صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الفلسفة العربية الإسلامية / نبيل علي صالح، فؤاد بن أحمد، إبراهيم بورشاشان وآخرون

نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2014 وصف:(116 ص.)تصنيفات أخرى:
  • 189.1
موارد على الانترنت:ملخص:لعلّه في حُكمِ النافل من القول أن يسمَ المرءُ الفلسفة في الحضارة العربية بأنها إسلامية، وهو أمْر اختبط فيه الكثير من المؤرخين والمفكرين والمستشرقين خبط عشواء، حتى أذاعُوا في الناس أنَّ الفلسفة الإسلامية العربية ليست إلاَّ قراءات للمنقولِ اليوناني. ويتحصّل من هذا أنّها أقلّ ما يقالُ عنها، إنّها تقليد لا تجديد فيه. ولئن تأمّلنا هذا الأمر لوجدناه يجدفُ في مدار الاختصار المخل والتعميم المبتسر، فضلاً عن خضوعه لعقدة المركزية الأوروبية. لقد سعى نفر من المفكرين وأهل النظر من "المتكلمّة" سعياً قلَّ نظيره إلى نفي سمة الأصالة وصبغة الاستقلال الفلسفي عن الحضارة الإسلامية العربية؛ بعلَّةِ غياب الجدّة الإشكالية والقوّة النظرية عنها، إذ لمْ يَكُن من صلبها وجوفها غير إعمال الفكر والتعقل في التوفيق بين القول الفلسفي اليوناني والنظر الشرعي، وكأنها المطمح والمطمع في نقل المضمون العقلي اليوناني وتعقيل المضمون النقلي الإسلامي. وبيانُ ذلك، أحاديث فلاسفة الإسلام عن الحكمة والشريعة وعالم الأجناس العليا وعالم الكون والفساد وعالم العقول العشرة...إلخ.. بمضامين ومحتويات أرسطية مشائية حيناً وأفلوطينية إسكندارنية حيناً آخر. ألم يكن هاجس الفلسفة الإسلامية العربية هو ترسيخ مشروعية الفلسفة في دائرة العلوم الإسلامية؟ أليس النظر العلمي عصرئذ هو جزء من القول الفلسفي العربي؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

لعلّه في حُكمِ النافل من القول أن يسمَ المرءُ الفلسفة في الحضارة العربية بأنها إسلامية، وهو أمْر اختبط فيه الكثير من المؤرخين والمفكرين والمستشرقين خبط عشواء، حتى أذاعُوا في الناس أنَّ الفلسفة الإسلامية العربية ليست إلاَّ قراءات للمنقولِ اليوناني. ويتحصّل من هذا أنّها أقلّ ما يقالُ عنها، إنّها تقليد لا تجديد فيه. ولئن تأمّلنا هذا الأمر لوجدناه يجدفُ في مدار الاختصار المخل والتعميم المبتسر، فضلاً عن خضوعه لعقدة المركزية الأوروبية. لقد سعى نفر من المفكرين وأهل النظر من "المتكلمّة" سعياً قلَّ نظيره إلى نفي سمة الأصالة وصبغة الاستقلال الفلسفي عن الحضارة الإسلامية العربية؛ بعلَّةِ غياب الجدّة الإشكالية والقوّة النظرية عنها، إذ لمْ يَكُن من صلبها وجوفها غير إعمال الفكر والتعقل في التوفيق بين القول الفلسفي اليوناني والنظر الشرعي، وكأنها المطمح والمطمع في نقل المضمون العقلي اليوناني وتعقيل المضمون النقلي الإسلامي. وبيانُ ذلك، أحاديث فلاسفة الإسلام عن الحكمة والشريعة وعالم الأجناس العليا وعالم الكون والفساد وعالم العقول العشرة...إلخ.. بمضامين ومحتويات أرسطية مشائية حيناً وأفلوطينية إسكندارنية حيناً آخر. ألم يكن هاجس الفلسفة الإسلامية العربية هو ترسيخ مشروعية الفلسفة في دائرة العلوم الإسلامية؟ أليس النظر العلمي عصرئذ هو جزء من القول الفلسفي العربي؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.