صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الثقافة والسلطة السياسية بالعالم العربي والمغاربي [مورد إلكتروني] : مراجعة نقدية لأسس المدرسة الثقافية / مولود أمغار، الحياني يونس

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، 2018 وصف:14 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 320.011 23E
تصنيفات أخرى:
  • 320.011
موارد على الانترنت:ملخص:نسعى في هذا المقالة إلى إعادة فهم مسار تطور التفكير في موضوعي الثقافة والسلطة السياسية بشكل علائقي، خصوصا وأن هذين الموضوعين يثيران مجموعة من الإشكاليات التي تأخذ أشكالا مختلفة، وتطرح أسئلة عديدة، وتمس مرجعيات متعددة؛ فهما يمثلان في الوقت الراهن وجهة نظر مركزية لملاحظة وتحليل سيرورة النسق السياسي والاجتماعي للمجتمعات العربية والمغاربية في راهنيتها الساخنة. ويعتبر البحث فيهما، ومحاولة فهمهما في العالم العربي والمغاربي من المواضيع القديمة التي تتجدد أسئلتها باستمرار، تبعا للإشكاليات التي تثيرها العلاقة الكائنة بين السلطة السياسية والقيم الثقافية السائدة. لقد أعاد الحراك الاجتماعي والسياسي الذي عرفته مجموعة من البلدان العربية والمغاربية السلطةَ السياسية إلى دائرة التفكير والنقاش النظري والمفاهيمي، وشكل لحظة تاريخية للباحثين في العلوم الاجتماعية في أن يعيدوا النظر في مجموعة من النماذج التحليلية والفرضيات النظرية والمفاهيمية، وفي الكيفيات التي تستنطق بها العلوم الاجتماعية الواقعَ الاجتماعي، "فسرعة التغير والتحولات التي تعرفها البنى العميقة بطابعها التراكمي (Cumulatif) تتطلبُ تعديلا جريئا في الفكر الاجتماعي[2]". لذلك اندفعنا في هذه المقالة إلى إعادة قراءة الإسهامات النظرية والمفاهيمية للمدرسة الثقافية خصوصا إسهامات كل من هشام شربي، وعبد الله حمودي، وخلدون النقيب، وذلك في نص تركيبي نناقش خلاله وجاهة نماذجهم التحليلية وصلاحيتها لواقع السلطة السياسية بالعالم العربي والمغاربي
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 14

نسعى في هذا المقالة إلى إعادة فهم مسار تطور التفكير في موضوعي الثقافة والسلطة السياسية بشكل علائقي، خصوصا وأن هذين الموضوعين يثيران مجموعة من الإشكاليات التي تأخذ أشكالا مختلفة، وتطرح أسئلة عديدة، وتمس مرجعيات متعددة؛ فهما يمثلان في الوقت الراهن وجهة نظر مركزية لملاحظة وتحليل سيرورة النسق السياسي والاجتماعي للمجتمعات العربية والمغاربية في راهنيتها الساخنة. ويعتبر البحث فيهما، ومحاولة فهمهما في العالم العربي والمغاربي من المواضيع القديمة التي تتجدد أسئلتها باستمرار، تبعا للإشكاليات التي تثيرها العلاقة الكائنة بين السلطة السياسية والقيم الثقافية السائدة. لقد أعاد الحراك الاجتماعي والسياسي الذي عرفته مجموعة من البلدان العربية والمغاربية السلطةَ السياسية إلى دائرة التفكير والنقاش النظري والمفاهيمي، وشكل لحظة تاريخية للباحثين في العلوم الاجتماعية في أن يعيدوا النظر في مجموعة من النماذج التحليلية والفرضيات النظرية والمفاهيمية، وفي الكيفيات التي تستنطق بها العلوم الاجتماعية الواقعَ الاجتماعي، "فسرعة التغير والتحولات التي تعرفها البنى العميقة بطابعها التراكمي (Cumulatif) تتطلبُ تعديلا جريئا في الفكر الاجتماعي[2]". لذلك اندفعنا في هذه المقالة إلى إعادة قراءة الإسهامات النظرية والمفاهيمية للمدرسة الثقافية خصوصا إسهامات كل من هشام شربي، وعبد الله حمودي، وخلدون النقيب، وذلك في نص تركيبي نناقش خلاله وجاهة نماذجهم التحليلية وصلاحيتها لواقع السلطة السياسية بالعالم العربي والمغاربي

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.