صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

في الحاجة إلى استئناف التجديد في العلوم الإسلامية [مورد إلكتروني] / سعيد شبار

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:بني ملال : منشورات مركز دراسات المعرفة والحضارة، 2018 وصف:27 صتصنيف DDC:
  • 260 23A
تصنيفات أخرى:
  • 260
موارد على الانترنت:ملخص:الغرض من هذه النظرة في دلالة التجديد اللغوية والشرعية والاصطلاحية هو الوقوف على الاستعمال القرآني والنبوي لها باعتباره الاستعمال المؤسس للدلالات الشرعية الذي ينبغي أن يرافق المفهوم في رحلته. ذلك أن الاصطلاحات المدرسية في بناء المفاهيم عموما، غالبا ما تضيق من دلالة المفهوم وتحد من قدراته الاستيعابية لأنها تجعله رهين الاختيار العلمي والتصوري للمدرسة وخصوصا عندما تتعدد الفرق والاتجاهات داخل هذه المدرسة أو تلك . سواء تعلق الأمر هنا بالمدارس والاتجاهات الكلامية أو الفقهية أو الأصولية أو التفسيرية أو الحديثية أو الصوفية أو غيرها .. فبالرغم من عطاء علماء الأمة الزاخر والمتميز في هذه العلوم والفنون كلها، بالشكل الذي كشف عن الوجه الحضاري والعلمي للأمة طيلة قرون ممتدة، فإن ظروفا وتحديات أخرى، بعضها داخلي وبعضها خارجي سنشير إلى بعضه لاحقا، قد حد من هذا الإشعاع والعطاء العلمي في الأمة وعطل أو كاد حركة التجدد والمواكبة الذاتية في هذه العلوم. الأمر الذي يستدعي بذل جهود إضافية لتحرير هذه العلوم من كثير من الشوائب والخلافات والنزاعات التاريخية التي لحقت بها وأبعدتها عن روح رسالة القرآن والسنة المتمثلة في الهداية والرحمة للناس
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 27

الغرض من هذه النظرة في دلالة التجديد اللغوية والشرعية والاصطلاحية هو الوقوف على الاستعمال القرآني والنبوي لها باعتباره الاستعمال المؤسس للدلالات الشرعية الذي ينبغي أن يرافق المفهوم في رحلته. ذلك أن الاصطلاحات المدرسية في بناء المفاهيم عموما، غالبا ما تضيق من دلالة المفهوم وتحد من قدراته الاستيعابية لأنها تجعله رهين الاختيار العلمي والتصوري للمدرسة وخصوصا عندما تتعدد الفرق والاتجاهات داخل هذه المدرسة أو تلك . سواء تعلق الأمر هنا بالمدارس والاتجاهات الكلامية أو الفقهية أو الأصولية أو التفسيرية أو الحديثية أو الصوفية أو غيرها .. فبالرغم من عطاء علماء الأمة الزاخر والمتميز في هذه العلوم والفنون كلها، بالشكل الذي كشف عن الوجه الحضاري والعلمي للأمة طيلة قرون ممتدة، فإن ظروفا وتحديات أخرى، بعضها داخلي وبعضها خارجي سنشير إلى بعضه لاحقا، قد حد من هذا الإشعاع والعطاء العلمي في الأمة وعطل أو كاد حركة التجدد والمواكبة الذاتية في هذه العلوم. الأمر الذي يستدعي بذل جهود إضافية لتحرير هذه العلوم من كثير من الشوائب والخلافات والنزاعات التاريخية التي لحقت بها وأبعدتها عن روح رسالة القرآن والسنة المتمثلة في الهداية والرحمة للناس

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.