صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

كتابة النفري بين المعرفة الصوفية والممكن الشعري وتمجيد الجنون [مورد إلكتروني] / محمد تايشينت

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2019 وصف:18 صتصنيف DDC:
  • 219.09563 23A
تصنيفات أخرى:
  • 219.E
موارد على الانترنت:ملخص:تقارب هذه الورقة الكتابة عند محمّد بن عبد الجبّار النفّري، أحد المتصوّفة المسلمين البارزين، وتنشد الوقوف عند المعرفة الصوفيّة التي أرستها، والكشف عن رؤية هذا الصوفي للعالم، وعن المفاهيم التي بها شكّل هذه الرؤية، كما يهدف البحث إلى مساءلة هذه الكتابة في علاقتها بأطر معرفيّة موازية لها، خصوصاً الفقه الإسلامي والفلسفة، وذلك بإبراز موقف النفّري منهما، وتحديد طبيعة الاختلاف بين الحقيقة المبرهن عليها عقليّاً، والحقيقة منظوراً إليها من زاوية صوفيّة ترتهن بالذوق أكثر من أيّ شيء آخر. وعرض البحث في محور ثانٍ للتأويل الذي خصّ به أدونيس كتابة النفّري، حيث عدّها كتابة شعريّة واعدة، ورأى فيها أصلاً للحداثة الشعريّة العربيّة، نظراً لبنيتها المختلفة عن الكتابة النثريّة في القرن الرابع الهجري، وبسبب لغتها التي لمس فيها ملمحاً مجازيّاً خصباً، يدعو إلى مصاحبتها مصاحبة شعريّة، وأشارت الورقة إلى الاعتراض الذي طال قراءة أدونيس للنفّري من جهة المجاز، خصوصاً النقد المنهجي الذي خصّ به خالد بلقاسم التأويل الأدونيسي. وسعى البحث في جانب منه إلى فتح حوار معرفي بين كتابة النفّري وكتابة الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه من زاوية التصوّر الذي تبنّاه كلّ منهما ونظرا في ضوئه لقضايا الوجود الإنساني، بحيث توقف البحث عند التقاطع الذي يسم الكتابتين معاً في كثير من المفاهيم والرؤى، إلى جانب نهوضهما على مشترك شكلي من حيث اتّسامهما بالتقطع، ومراهنتهما على الشذرة، وعلى الغموض الذي يدفع بالقراءة في اتجاه التأويل، وهذا الحوار المعرفي اعتبرناه كوّة تأويليّة من شأنها أن تجعل من الخطاب الصوفي عند النفّري راهنيّاً، وإخراجه من قوقعة القراءات التقليديّة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 18

تقارب هذه الورقة الكتابة عند محمّد بن عبد الجبّار النفّري، أحد المتصوّفة المسلمين البارزين، وتنشد الوقوف عند المعرفة الصوفيّة التي أرستها، والكشف عن رؤية هذا الصوفي للعالم، وعن المفاهيم التي بها شكّل هذه الرؤية، كما يهدف البحث إلى مساءلة هذه الكتابة في علاقتها بأطر معرفيّة موازية لها، خصوصاً الفقه الإسلامي والفلسفة، وذلك بإبراز موقف النفّري منهما، وتحديد طبيعة الاختلاف بين الحقيقة المبرهن عليها عقليّاً، والحقيقة منظوراً إليها من زاوية صوفيّة ترتهن بالذوق أكثر من أيّ شيء آخر. وعرض البحث في محور ثانٍ للتأويل الذي خصّ به أدونيس كتابة النفّري، حيث عدّها كتابة شعريّة واعدة، ورأى فيها أصلاً للحداثة الشعريّة العربيّة، نظراً لبنيتها المختلفة عن الكتابة النثريّة في القرن الرابع الهجري، وبسبب لغتها التي لمس فيها ملمحاً مجازيّاً خصباً، يدعو إلى مصاحبتها مصاحبة شعريّة، وأشارت الورقة إلى الاعتراض الذي طال قراءة أدونيس للنفّري من جهة المجاز، خصوصاً النقد المنهجي الذي خصّ به خالد بلقاسم التأويل الأدونيسي. وسعى البحث في جانب منه إلى فتح حوار معرفي بين كتابة النفّري وكتابة الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه من زاوية التصوّر الذي تبنّاه كلّ منهما ونظرا في ضوئه لقضايا الوجود الإنساني، بحيث توقف البحث عند التقاطع الذي يسم الكتابتين معاً في كثير من المفاهيم والرؤى، إلى جانب نهوضهما على مشترك شكلي من حيث اتّسامهما بالتقطع، ومراهنتهما على الشذرة، وعلى الغموض الذي يدفع بالقراءة في اتجاه التأويل، وهذا الحوار المعرفي اعتبرناه كوّة تأويليّة من شأنها أن تجعل من الخطاب الصوفي عند النفّري راهنيّاً، وإخراجه من قوقعة القراءات التقليديّة

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.