صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

التسامح والنوع الاجتماعي من خلال مؤسسة الزواج في المجتمعات العربية الإسلامية / هاجر خنفير

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2020 وصف:(20 ص.)تصنيفات أخرى:
  • 306.8
موارد على الانترنت:ملخص:تتفق جلّ الدراسات النقدية العربية الحديثة المتعلقة بمسألة التسامح في التاريخ العربي الإسلامي على تقييدها بالدوائر العقدية الكتابية؛ أي العلاقة بين المسلمين وأهل الذمة، أو بالمذاهب والجماعات الإسلامية، فكأنّ هذا الآخر، الذي كان معنياً بشروط التسامح، من قبولٍ به واعترافٍ واحترام، لا يتجاوز حدودَ مجال المختلف دينياً، أو، على أقصى تقدير، المختلف إثنياً، فهو اليهودي وهو المسيحي، وهو أيضاً الفارسي والرومي. ويعود هذا التضييق على مفهوم التسامح إلى تأثير الإبستيمية الفكرية والصراعات الثيولوجية الغربيّة الحافّة بنشأة هذا المصطلح. ذلك ما شفّت عنه قراءة الأستاذة ناجية الوريمي لأهمّ ما توصل إليه محمد أركون مثلاً من استنتاجات تتعلّق بتاريخية هذا المفهوم. إذ تقول: "من الواضح أن أركون ظلّ في طرحه لقضية التسامح حبيس تصور حديث يرتبط بمقتضيات التحديث السياسي من حرية ضمير ومواطنة وديمقراطية" . وكذلك ذهب علي أومليل في تصوّره للاختلاف بوصفه مقولة تأسيسية لفكر التسامح؛ إذ يعرفه بأنّه "بديل عن كلّ استبداد مغلف بغلاف الوحدة حين تكون هذه الأخيرة مجرد تغطية للانفراد بالسلطة"
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO714796

نشر هذا البحث في كتاب التسامح الديني في الثقافة العربية الإسلامية، ناجية الوريمي، مؤسسة مؤمنون بلا حدود

بيبليوغرافيا : ص. 19-20

تتفق جلّ الدراسات النقدية العربية الحديثة المتعلقة بمسألة التسامح في التاريخ العربي الإسلامي على تقييدها بالدوائر العقدية الكتابية؛ أي العلاقة بين المسلمين وأهل الذمة، أو بالمذاهب والجماعات الإسلامية، فكأنّ هذا الآخر، الذي كان معنياً بشروط التسامح، من قبولٍ به واعترافٍ واحترام، لا يتجاوز حدودَ مجال المختلف دينياً، أو، على أقصى تقدير، المختلف إثنياً، فهو اليهودي وهو المسيحي، وهو أيضاً الفارسي والرومي. ويعود هذا التضييق على مفهوم التسامح إلى تأثير الإبستيمية الفكرية والصراعات الثيولوجية الغربيّة الحافّة بنشأة هذا المصطلح. ذلك ما شفّت عنه قراءة الأستاذة ناجية الوريمي لأهمّ ما توصل إليه محمد أركون مثلاً من استنتاجات تتعلّق بتاريخية هذا المفهوم. إذ تقول: "من الواضح أن أركون ظلّ في طرحه لقضية التسامح حبيس تصور حديث يرتبط بمقتضيات التحديث السياسي من حرية ضمير ومواطنة وديمقراطية" . وكذلك ذهب علي أومليل في تصوّره للاختلاف بوصفه مقولة تأسيسية لفكر التسامح؛ إذ يعرفه بأنّه "بديل عن كلّ استبداد مغلف بغلاف الوحدة حين تكون هذه الأخيرة مجرد تغطية للانفراد بالسلطة"

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.