صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

المجتمع المدني والإيكولوجيا السياسية بين السياقين الغربي والعربي / عياد أبلال

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2020 وصف:(50 ص.)تصنيفات أخرى:
  • 304
موارد على الانترنت:ملخص:تهدف هذه الدراسة إلى توضيح سياق بروز الحركات البيئية من خلال جمعيات ومنظمات غير حكومية في الغرب، وكيف عملت سياقات اقتصادية وسياسية دولية على تعقيد وضع المجتمعات التي باتت مهددة بخطر التلوث والاحتباس الحراري، وكيف وجدت الدولة الوطنية، بما فيها البلدان المتقدمة، نفسها عاجزة عن تحقيق الأمن والسلامة البيئية، كما في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية؛ الشيء الذي جعلها تبتكر أشكالا جديدة للمقاومة وتحقيق الذات، من خلال مختلف مؤسسات المجتمع المدني، خاصة منها البيئية والتنموية، كشكل من أشكال تقسيم السلطة وتداولها ديمقراطيًا، كرد فعل اجتماعي ضد العنف البيئي، الذي يعتبر عملة النظام الرأسمالي. هكذا إذن، نشأت جمعيات ومنظمات حقوقية، سياسية، ثقافية... وبشكل موازٍ نشأت منظمات وهيئات غير حكومية للبيئة، باعتبارها- أي البيئة- في نهاية المطاف أفق ومبتغى كل المؤسسات الاجتماعية؛ ففي غياب بيئة نظيفة وتنمية مستديمة، فإن مستقبل البشرية سيكون مهدّدا بالكارثة. ولذلك، تحاول هذه الدراسة مقاربة الحركات البيئية سوسيولوجياً من خلال تفكيك وتحليل البيئة إلى مختلف مكونات منظومتها، حتى نقف على طبيعة التأثيرات المتبادلة فيما بينها، من منطلق فهم أفضل لطبيعة اشتغال المنظمات البيئية، وذلك عبر استنطاق مرجعياتها التأسيسية الثلاث: 1 -المنظومة الحيوية، وتشمل الأرض والهواء، بكل مكوناتهما الإيكولوجية والثرواتية (من الثروات). 2 -المنظومة التكنولوجية، وتتضمن مختلف وجوه الاستعمال التكنولوجية لاستغلال البيئة. 3 - المنظومة السوسيو-ثقافية، وتشمل هاته الأخيرة: المحدد الاجتماعي والتكوين الثقافي. كما تحاول دراسة مرجعيات عمل الحركات البيئية، من خلال مفهوم الفاعلية، الذي يتأسس على مفاهيم فرعية من قبيل: العضوية، شبكات وخطاطات التواصل- مقولة البيئة وإيديولوجيا المؤسسة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO714794

بيبليوغرافيا : ص. 49-50

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح سياق بروز الحركات البيئية من خلال جمعيات ومنظمات غير حكومية في الغرب، وكيف عملت سياقات اقتصادية وسياسية دولية على تعقيد وضع المجتمعات التي باتت مهددة بخطر التلوث والاحتباس الحراري، وكيف وجدت الدولة الوطنية، بما فيها البلدان المتقدمة، نفسها عاجزة عن تحقيق الأمن والسلامة البيئية، كما في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية؛ الشيء الذي جعلها تبتكر أشكالا جديدة للمقاومة وتحقيق الذات، من خلال مختلف مؤسسات المجتمع المدني، خاصة منها البيئية والتنموية، كشكل من أشكال تقسيم السلطة وتداولها ديمقراطيًا، كرد فعل اجتماعي ضد العنف البيئي، الذي يعتبر عملة النظام الرأسمالي. هكذا إذن، نشأت جمعيات ومنظمات حقوقية، سياسية، ثقافية... وبشكل موازٍ نشأت منظمات وهيئات غير حكومية للبيئة، باعتبارها- أي البيئة- في نهاية المطاف أفق ومبتغى كل المؤسسات الاجتماعية؛ ففي غياب بيئة نظيفة وتنمية مستديمة، فإن مستقبل البشرية سيكون مهدّدا بالكارثة. ولذلك، تحاول هذه الدراسة مقاربة الحركات البيئية سوسيولوجياً من خلال تفكيك وتحليل البيئة إلى مختلف مكونات منظومتها، حتى نقف على طبيعة التأثيرات المتبادلة فيما بينها، من منطلق فهم أفضل لطبيعة اشتغال المنظمات البيئية، وذلك عبر استنطاق مرجعياتها التأسيسية الثلاث: 1 -المنظومة الحيوية، وتشمل الأرض والهواء، بكل مكوناتهما الإيكولوجية والثرواتية (من الثروات). 2 -المنظومة التكنولوجية، وتتضمن مختلف وجوه الاستعمال التكنولوجية لاستغلال البيئة. 3 - المنظومة السوسيو-ثقافية، وتشمل هاته الأخيرة: المحدد الاجتماعي والتكوين الثقافي. كما تحاول دراسة مرجعيات عمل الحركات البيئية، من خلال مفهوم الفاعلية، الذي يتأسس على مفاهيم فرعية من قبيل: العضوية، شبكات وخطاطات التواصل- مقولة البيئة وإيديولوجيا المؤسسة

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.