ، والهويّة الخاصّة لكن المتعدّدة والآخريّة، والفلسفة، والتصوّف، معطيات ومناهج تعامل مع التجربة الدينيّة، تجعل الإصلاح الدينيّ حواراً بين الديانات وتناظراً يستقي مقوّماته من لعبة المرايا، حيث ينعكس الحفاظ على الهويّة والتطلّع إلى إصلاح يسرّع الافتراق وينهي الخلافات الاقتتاليّة، حسب تعبير كافاليون
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

عنوان الفصل الثالث من كتاب جماعي أشرف عليه: محمّد الحدّاد، تجارب كونيّة في الإصلاح الديني، منشورات مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، ط1، 2015، ص 32-49

بيبليوغرافيا : ص. 23

تسع نقاط متتالية ولكن مترابطة مثّلت متن هذا الفصل وجملة أفكاره. وتبعاً لاهتمام الكتاب برصد عناصر نظريّة كونيّة في الإصلاح الدينيّ استناداً إلى التجارب الدينيّة الإنسانيّة المختلفة، فإنّ مناط هذا الفصل كان بيان العناصر الإصلاحيّة الكبرى والإمكانات التي حوتها اليهوديّة منذ عصورها القديمة إلى الوقت الرّاهن. ومن موسى بن ميمون إلى سبينوزا، وليو شتراوس وهيرمان كوهين، وغيرهم، يشرح كافاليون كاتب هذا الفصل مظاهر الإصلاح الدينيّ وطرقه التي عرفتها اليهوديّة وأثرت بها التقليد التوحيديّ. تتمثّل هذه العناصر أساساً في محتواها العقائديّ الذي يعبّر عنه مفهوم النبوّة في مقابل محتواها العمليّ الشرعيّ، وفي مناهج التعامل خلال تاريخ اليهوديّة مع هذا الجوهر. إنّ الفلسفة والتصوّف، على معارضتهما لمنهج اليهوديّة الشرعيّ، كانا علامات على حيويّة اليهوديّة وقدرتها على حلّ إشكالات تعارض ضرورتي البقاء والتغيّر الحتميّتين اللّتين تخضع لهما جميع المجموعات الدينيّة. إنّ ما يقدّمه هذا الفصل على سبيل بناء نظريّة عامّة في الإصلاح الدينيّ هو هذا التنصيص على عوامل الاشتراك التي تجمع الديانات التوحيديّة، وتجبرها على التحوّل المشترك لبناء كونيّة دينيّة تتوفّر على شرطَي الخصوصيّة والكونيّة. فالفضاء المشترك، والتوحيد النبويّ، والهويّة الخاصّة لكن المتعدّدة والآخريّة، والفلسفة، والتصوّف، معطيات ومناهج تعامل مع التجربة الدينيّة، تجعل الإصلاح الدينيّ حواراً بين الديانات وتناظراً يستقي مقوّماته من لعبة المرايا، حيث ينعكس الحفاظ على الهويّة والتطلّع إلى إصلاح يسرّع الافتراق وينهي الخلافات الاقتتاليّة، حسب تعبير كافاليون

ترجمة من الإيطالية

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.